الشارقة: «الخليج»
أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أنه سيفتتح جامعة الذيد يوم 16 سبتمبر المقبل، مباركاً لأهالي المنطقة الوسطى على هذه الجامعة التي ستضم كليتي الزراعة والبيطرة، واللتين تساعدان في تخطيط الحياة الكريمة في الإمارة، وتأهيل الباحثين عن عمل لمستويات عالية.


وأوضح سموه، أن التسجيل في الجامعة مفتوح، وأن كلية البيطرة تتطلب أن يكون الطالب حاصلاً على درجات عالية في الثانوية العامة؛ نظراً لأن الدراسة فيها معمّقة ومكلّفة، وفي مستوى دراسة الطب البشري.
وقال سموه في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»، الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة: «نبارك للمنطقة الوسطى على جامعة الذيد، التي تختلف عن الجامعات الأخرى، فهي تضم تخصصات نحن نحتاج اليها في تخطيط الحياة الكريمة في الشارقة، ويحتاج اليها كذلك الباحثون عن العمل؛ لأن هذه الجامعة تؤهلهم لمستويات عالية، وسنفتتح جامعة الذيد بإذن الله يوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر 2024، وذلك بعد أسبوعين من بداية العام الدراسي؛ نظراً لأن الطلبة خلال هذين الأسبوعين ينتقلون من قسم إلى قسم آخر ومن كلية إلى أخرى، لذلك سننتظر إلى أن تستقر الأمور في الجامعة، وسيكون الافتتاح في يوم مشهود إن شاء الله».
كلية الزراعة
أضاف سموه: «تضم جامعة الذيد كليتين مهمتين، وهما كلية الزراعة التي تم اعتمادها من وزارة التعليم العالي، وكلية البيطرة، والتي يجري العمل على اعتمادها، وكما هو معروف فإن كلية الزراعة تتطلب مجالات الدراسة وهي المزارع، ونحن جهّزنا كل شيء تحتاج اليه هذه الجامعة، من مساحات شاسعة لمزارع القمح والألبان والدواجن والخضروات والفواكه؛ وجميعها جاهزة لاستقبال الطلبة المتدربين، ومدة الدراسة في كلية الزراعة 4 سنوات».
كلية البيطرة
استطرد سموه قائلاً: «تختلف كلية البيطرة عن كلية الزراعة؛ فالدراسة فيها معمّقة ومكلفة، ويتطلب قبول الطالب للتسجيل فيها أن يكون حاصلاً على درجات عالية في الثانوية العامة؛ لأنها في مستوى الطب البشري، علماً بأن باب التسجيل مفتوح، ويوجد بجانب كلية البيطرة مستشفى بيطري يشيّد الآن بالقرب من الجامعة، وهو للدراسة والتدريب للطلبة إلى جانب العلاج وإجراء العمليات للحيوانات التي تتم تربيتها في هذه المنطقة، كما توجد كذلك عيادات خارجية تابعة للمستشفى؛ منها عيادة مرعى الشمال في منطقة سهيلة، وبحمد الله هذه العيادة اكتملت وبدأت تقديم العلاج، وكذلك عيادة أخرى في منطقة مليحة وهي الآن تحت الإنشاء وستفتح أبوابها قريباً بإذن الله؛ لتخدم مرعى مليحة ومرعى النزهة في منطقة المدام ومرعى وشاح، أما بالنسبة للتربية، فلدينا مزارع الأبقار، ولها عيادة خاصة بالأبقار والدواجن».
بشرى للأهالي
بشّر سموه أهالي الطلبة الذين سيلتحقون بجامعة الذيد قائلاً: «نحن بهذه المناسبة نبشّر الأهالي؛ ونقول لهم أبناؤكم الآن لن يدرسوا فقط؛ بل سيدرسون ويعملون في هذه الحقول والمراكز الزراعية، وبحمد الله سجّل في كلية الزراعة طلبة نسبتهم في الثانوية العامة 90%، وقد تقرر قبول تسجيل الطلبة في الجامعة بعد أن تبينت لنا درجاتهم في الثانوية العامة ونسبهم المئوية التي يتقدمون بها، فلا يمكن أن نقبل معدل 70% وما أدناه، لأن الدراسة في هذه الكلية تتطلب درجات عالية في الثانوية العامة، ونحن نتمنى لجميع الطلبة التوفيق بإذن الله».

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة الذيد فی الثانویة العامة کلیة الزراعة جامعة الذید الدراسة فی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد افتتاح جامعة باديا في أكتوبر

شهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، افتتاح مقر جامعة باديا، بمدينة السادس من أكتوبر. 

جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتور محمد هانى محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحى رئيس الجامعة، والمهندس محمد الرشيدى رئيس مجلس الأمناء، وياسين منصور رئيس مجلس الإدارة لشركة بالم هيلز، ولفيف من الوزراء السابقين وقيادات التعليم العالي ورجال الأعمال ومسؤولي الجامعة.

تطور منظومة التعليم العالي 

ورحب وزير التعليم العالي برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، والحضور الكبير من الوزراء والمحافظين، ورجال الأعمال، مؤكدًا أن هذا الحضور يعكس اهتمام الدولة برعاية ودعم التعليم العالي والبحث العلمي.

واستعرض وزير التعليم العالي التطور الكبير الذى شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال الفترة الأخيرة بفضل توجيهات القيادة السياسية بتشجيع الارتقاء بجودة التعليم، والتوسع في الإتاحة، وزيادة المقاعد المتوفرة للطلاب، وتطوير البرامج الدراسية وربطها بسوق العمل، والاهتمام بالتدريب والأنشطة المقدمة للطلاب، فضلًا عن دور المؤسسات الجامعية في المشاركة بالمبادرات الرئاسية المجتمعية، مثمنًا النتائج التي حققها طلاب الجامعات في كافة المحافل الدولية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن التعليم الجامعي الخاص أصبح يمثل رافدًا هامًا داخل منظومة التعليم العالي وإضافة لدوره في المجتمع، موضحًا 
أنه مع انضمام جامعة بادية اليوم، يصبح لدينا 35 جامعة خاصة بعدد كليات وصل إلى 242 كلية، وعدد برامج يبلغ 395 برنامجًا في عام 2024. 
وأشار د. عاشور إلى أن ذلك يأتى مقارنة بعدد الجامعات الخاصة في عام 2014 الذي كان يبلغ 23 جامعة بعدد الكليات 132 كلية وعدد البرامج 175 برنامجًا. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن عدد الكليات الحاصلة على الاعتماد بلغ 80 كلية وجامعة خاصة حاصلة على الاعتماد البرامجي والمؤسسي، كما حصلت جامعتان خاصتان علي اعتماد دولي من هيئات وجهات اعتماد دولية وهي QAA البريطانية وABET  الامريكية،  مع زيادة مستمرة في الأماكن المتاحة، حيث وصل العدد في العام الماضي 92 ألف مقعد، وزاد عدد الأماكن المتاحة اليوم إلى 120 ألف مقعد، ما يعكس مدى نمو التعليم الخاص وجودته.

وأكد وزير التعليم العالي استمرار جهود التوسع في التعليم العالي من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة، وتشجيع الاستثمار في التعليم كأحد أهم روافد التنمية المستدامة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لوضع مصر على خارطة الوجهات الجاذبة للراغبين فى الدراسة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، واستغلال مكانتها التاريخية كرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وثمّن الدكتور عاشور الشراكة التي عقدتها جامعة باديا مع الفرع الطبي لجامعة تكساس (UTMB)، والتي تعد إحدى أرقى المؤسسات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتوسيع قاعدة تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع الجهات العلمية ذات المكانة المرموقة، لزيادة تنافسية المؤسسات التعليمية الوطنية، والارتقاء بالسمعة الأكاديمية للتعليم المصري، مشددًا على متابعة جهود التعاون الدولى لتوفير مزيد من الفرص التعليمية المميزة، وإتاحة بيئة تعليمية تطابق المقاييس العالمية.

ونوّه وزير التعليم العالي بالإضافة التي تمثلها الجامعة عبر شراكتها مع جامعة تكساس لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي كجامعة بحثية، إلى جانب اهتمامها بالتدريب الطبي عالى الجودة المبني على أساس منظومة قوية للتعليم والتعلم والابتكار، مشيرًا للأهمية التي توليها الوزارة للتعليم الطبي ودوره في دعم الرعاية الصحية، وتقديم خريجين مؤهلين على مستوى عالمي بما يعزز مكانة مصر في هذا القطاع الحيوي.

ورحب المهندس الرشيدى بالحضور الكبير، مقدمًا الشكر لدعم الدولة لمنظومة التعليم العالي ورؤية الدولة للوصول بها للعالمية، وأكد أن هدف الجامعة هو المنافسة في تقديم تعليم عالى الجودة، يحقق حلم ومتطلبات الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن التعليم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، كما قدم شرحًا لمخطط تأسيس الجامعة منذ نشأتها، منوهًا بجهد الجامعة لتحقيق شراكة دولية طبقًا للمعايير العالمية وتنفيذ توجه الدولة نحو التوسع فى التعاون الدولى في مجال التعليم العالي، وتنفيذ الرؤية الإستراتيجية للدولة ورؤية مصر 2030.

