من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 8 أغسطس 2024م
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة ان المجازر الصهيونية بحق قيادات المقاومة وبحق المدنيين يهدف العدو الصهيوني من خلال عملياته تلك للتأثير على حماس، وفي المقابل لم يؤثر ذلك على أداء ونشاط وعمل حركة المقاومة وبتماسك تام وبجدارة عالية، وتم اختيار قائد جديد لحركة حماس، والاختيار بإجماع للقائد الصلب المجاهد يحيى السنوار، وهو تأكيد على استمرار الجهاد، وكذلك استمرار عمليات الإسناد من جنوب لبنان، وتصعيد العدو الإسرائيلي يعني انه في خوف كبير وواضح، و جبهة الإسناد في اليمن سبق التأكيد على الرد الحتمي على استهداف الحديدة، وتأخر الرد من محور المقاومة هي مسألة تكتيكية بحته، مع استمرار عمليات جبهات الإسناد، على الرغم من استمرار الوساطات لتخفيف الرد، ولكن هناك تأكيد واضح من الرد الكبير لان الأمر يمس شرف إيران، والشيء المؤسف هو الموقف الاسلامي الذي ظهر ببيان باهت ولا يجوز ان يكون سقف هذه المنظمة هو بيان، بدون اي خطوات عمليه، وهناك 4 أنظمة عربية تتعاون مع العدو الإسرائيلي.
إن تغاضي بعض الأنظمة العربية عن جرائم العدو الإسرائيلي يعني انعدام الإنسانية، وهذه الأنظمة تسخر وسائلها الإعلامية لدعم إسرائيل بشكل واضح ، ومحور المقاومة يساند ويناصر الشعب الفلسطيني وهذا شرف كبير، واستمرار جرائم العدو الإسرائيلي ينبغي استمرار التذكير بها بشكل دائم، وهذه المسئولية لا يمكن أن تسقط بالتجاهل والتفريط والجميع مسئول أمام الله سبحانه وتعالى، وهي مسئولية كبيرة ومن أكبر المسئوليات أمام الله، ولذلك ينبغي أن تستمر حملات التوعية والاستنهاض للامه بقدر استمرار العدوان الإسرائيلي، وثبات وصبر واستبسال المجاهدين في قطاع غزة قدم درسا للجميع والويل لكل المتخاذلين والطاعنين في الظهر الذين يخدموا العدو حتى إعلاميا، العدو الذي يدعمه الغرب كله بالسلاح والمال، وثبات المجاهدين الإيماني هذا واضح باستمداده من محبة الله والعاقبة لهذا التفاني في سبيل الله فإن عاقبتهم هي النصر كما وعد الله ، وكذلك هو حال الشعب الفلسطيني في قطاع غزه وهو موقف جدير بالثناء والمساعدة، ولولا ثبات الشعب الفلسطيني لتجاوز العدو إلى غيرة، والامريكي جاهز لتجاوز اي نظام عربي والأنظمة العربية عند الأمريكي لا يتجاوز مكانتها الا انها بقرة حلوب.
