سلطان يعلن افتتاح جامعة الذيد 16 سبتمبر.. ويبارك لأهالي «الوسطى»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أنه سيفتتح جامعة الذيد يوم 16 سبتمبر المقبل، مباركاً لأهالي المنطقة الوسطى على هذه الجامعة التي ستضم كليتي الزراعة والبيطرة، واللتين تساعدان في تخطيط الحياة الكريمة في الإمارة، وتأهيل الباحثين عن عمل لمستويات عالية.
وأوضح سموه، أن التسجيل في الجامعة مفتوح، وأن كلية البيطرة تتطلب أن يكون الطالب حاصلاً على درجات عالية في الثانوية العامة؛ نظراً لأن الدراسة فيها معمّقة ومكلّفة، وفي مستوى دراسة الطب البشري.
وقال سموه في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»، الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة: «نبارك للمنطقة الوسطى على جامعة الذيد، التي تختلف عن الجامعات الأخرى، فهي تضم تخصصات نحن نحتاج اليها في تخطيط الحياة الكريمة في الشارقة، ويحتاج اليها كذلك الباحثون عن العمل؛ لأن هذه الجامعة تؤهلهم لمستويات عالية، وسنفتتح جامعة الذيد بإذن الله يوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر 2024، وذلك بعد أسبوعين من بداية العام الدراسي؛ نظراً لأن الطلبة خلال هذين الأسبوعين ينتقلون من قسم إلى قسم آخر ومن كلية إلى أخرى، لذلك سننتظر إلى أن تستقر الأمور في الجامعة، وسيكون الافتتاح في يوم مشهود إن شاء الله».
كلية الزراعة
أضاف سموه: «تضم جامعة الذيد كليتين مهمتين، وهما كلية الزراعة التي تم اعتمادها من وزارة التعليم العالي، وكلية البيطرة، والتي يجري العمل على اعتمادها، وكما هو معروف فإن كلية الزراعة تتطلب مجالات الدراسة وهي المزارع، ونحن جهّزنا كل شيء تحتاج اليه هذه الجامعة، من مساحات شاسعة لمزارع القمح والألبان والدواجن والخضروات والفواكه؛ وجميعها جاهزة لاستقبال الطلبة المتدربين، ومدة الدراسة في كلية الزراعة 4 سنوات».
كلية البيطرة
استطرد سموه قائلاً: «تختلف كلية البيطرة عن كلية الزراعة؛ فالدراسة فيها معمّقة ومكلفة، ويتطلب قبول الطالب للتسجيل فيها أن يكون حاصلاً على درجات عالية في الثانوية العامة؛ لأنها في مستوى الطب البشري، علماً بأن باب التسجيل مفتوح، ويوجد بجانب كلية البيطرة مستشفى بيطري يشيّد الآن بالقرب من الجامعة، وهو للدراسة والتدريب للطلبة إلى جانب العلاج وإجراء العمليات للحيوانات التي تتم تربيتها في هذه المنطقة، كما توجد كذلك عيادات خارجية تابعة للمستشفى؛ منها عيادة مرعى الشمال في منطقة سهيلة، وبحمد الله هذه العيادة اكتملت وبدأت تقديم العلاج، وكذلك عيادة أخرى في منطقة مليحة وهي الآن تحت الإنشاء وستفتح أبوابها قريباً بإذن الله؛ لتخدم مرعى مليحة ومرعى النزهة في منطقة المدام ومرعى وشاح، أما بالنسبة للتربية، فلدينا مزارع الأبقار، ولها عيادة خاصة بالأبقار والدواجن».
بشرى للأهالي
بشّر سموه أهالي الطلبة الذين سيلتحقون بجامعة الذيد قائلاً: «نحن بهذه المناسبة نبشّر الأهالي؛ ونقول لهم أبناؤكم الآن لن يدرسوا فقط؛ بل سيدرسون ويعملون في هذه الحقول والمراكز الزراعية، وبحمد الله سجّل في كلية الزراعة طلبة نسبتهم في الثانوية العامة 90%، وقد تقرر قبول تسجيل الطلبة في الجامعة بعد أن تبينت لنا درجاتهم في الثانوية العامة ونسبهم المئوية التي يتقدمون بها، فلا يمكن أن نقبل معدل 70% وما أدناه، لأن الدراسة في هذه الكلية تتطلب درجات عالية في الثانوية العامة، ونحن نتمنى لجميع الطلبة التوفيق بإذن الله». الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة الذيد فی الثانویة العامة کلیة الزراعة جامعة الذید الدراسة فی
إقرأ أيضاً:
الدخيري يشارك في الندوة العلمية حول تشجيع الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في آسيا الوسطى
قدم البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، مداخلة في الندوة العلمية حول تعزيز الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في منطقة آسيا الوسطى، والتي عُقدت يوم 15 نوفمبر في جناح البنك الإسلامي للتنمية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP29)، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وأكد في مداخلته على أهمية تبني الزراعة المستدامة كاستراتيجية رئيسية لتعزيز المرونة الاقتصادية والتنمية التجارية في آسيا الوسطى، مشيرًا إلى أوجه التشابه والتآزر بين جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الدول العربية وبرنامج TCCA+ الذي ينفذه البنك الإسلامي للتنمية في منطقة آسيا الوسطى. وأوضح أن كلا المبادرتين تسعيان إلى تحقيق أهداف مشتركة، تتمثل في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، ودعم الزراعة العضوية كوسيلة لتحقيق تنمية مستدامة.
كما استعرض البروفيسور الدخيري التحديات والعقبات التي تواجه نمو الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في المنطقة، والتي تتضمن ضعف البنية التحتية، وشح الموارد المالية، وتأثيرات التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي. ودعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، مع التركيز على بناء القدرات المحلية، نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وتطوير سياسات داعمة لقطاع الزراعة.
وعلى هامش الندوة، أكد حرص المنظمة العربية للتنمية الزراعية على تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، مشددا على أهمية توسيع الشراكات بين المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التكامل بين الأقاليم المختلفة في مجالات الزراعة والتنمية الريفية، ودعم التحول نحو أنظمة زراعية مستدامة تساهم في الحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية العالمية.