وفاة السيدة المصابة في حريق معمل شهير للتحاليل الطبية بالمعادي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
توفيت السيدة المصابة فى حريق معمل شهير للتحاليل الطبية بمنطقة المعادى فيما يتلقى طبيب العلاج بأحد المستشفيات.
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من شرطة النجدة بوجود حريق داخل معمل تحاليل طبية بمنطقة المعادى وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وتبين أن الحريق شب فى غرفة بسبب ماس كهربائى وأسفر عن إصابة سيدة وطبيب كان يعالجها وتم نقلهما للمستشفى لتلقى العلاج لكنها توفيت.
ودلت التحريات أنه لا توجد شبهة جنائية فى الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.
كما تبين أن الحريق الذي بدأ في غرفة أشعة بمنطقة المعادي في القاهرة، وأصيب فيه طبيب ومريضة
وكشف المعمل الذى وقع به الحريق إن فريق العمل أخلى المركز من الزوار على الفور بعد انطلاق صافرات الإنذار فور اندلاع الحريق، وجرى السيطرة عليه ومنع امتداده للمركز بالكامل.
وأوضح البيان، أنه استدعي جهاز الدفاع المدني والإسعاف فور اندلاع الحريق وأخمدته بالكامل، ونقل المصابين إلى أقرب المستشفيات مع الحرص على متابعة حالتهم على مدار الساعة وزياراتهم.
أوضح المعمل أن ما حدث بدأ في دخول مريضة المركز لإجراء أشعة تحت مخدر كامل بناءً على رغبتها تحت جهاز أشعة عادي مفتوح وغير مغلق، ونشب الحريق بعد إتمام الأشعة تمامًا وكانت المريضة في مرحلة الإفاقة،و أن طبيب التخدير كان متواجد مع المريضة في أثناء الإفاقة وعند حدوث الحريق، وعلى الرغم من إصابته في يده أجرى الإسعافات اللازمة للمريضة حتى وصول فريق الإسعاف، ثم نقلا إلى مستشفيات قريبة للعلاج في أفضل المستشفيات وعلى يد أكفأ الأطباء.
كما أعلن المركز أنه قام بتقديم كامل الدعم للمريضة وأسرتها، واصلت، أن الأمر قيد التحقيق من النيابة العامة والجهات الرقابية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن طبيب تركي 582 عاماً بسبب وفاة 10 أطفال حديثي الولادة
الجديد برس|
يواجه طبيب تركي أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى 582 عاما بعد اتهامه بالتسبب في مع آخرين في وفاة نحو 10 أطفال حديثي الولادة.
ذكرت ذلك وكالة أنباء “الأناضول” التركية، مطلع هذا الاسبوع، أن الطبيب المتهم يدعى فرات ساري، 47 عاما، وأن التهم تشمل التلاعب في ملف خاص بالضمان الاجتماعي للأطفال في مدينة إسطنبول التركية.
ولفتت الوكالة إلى أن تفاصيل التهم تتضمن احتجاز الأطفال داخل مستشفيات خاصة تحت مبررات تلقي أدوية ليسوا بحاجة إليها.
وتابعت: “كان السبب في قيام الطبيب مع آخرين، بهذه الأمور هو التحايل على السلطات للحصول على مدفوعات الدعم الاجتماعي”.
وبحسب تصريحات الطبيب المتهم، فإن ثقة الناس به كانت سببا في قبول الأطفال الذين يتم تحويلهم للمستشفيات الخاصة، بينما لم يتم قبول الذين يتم تحويلهم من خط الطوارئ رقم 112.
ولفتت الوكالة إلى أن تلك القضية أثارت غضبا واسعا في تركيا إثر اكتشافها، وسط دعوات لفرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
وفي المقابل، قررت السلطات التركية إلغاء التراخيص الخاصة بـ10 من أصل 19 مستشفى متورطة في هذا القضية.