إن توسع دائرة الاستهداف والأحداث ليس في مصلحة الإسرائيلي، وهذا التوسع سيخدم الشعب الفلسطيني، والعدو الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق أهدافه في قطاع غزة فما بالكم بتوسع المعركة مع المحور ، ان شركاء الأمريكي في المنطقة موقف متخاذل واضح وهو موقف لحماية الإسرائيلي، و إسرائيل بحالة قلق وخوف كبير جدا وهذا مرصود ومعروف، وعمليات الإسناد مستمرة في جنوب لبنان ولها تأثيراتها الكبيرة على الإسرائيلي، بالإضافة إلى الخوف من الرد المحتوم لاستهداف الضاحية، وعمليات الإسناد من اليمن نفذت هذا الأسبوع بعدد 16 صاروخ ومسيرة، وبلغ عدد السفن المستهدفة 177 سفينه بالرغم من حالة انخفاض حركة السفن الملاحية للعدو وهو انتصار كبير لقواتنا المسلحة، وميناء ام الرشراش أصبح حاليا على عروشه، وهذا الانتصار الكبير لمنع الملاحة للعدو أدى إلى توسع الاستهداف على مدى أكثر من 2000 كيلو وأكثر، وهذا تطور كبير وعظيم، وعمليات الإسناد اليمني في مستوى النطاق القريب أصبح مسيطرا على الميدان كله، ما نواجهه على نطاق المعركة في مداها البعيد فهناك عدة احزمه لحماية إسرائيل ومنها أنظمة عربية تدافع عن العدو الإسرائيلي، وبعض الأنظمة العربية جعلت نفسها متارس لحماية الإسرائيلي، والامريكي لا يألوا جهدا لحماية العدو الإسرائيلي، ومعنى وصول صاروخ إلى البحر الأبيض المتوسط يعني تجاوز انظمه الحماية العربية والأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والفرنسية، ومع كل ذلك فإن هذه التحديات تساهم في تطوير القدرات أكثر وأكثر وهذا يعني استمرار الخوف الإسرائيلي والضغط الكبير عليه، ونحن في هذه المرحلة في تطوير مهم جدا لتحقيق التفوق الكبير.
عمليات الإسناد مستمرة نحو العدو الإسرائيلي وقرار الرد محكوم بمستوى الرد مع المحور وعلى مستوى كلا لوحدة، وكذلك استمرار النشاط الشعبي وسيبقى صفحة بيضاء لشعبنا لمدى ثباته وتفاعله وحضوره الأسبوعي و المجاهدين يقدرون ذلك، وكذلك برز أيضا الخروج الشعبي في المغرب وهو موقف جيد بصوت واضح ومسموع، وفيما يتعلق بالبلاد فقد من الله علينا بالغيث وحصل اضرار في بعض المناطق بالحديدة وهناك أسباب لهذه الأضرار ومنها العمل العشوائي في البناء بمجرى السيول، وغياب التخطيط الحضري، وفي هذا السياق نتوجه بخالص العزاء والمواساة لأهالي المتضررين ونوجه الجهات الرسمية للتعاون مع المتضررين وبذل أقصى الجهد، ومن المهم ان يكون هناك وعي للتخطيط الحضري ويجب أن يكون هناك تجنب لمصبات السيول، ونأمل ان يكون هذا الموسم موسم خير للجانب الزراعي، ويوم عد يوم التأكيد على الوفاء والثبات والدعم للأخ المجاهد يحيى السنوار وجميع فصائل المقاومة وان الرد قادم والاسناد مستمر، وادعو أبناء شعبنا للخروج الأسبوعي الواسع لأهمية هذه المرحلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: استهدفنا “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان علينا ومستمرون في التصعيد ولا نأبه بالأعداء
تم استهداف الكيان الإسرائيلي بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة واستهداف 211 سفينة مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم
الثورة نت/..
كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، عن آخر التطورات أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت اليوم “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وقال السيد: تم البارحة إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتي الأول كان بعد العشاء والآخر تزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي الحربي الذي نفذ عدواناً على بلدنا، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف الموانئ في الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد تسعة شهداء مدنيين
وأضاف: ” تم إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي للعدوان على بلدنا وتزامُن إطلاق الصاروخ الفرط صوتي مع العدوان على بلدنا أحدث إرباكاً كبيراً للعدو الإسرائيلي وأثر حتى على إكمال مهمته”.
وأكد أن إطلاق الصاروخ على ما يسمى وزارة الدفاع “الإسرائيلية” قدم رسالة قوية وأحدث خوفاً وذعراً كبيرا لدى الصهاينة.
وجدد التأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يثنينا أبدا عن موقفنا المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، كما أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي نقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أننا حريصين على الارتقاء دائماً في مستوى عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي وعلى مستوى زخمها من حيث الكثافة أكثر”.
