«الاتحادي الديمقراطي»: العفو الرئاسي أدخل السرور على الأسر المصرية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعرب حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، عن خالص تقديره لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاص بالإفراج عن مئات المحبوسين من مختلف الفئات، ووصفها بالقرارات التي أدخلت الفرحة والبهجة والسرور على الأسر المصرية، خاصة أنها تأتي بدون أي مناسبة قومية ولا دينية، بل في إطار حرص القيادة السياسية الرشيدة على الحفاظ على قوام الأسرة المصرية بتحرير عائلها من براثن العقوبة، خاصة بعد التأكد التام من عملية الإصلاح والتأهيل السلوكي والمعرفي والوجداني، والتأكد من تحول مسار الشخص المعاقب وعودته إلى طريق الصلاح والفلاح.
وأضاف «ترك»، بأن الرئيس السيسي اليوم بموافقته على مذكرة لجنة العفو الرئاسي التي دائما ما تحرص علي دراسة حالة المحبوسين في مختلف الجرائم، إنما يضرب الرئيس السيسي أروع الأمثلة في الحفاظ على كل مكونات المجتمع المصري، من خلال الاهتمام بكافة شرائح المجتمع المصري، فهو يقدم المثال الأوضح لفكر ورؤية مصر للتنمية الشاملة والمستدامة 2030، ويضرب أروع الأمثلة في أن الجمهورية الجديدة التي شرعنا في بنائها وتدشينها لا تقوم بالمرافق والبنية التحتية وشبكات الطرق والمدن الذكية فقط، بل ببناء الإنسان المصري كذلك والاهتمام بتنميته بشريا وصحيا واجتماعيا وتعليميا.
مراكز الإصلاح والتأهيلوأشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي إلى أن الرئيس السيسي دائما وأبدا يوجه الحكومة بمراعاة الاهتمام بالإنسان المصري في كل المواقع والقطاعات، بداء بالمواطنين الذين يقضون العقوبة في مراكز الإصلاح والتأهيل إلى باقي فئات المجتمع، وذلك للتأكيد علي مساواة الجميع في قطف ثمار التنمية الشاملة التي تجري في ربوع البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي الحزب الاتحادي الديمقراطي الاتحادي الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
أمينة خيري: ملابس المرأة المصرية تأثرت بثقافة مستوردة.. فيديو
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن الحكم على تدين المجتمع قائم من خلال المظهر فقط.
وتابعت خيري خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «ما حدث في المجتمع المصري أن ملابس المرأة تأثرت بالثقافة المستوردة، وأصبحت عنوان للالتزام، دائما خير الأمور الوسط ولم يحدث أبدا أن ملابس السيدات المصرية كانت مبالغ فيها»، مضيفة «بعض الأسئلة توجه إلى دار الإفتاء ومكانها المناسب مؤسسات الدولة، وهذا ليس كراهية في الدين، فالطب يتحدث عنه الطبيب، والدين يتحدث عنه رجل الدين».
وواصلت : «جزء من الصحافة الرصينة أصبح مضطرا للبحث وراء الترنيد، لأسباب قد تكون اقتصادية أو من أجل الشهرة»، معلقة «مستغربة من اندهاش البعض من السعي الجنوني وراء الترنيد، الآن نسبة كبيرة من حوادث السير تحدث بسبب اللهث وراء السوشيال ميديا وتصوير الفيديوهات خلال قيادة السيارة».