تن هاج يعاني «الصداع» قبل «ديربي مانشستر»!
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
يواجه مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، الهولندي إريك تن هاج صداعاً دفاعياً مع استمرار الإصابات في إزعاج تحضيرات فريقه لمواجهة غريمه مانشستر سيتي السبت ضمن كأس الدرع الخيرية.
ومن المُقرّر أن يفتقد اليونايتد إلى المدافعين هاري ماجواير، السويدي فيكتور ليندلوف، لوك شو وآرون وان-بيساكا في افتتاح الموسم الجديد، والذي يضع بطل الدوري الإنجليزي في مواجهة الفائز بكأس إنجلترا.
إضافة إلى ذلك، التحق قلب الدفاع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز هذا الأسبوع فقط بالفريق، بعد مشاركته في الحملة الناجحة لدفاع منتخب بلاده عن لقبه بطلاً لكوبا أميركا هذا الصيف.
وقال تن هاج «سنقوم بتقييمهم فرداً فرداً، واتخاذ قرارٍ بشأن ما إذا كانوا سيبدأون أساسيين، أو يدخلون من مقاعد البدلاء، أو لا يلعبون».
وأضاف «غاب هاري ماجواير عن المباراة الودية (أمام ليفربول) كإجراء احترازي، لكن لا يزال هناك علامة استفهام حول مشاركته يوم السبت».
وتابع «لعب فيكتور (ليندلوف)، لكن هناك علامة استفهام حوله أيضاً، والأمر عينه ينطبق على آرون وان-بيساكا ولوك شو. علينا تقييمهم (الجمعة)».
وأردف «سنفكر في خيار إشراك ليتشا (مارتينيز) في المباراة».
وعاد الباراجواياني فاكوندو بيليستري وكوبي ماينو الذي بدأ أساسياً في نهائي كأس أوروبا 2024 في 14يوليو، إلى التدريبات هذا الأسبوع بعد فترات راحة طويلة ويخضعان للتقييم.
لكن الوافد الجديد ليني يورو سيغيب بشكلٍ مؤكدٍ بعد خضوعه لجراحةٍ في القدم هذا الأسبوع، وذلك بسبب كدمةٍ تعرّض لها في مباراةٍ وديةٍ ومن المتوقع أن يغيب ثلاثة أشهر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد مانشستر سيتي إنجلترا تين هاج الدرع الخيرية
إقرأ أيضاً:
«أسطورة اليونايتد» يتوقع عودة صراع رونالدو وميسي بعد «المونديال»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن هناك رغبة كبيرة لدى بعض الشركات الأميركية الكبرى، وخاصة في مجال الأدوات الرياضية، لجذب البرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، للعب في الدوري الأميركي، بعد انتهاء كأس العالم 2026، التي تُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حتى تشتعل المنافسة من جديد بينه وبين منافسه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي إذا ما استمر هو الآخر في اللعب بعد «المونديال»، وهي المنافسة التي كانت على أشدها، خاصة عندما لعب النجمان في إسبانيا، الأول مع ريال مدريد، والثاني مع برشلونة.
وأبدت مصادر صحفية وإعلامية أميركية عديدة أيضاً رغبتها في الجمع بين «الدون» و«البرغوث» مجدداً في بطولة واحدة، هي الدوري الأميركي، لما يمثله ذلك من فائدة كبيرة ليست في الجانب الرياضي فقط، وإنما تمتد إلى مكاسب اقتصادية لا حصرلها.
ويستعد رونالدو لتوقيع عقده الجديد مع النصر براتب خرافي «200 مليون يورو بخلاف المتغيرات الأخرى»، فضلاً عن احتمال حصوله على حصة نسبتها 5 في المائة من أسهم النادي السعودي، على أن يكون العقد لمدة عام، ينتهي بنهاية المونديال المقبل، عندما يقترب «صاروخ ماديرا» وقتها من الثانية والأربعين من عمره.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، أن رونالدو وميسي أشهر نجمين كرويين في القرن الواحد والعشرين، وهما من أفضل اللاعبين على مر تاريخ كرة القدم، إن لم يكونا الأفضل، سيكون من الممتع رؤيتهما يتنافسان مرة أخرى في بلاد «العم سام»، لأن رونالدو قرر بينه وبين نفسه الاستمرار في الملاعب إلى ما بعد مونديال 2026 «السادس في تاريخه لاعباً «رقم قياسي».
وفي حديث للمهاجم الترينيدادي «المخضرم» دوايت يورك «أسطورة» مانشستر يونايتد، والذي لعب لـ «الشياطين الحمر» من 1998إلى 2002، وسجل 47 هدفاً في 95 مباراة، قال إن رونالدو قد يسعى للبقاء في أميركا، بعد كأس العالم القادمة، ليكون قريباً من منافسه «الأزلي»، مشيراً إلى أن «الدون» يبذل ما في وسعه من أجل تمديد مسيرته لأطول فترة ممكنة، وهمه الأول أن يستمر في الملاعب، طالما يحتفظ بلياقته البدنية والذهنية والفنية، وطالما أن ساقيه قادرتان على حمله، لأن أمامه هدفاً كبيراً يريد أن يحققه هو بلوغ ألف هدف في مسيرته، بعد أن كان أفضل هداف في كل الأندية التي لعب لها خارج البرتغال» مانشستر يونايتد، وريال مدريد ويوفنتوس والنصر».
واعترف يورك بأنه لا يستبعد مطلقاً إمكانية بقاء رونالدو في الولايات المتحدة، بعد انتهاء «المونديال» القادم الذي يأمل أن يبلغ أبعد مدى في منافساته، ومحاولة رفع كأس العالم، لتكون المرة الأولى له، ولمنتخب بلاده.