زلزالان قويان يضربان جنوب اليابان وتحذيرات من وقوع تسونامي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ضرب زلزالان بقوة 6,9 و7,1 درجة على سلم ريختر، تواليا، اليوم الخميس، قبالة جزيرة كيوشو في جنوب اليابان.
وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال الأول وقع على عمق 33 كلم، تلاه زلزال آخر على مقربة منه على عمق 25 كلم.
وذكرت وسائل إعلام يابانية أنه يتوقع وصول أمواج مد عاتية يصل ارتفاعها إلى متر، خاصة في بعض المناطق الساحلية قرب جزيرتي كيوشو وشيكوكو.
وأشارت الحكومة اليابانية، في بلاغ لها، أنها شكلت فريق عمل خاص للتعامل مع تداعيات الزلزالين.
وتعرف اليابان، بصورة متكررة، وقوع زلازل بسبب موقعها على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الحافة الغربية لـ "حزام النار" في المحيط الهادئ.
كما تتعرض البلاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 125 مليون نسمة، لحوالي 1500 هزة أرضية كل سنة، أغلبها خفيفة، وتتسبب في أضرار متباينة حسب موقعها وعمقها.
وكانت قد تعرضت، خلال رأس السنة الميلادية الحالية، إلى زلزال بلغت قوته 7.5 درجات على سلم ريختر وضرب شبه جزيرة نوتو.
يذكر أن أكبر زلزال شهدته اليابان بلغت قوته 9 درجات على سلم ريختر وضرب تحت البحر في مارس 2011 قبالة السواحل الشمالية الشرقية للبلاد، محدثا موجة تسونامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
تمكنت دورية بحرية يمنية، صباح السبت، من ضبط 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة على متن قارب قبالة سواحل محافظة لحج، أثناء محاولة دخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.
وأوضح مصدر أمني، أن الدورية البحرية اشتبهت في تحركات قارب مشبوه يحاول التسلل إلى السواحل، وعند الاقتراب منه وإجراء التفتيش، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، وعدم وجود أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وذكر أنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين والبالغ عددهم 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة، تمهيداً لترحيلهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة، كما تم إلقاء ضبط طاقم القارب المكون من ثلاثة أشخاص، وإيداعهم السجن للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاكمتهم بتهمة تهريب البشر.
وذكر أنه تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في هذه العمليات غير القانونية.
وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية باتت تشكّل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي اعتبار للمخاطر التي يواجهونها في عرض البحر أو عند وصولهم.