عبدالفتاح حيدرة

أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول اخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة ان المجازر الصهيونية بحق قيادات المقاومة وبحق المدنيين يهدف العدو الصهيوني من خلال عملياته تلك للتأثير على حماس، وفي المقابل لم يؤثر ذلك على أداء ونشاط وعمل حركة المقاومة وبتماسك تام وبجدارة عالية، وتم اختيار قائد جديد لحركة حماس، والاختيار بإجماع للقائد الصلب المجاهد يحيى السنوار، وهو تأكيد على استمرار الجهاد، وكذلك استمرار عمليات الإسناد من جنوب لبنان، وتصعيد العدو الإسرائيلي يعني انه في خوف كبير وواضح، و جبهة الإسناد في اليمن سبق التأكيد على الرد الحتمي على استهداف الحديدة، وتأخر الرد من محور المقاومة هي مسألة تكتيكية بحته، مع استمرار عمليات جبهات الإسناد، على الرغم من استمرار الوساطات لتخفيف الرد، ولكن هناك تأكيد واضح من الرد الكبير لان الأمر يمس شرف إيران، والشيء المؤسف هو الموقف الاسلامي الذي ظهر ببيان باهت ولا يجوز ان يكون سقف هذه المنظمة هو بيان، بدون اي خطوات عمليه، وهناك 4 أنظمة عربية تتعاون مع العدو الإسرائيلي.

إن تغاضي بعض الأنظمة العربية عن جرائم العدو الإسرائيلي يعني انعدام الإنسانية، وهذه الأنظمة تسخر وسائلها الإعلامية لدعم إسرائيل بشكل واضح ، ومحور المقاومة يساند ويناصر الشعب الفلسطيني وهذا شرف كبير، واستمرار جرائم العدو الإسرائيلي ينبغي استمرار التذكير بها بشكل دائم، وهذه المسئولية لا يمكن أن تسقط بالتجاهل والتفريط والجميع مسئول أمام الله سبحانه وتعالى، وهي مسئولية كبيرة ومن أكبر المسئوليات أمام الله، ولذلك ينبغي أن تستمر حملات التوعية والاستنهاض للامه بقدر استمرار العدوان الإسرائيلي، وثبات وصبر واستبسال المجاهدين في قطاع غزة قدم درسا للجميع والويل لكل المتخاذلين والطاعنين في الظهر الذين يخدموا العدو حتى إعلاميا، العدو الذي يدعمه الغرب كله بالسلاح والمال، وثبات المجاهدين الإيماني هذا واضح باستمداده من محبة الله والعاقبة لهذا التفاني في سبيل الله فإن عاقبتهم هي النصر كما وعد الله ، وكذلك هو حال الشعب الفلسطيني في قطاع غزه وهو موقف جدير بالثناء والمساعدة، ولولا ثبات الشعب الفلسطيني لتجاوز العدو إلى غيرة، والامريكي جاهز لتجاوز اي نظام عربي والأنظمة العربية عند الأمريكي لا يتجاوز مكانتها الا انها بقرة حلوب.

إن توسع دائرة الاستهداف والأحداث ليس في مصلحة الإسرائيلي، وهذا التوسع سيخدم الشعب الفلسطيني، والعدو الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق أهدافه في قطاع غزة فما بالكم بتوسع المعركة مع المحور ، ان شركاء الأمريكي في المنطقة موقف متخاذل واضح وهو موقف لحماية الإسرائيلي، و إسرائيل بحالة قلق وخوف كبير جدا وهذا مرصود ومعروف، وعمليات الإسناد مستمرة في جنوب لبنان ولها تأثيراتها الكبيرة على الإسرائيلي، بالإضافة إلى الخوف من الرد المحتوم لاستهداف الضاحية، وعمليات الإسناد من اليمن نفذت هذا الأسبوع بعدد 16 صاروخ ومسيرة، وبلغ عدد السفن المستهدفة 177 سفينه بالرغم من حالة انخفاض حركة السفن الملاحية للعدو وهو انتصار كبير لقواتنا المسلحة، وميناء ام الرشراش أصبح حاليا على عروشه، وهذا الانتصار الكبير لمنع الملاحة للعدو أدى إلى توسع الاستهداف على مدى أكثر من 2000 كيلو وأكثر، وهذا تطور كبير وعظيم، وعمليات الإسناد اليمني في مستوى النطاق القريب أصبح مسيطرا على الميدان كله، ما نواجهه على نطاق المعركة في مداها البعيد فهناك عدة احزمه لحماية إسرائيل ومنها أنظمة عربية تدافع عن العدو الإسرائيلي، وبعض الأنظمة العربية جعلت نفسها متارس لحماية الإسرائيلي، والامريكي لا يألوا جهدا لحماية العدو الإسرائيلي، ومعنى وصول صاروخ إلى البحر الأبيض المتوسط يعني تجاوز انظمه الحماية العربية والأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والفرنسية، ومع كل ذلك فإن هذه التحديات تساهم في تطوير القدرات أكثر وأكثر وهذا يعني استمرار الخوف الإسرائيلي والضغط الكبير عليه، ونحن في هذه المرحلة في تطوير مهم جدا لتحقيق التفوق الكبير.