وأوضح أنه تم تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق تم خلالها قصف مناطق في الكيان الإسرائيلي.
وأوضح أن هذا الأسبوع كان ساخنا في جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه وتم تنفيذ عمليات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وضمن عمليات هذا الأسبوع تم استهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” وفي عسقلان وفي مناطق أخرى.
وأوضح أن عملية القصف الصاروخي إلى يافا المحتلة أدت إلى إحداث حالة كبيرة من الرعب والهلع والذعر الشديد في أوساط اليهود وأدت إلى توقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون لأكثر من ساعة وهي رسالة إلى شركات الطيران المتوقفة منذ المواجهة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي.
وأكد السيد أن الوضع غير آمن لشركات الطيران في الكيان الإسرائيلي وعليها ألا تعود للطيران
وأوضح أن شعبنا العزيز حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى من منطلق إيماني وتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني تحركاً شاملاً متكاملاً على كل المستويات. مضيفا أننا على قناعة تامة بموقفنا وعلى استعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد بمعونة الله تعالى ولسنا أبداً ممن يقبل الاستباحة كحال البعض.
العمليات في العمق الصهيوني
وكشف السيد القائد عن عدد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحار، موضحا أنه ومنذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني وإلى اليوم تم القصف بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة مع عمليات البحرية بالزوارق الحربية حيث تم استهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء، وتم منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي للبحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي.
وأكد أن جبهة الإسناد اليمنية تمكنت من تعطيل وإغلاق ميناء أم الرشراش الذي هو من أهم الموانع التي يعتمد عليها العدو الإسرائيلي. مضيفا أن \العدو الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في وضعه الاقتصادي وتأثير عمليات بلدنا يعترف به الأعداء فقد اعترفت مراكز الدراسات والأبحاث لدى العدو الإسرائيلي بأن من تصفهم بالحوثيين ألحقوا أضراراً جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي
ولفت إلى أن ميناء “إيلات” هو المحطة الرئيسية لإسرائيل في حركة البضائع من وإلى الشرق الأقصى.
موقف اليمن المبدئي
وأوضح السيد أن الموقف الجهادي الصادق لشعبنا هو في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ومن منطلق إيماني وقرآني نظيف وصادق وطاهر. وأضاف: “المعادلة في رؤيتنا وعقيدتنا الجهادية هي قول الله سبحانه: (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجُونَ من الله ما لا يرجون).
وأكد أننا وعلى مستوى الموقف مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم
وقال السيد: “من يتحدث عن العرب، هنا العروبة، هنا إباء الضيم، هنا العزة، هنا الكرامة، هنا الاستبسال، هنا الكرم، هنا الإيثار، هنا كل مكارم الأخلاق، قيم العروبة هي حاضرة في اليمن يوم تقلصت وتلاشت لدى الكثير من الناس”. وأكد أن شعبنا العزيز بفضل الله تعالى وتوفيقه وببركة الانتماء الإيماني والهوية الإيمانية هو من أكثر الأجيال تمسكاً والتزاماً وتجسيداً لهذه الهوية ولقيمها ولمبادئها
وأكد أن شعبنا العزيز مستمر في ثباته و بمعنوياته العظيمة التي اكتسبها من ثقته بالله وتوكله عليه وإيمانه بوعد الله الحق بالنصر الموعود المحتوم الذي لا بد منه. مضيفا أن شعبنا سيخرج غدا خروجا مليونيا بإذن الله ليعلن التحدي للعدو الإسرائيلي وليعلن للعالم ثباته في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه
وأضاف: ” لن نتزحزح عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأمريكي أو الإسرائيلي أو ممن يدورون في فلكهم”.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا إلى الخروج المليوني المشرف والشجاع يوم الغد -إن شاء الله- لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي وللتأكيد على ثبات موقفه العظيم.