العنب.. كنز غذائي وفوائد صحية مذهلة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يعتبر العنب من الفواكه التي تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، نظراً لطعمه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية، ويتنوع العنب في ألوانه ونكهاته، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتناول كوجبة خفيفة أو كمكون في الأطباق المختلفة. ولكن، بالإضافة إلى مذاقه الرائع، يحتوي العنب على مجموعة من الفوائد الصحية التي تجعل منه إضافة قيمة للنظام الغذائي.
1. تعزيز صحة القلب
يحتوي العنب على مركبات الفلافونويد والريسفيراترول، التي تساعد في تحسين صحة القلب من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم.
2. تحسين صحة الجهاز الهضمي
العنب غني بالألياف، مما يساهم في تعزيز عملية الهضم والوقاية من الإمساك.
3. دعم نظام المناعة
يحتوي العنب على فيتامين C، الذي يعزز من قوة الجهاز المناعي ويساعد في حماية الجسم من الأمراض.
4. توفير مضادات الأكسدة
يحتوي العنب على مضادات أكسدة قوية تساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتؤدي إلى الأمراض المزمنة.
5. ترطيب الجسم
يحتوي العنب على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في ترطيب الجسم وتحسين صحة البشرة.
6. دعم صحة العين
العنب يحتوي على فيتامين A ومركبات الفلافونويد التي تحافظ على صحة العين وتقلل من خطر الأمراض المرتبطة بالرؤية.
7. تنظيم مستويات السكر في الدم
العنب يحتوي على السكر الطبيعي والألياف التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
ويمكن القول أن تناول العنب بانتظام يساهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الوقاية من الأمراض، مما يجعله خياراً ممتازاً ضمن نظام غذائي متوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنب فوائد تناول العنب یحتوی العنب على
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتوت عينات الدماغ البشري الطبيعي الإدراكي التي تم جمعها أثناء تشريح الجثث، في مطلع عام 2024، على شظايا بلاستيكية صغيرة، فاقت تلك التي تم جمعها من عينات سابقة قبل ثماني سنوات.
هذا ما توصّلت إليه دراسة جديدة شارك في تأليفها ماثيو كامبن، أستاذ العلوم الصيدلانية في جامعة نيو مكسيكو يمدينة ألباكركي، الذي قال إنّ عينات دماغ الجثث احتوت بشكل عام على شظايا بلاستيكية صغيرة أكثر من الكلى والكبد، بنحو 7 إلى 30 مرة.
وأضاف كامبن: "كانت التركيزات التي رأيناها في أنسجة دماغ الأفراد العاديين الذين بلغ متوسط أعمارهم بين 45 و50 عامًا، 4800 ميكروغرام لكل غرام، أو 0.48٪ بالوزن".. أي ما يعادل ملعقة بلاستيكية قياسية كاملة.
وهذه نسبة أعلى بنحو 50% مما عُثر عليه في تشريح عينات دماغ الجثث في عام 2016، ما يعني بحسب ما ذكره كامبن أنّ "أدمغتنا اليوم تتكون من 99.5٪ من الدماغ والباقي من البلاستيك".
لكنّ كامبن استدرك أن الأساليب الحالية لقياس البلاستيك ربما بالغت أو قللت من تقدير مستوياته في الجسم، لافتًا إلى "أننا نعمل بجد للوصول إلى تقدير دقيق للغاية، وأعتقد أننا سنحقق ذلك خلال العام المقبل".