عمليات الإسناد مستمرة نحو العدو الإسرائيلي وقرار الرد محكوم بمستوى الرد مع المحور وعلى مستوى كلا لوحدة، وكذلك استمرار النشاط الشعبي وسيبقى صفحة بيضاء لشعبنا لمدى ثباته وتفاعله وحضوره الأسبوعي و المجاهدين يقدرون ذلك، وكذلك برز أيضا الخروج الشعبي في المغرب وهو موقف جيد بصوت واضح ومسموع، وفيما يتعلق بالبلاد فقد من الله علينا بالغيث وحصل اضرار في بعض المناطق بالحديدة وهناك أسباب لهذه الأضرار ومنها العمل العشوائي في البناء بمجرى السيول، وغياب التخطيط الحضري، وفي هذا السياق نتوجه بخالص العزاء والمواساة لأهالي المتضررين ونوجه الجهات الرسمية للتعاون مع المتضررين وبذل أقصى الجهد، ومن المهم ان يكون هناك وعي للتخطيط الحضري ويجب أن يكون هناك تجنب لمصبات السيول، ونأمل ان يكون هذا الموسم موسم خير للجانب الزراعي، ويوم عد يوم التأكيد على الوفاء والثبات والدعم للأخ المجاهد يحيى السنوار وجميع فصائل المقاومة وان الرد قادم والاسناد مستمر، وادعو أبناء شعبنا للخروج الأسبوعي الواسع لأهمية هذه المرحلة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف

الثورة نت/..

دكت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم السبت، مقر قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، فيما اعترف العدو بسقوطها.

وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: “قصف مجاهدونا قاعدة “جبل نيريا” (مقر ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.

وأضاف البيان: “استهداف قاعدة “جبل نيريا” يأتي دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‌‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون”.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني: “عقب دوي صفارات الإنذار عند الساعة 6:05 من صباح اليوم، تم رصد إطلاق 30 صاروخًا من الأراضي اللبنانية”.

ومنذ السادسة صباحاً دوت صفارات الإنذار في محيط “جبل ميرون” في الجليل المحتل ومستوطنة “متات”.

وبحسب الإعلام الصهيوني دوت صفارات الإنذار في رأس الناقورة بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة، كما دوت صفارات الإنذار في “بتست” بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة.

ويواصل “حزب الله” بكل ثبات، وللشهر الـ12 على التوالي جبهته الإسنادية إلى جانب المقاومة الفلسطينية الصامدة في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع عدة للعدو الإسرائيلي
  • فنيش: جبهة الإسناد ساهمت بدعم المقاومة في غزة
  • ماذا قدمت جبهاتُ الإسناد اليمنية العراقية اللبنانية لغزة؟
  • حزب الله يستهدف العدو بأسراب المسيرات
  • جانب من كلمة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني
  • النائب الحاج حسن: إسناد المقاومة لغزة دفاع استباقي عن لبنان
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • بعد قصف حزب الله ..الجيش الإسرائيلي يعلن الرد و يشن ضربات عنيفة في جنوب لبنان
  • حزب الله: المقاومة ازدادت قوة وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات
  • حزب الله يدك قاعدة “جبل نيريا” الصهيونية بعشرات الصواريخ والعدو يعترف