الاحتلال يعلن إصابة 12 جنديا.. و"القسام" تستولى على طائرتي استطلاع
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشفت معطيات لجيش الاحتلال أن 12جنديا، أصيبوا خلال الساعات الـ48 الماضية، بينهم 6 في قطاع غزة.
ووفقا للمعطيات التي نشرها جيش الاحتلال على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في غزة وصل إلى 4 آلاف و284 ارتفاعا من 4 آلاف و272 يوم الثلاثاء.
وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية 12 جنديا.
وذكر جيش أن 6 جنود أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، دون أن يحدد مواقع إصابة البقية، لكنهم إصاباتهم يعتقد أنها على الحدود مع لبنان، حيث يستمر حزب الله في قصف مواقع لجيش الاحتلال.
من جهتها، نشرت كتائب القسام تسجيلا لطائرتي "سكاي لارك"، و"بمبردير" استولت عليهما من قوات الاحتلال، أثناء تنفيذها لمهام استخبارية في أجواء شرق وغرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وطبقا للمعطيات، فإن 689 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر بينهم 329 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي تشن دولة الاحتلال منذ نحو 10 أشهر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الاحتلال الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".