وأكد الدكتور حسام الملاحى عضو مجلس الشيوخ، ورئيس جامعة باديا، أن الجامعة تستهدف توفير مستوى تعليمي رفيع، بالشراكة مع جامعة تكساس الطبية، وفي إطار هذه الاتفاقية تصبح الجامعة بمثابة حاضنة للفرع الطبي لجامعة تكساس، والذي سيتواجد بكامل قوته لتعزيز تعليم طبي، وتأسيس نظام كامل وبيئة متكاملة بالجامعة على مستوى عالمى لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في مجال الرعاية الصحية في مصر والعالم.

كما تركز الشراكة بين الجامعتين على المبادرات البحثية المشتركة، وبرامج تدريب الطلاب والتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتطوير مناهج تدريب طبية متقدمة، وتنظيم مبادرات مشتركة للبحث العلمي، وتدريب أعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية.

وعرض الدكتور جيفري سوسمان، مساعد أول عميد لشئون الأداء الأكاديمي في utmb Health التابعة لجامعة تكساس، فيديو قصير عن الفرع الطبي لجامعة تكساس utmb Health، تناول خلفية تاريخية عن الفرع الطبي لتكساس سيستم والإمكانات التي يتمتع بها الفرع الطبي، فيما يتعلق بالإمكانات البحثية.
وأعرب ممثل جامعة تكساس عن الفخر بكونها شريكًا مع جامعة باديا في هذا المشروع الرائد، مؤكدًا سعادته بتبادل الخبرات مع الجانب المصري في تطبيق البرامج التعليمية المتطورة، وتطلعه للمزيد من التعاون مع الجانب المصري في مجالات تطوير البحث العلمي لخدمة الإنسانية.
وأشار السيد/ ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة "بالم هيلز"، خلال كلمته، إلى أن مشروع "باديا" يُعد نموذجاً يحتذي به للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، ويأتي تماشيا مع تنفيذ المخطط القومي للتنمية العمرانية في مصر 2052، متوجهًا بالشكر للقيادة السياسية ولرئيس الوزراء قائلا:" لم نكن لنصل لتحقيق هذا الحلم بدونكم".
وأضاف "منصور" أن افتتاح جامعة باديا يمثل خطوة رئيسية في استراتيجية شركة بالم هيلز لدعم المنظومة التعليمية في مصر، ايمانا منها بأن التعليم هو أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بهدف إعداد كوادر شابة قادرة على النهوض بالدولة المصرية، مؤكداً عزم الشركة على تعزيز استثماراتها في عقد شراكات مع المؤسسات التعليمية المرموقة المصرية، والإقليمية والدولية، لإقامة منشآت تعليمية وفق المعاير العالمية.

وتفقد الحضور مقر الجامعة ومنشآتها، واستمعوا إلى شرح تفصيلي حول أقسام الجامعة والتخصصات العلمية المقدمة بها.

جدير بالذكر أن جامعة باديا أنشئت بالقرار الجمهوري رقم (338 لسنة 2023)، في مدينة باديا طريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر، وتهدف إلى توفير تعليم عالى المستوى وتعزيز التعاون الدولي من خلال تقديم بيئة تعليمية ديناميكية وشراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية رائدة، وكذا التعاون مع مجموعة من أكبر المستشفيات بمصر والعالم العربي، وتحتوى الجامعة على سبع كليات وتشمل المرحلة الأولى؛ كلية الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، وإدارة الأعمال والاقتصاد التطبيقي، والحاسبات وعلوم البيانات.

وتبدأ الدراسة بالجامعة لأول دفعة اعتبارًا من العام الدراسي القادم 2024/2025.

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء.. لقاء كليات جامعة السلطان قابوس بالطلبة الجدد
  • جامعة السلطان قابوس تختتم البرنامج التعريفي للطلبة الجدد..غدا
  • غداً: جامعة السلطان قابوس تختتم البرنامج التعريفي للطلبة الجدد
  • رئيس الوزراء يشهد افتتاح جامعة باديا في أكتوبر
  • استقبال 754 من الطلبة الجدد بـ"جامعة التقنية" في المصنعة
  • جامعة أسيوط تشهد حفل تخرج الدفعة 46 من كلية الحقوق  
  • جامعة الإسكندرية: 1000 منحة لطلاب الدراسات العليا في كلية التربية بتخفيضات 50%
  • جامعة الملك فيصل تمنح فرصًا تعليمية لـ 176 طالبًا من غير السعوديين
  • انطلاق دوري الرسول الأعظم لكرة القدم بجامعة إب
  • جامعة الملك فيصل تمنح فرصًا تعليمية لـ 176 طالبًا وطالبة