قالت الحكومة الإيطالية -اليوم الخميس- إن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني طلبت من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي تكثيف الجهود لمنع "مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط وإعادة فتح مسار الحوار".

وأكدت ميلوني مجددا، وفق بيان، "التزام إيطاليا الدائم بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تحقيق وقف إطلاق النار الضروري في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وتعزيز المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في القطاع الساحلي المدمر".

إيران تتوعد

في غضون ذلك، اتهم القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري إسرائيل بأنها "تريد تصدير التوتر والحرب والأزمة من غزة إلى سائر المنطقة"، مؤكدا في الوقت نفسه أنها "غير قادرة على شنّ حرب ضد بلاده".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باقري الخميس أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران "خطأ إستراتيجي" سيكون "مكلفًا" لإسرائيل.

وشدد على "حق إيران الذاتي في الدفاع المشروع عن النفس"، مضيفا أن الرد "سيكون مكلفا لكنه سيكون لمصلحة الأمن والاستقرار ومن ثم لمصلحة الدول كافة في المنطقة".

وقال "إن إيران تستخدم حقها الذاتي في الدفاع عن أمنها القومي وسلامة أراضيها حتى لا تبقى الأعمال الإرهابية دون تكلفة ودون ثمن".

وردا على سؤال عن ماهية الرد، قال "المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الايرانية هم الذين يقرّرون كيفية الرد وفق مصالح الجمهورية".

وأوضح باقري أن "الصهاينة ليسوا في موقع يمكنهم من أن يشنوا حربا على الجمهورية الاسلامية ولا يملكون هذه القوة للقيام بذلك".

علي باقري: الرد الإيراني على إسرائيل سيكون مكلفا (الأوروبية) دعم إسلامي

وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة من التصعيد واتساع رقعة النزاع في المنطقة والدعوات إلى ضبط النفس خصوصا من جانب الولايات المتحدة، أكد باقري أن أعضاء منظمة التعاون الإسلامي أعربوا عن دعمهم للرد الإيراني.

وقال "دانوا جميعهم هذه الجريمة وهذا العدوان الإرهابي (اغتيال هنية)، وكلهم كانوا يرون أن هذا حق ذاتي للجمهورية الإيرانية بالدفاع المشروع والرد على هذا الاغتيال". معتبرا "الدول الغربية التي تزعم أنها طلبت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن يكون ردها محدودا هي في موقع مساءلة وليست في موقع تقديم النصائح لإيران".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

فيديو آخر لانفجار إيران.. قتلى ومئات المصابين!

أظهر مقطع فيديو التقطته كاميرا أمنية، لحظة الانفجار الهائل الذي ضرب ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس جنوبي إيران، اليوم السبت.

وخلّف الحادث، مقتل 4 أشخاص وإصابة 561 على الأقل، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

وشكل الانفجار كرة لهب عملاقة فوق الميناء، وقالت وسائل إعلام محلية إنّ شدة الانفجار كانت قوية لدرجة أنها هزت الأرض وسمع صوتها في المدن القريبة.

كما أدى الانفجار إلى تحطم زجاج مباني بعيدة عن الميناء بعدة كيلو مترات.

وأشارت وكالة “فارس” إلى أن ارتفاع درجات الحرارة “40 درجة مئوية”، وتراكم المواد القابلة للاشتعال ساهم في سرعة انتشار الحريق وحدوث الانفجار.

وبحسب التقارير، لا تزال المعلومات الدقيقة عن محتويات الحاويات غير متوفرة. لكن المعلومات الأولية تشير إلى وجود مواد قابلة للاشتعال قرب موقع الانفجار.

وأضافت “فارس” أن رائحة تشبه رائحة الكبريت كانت منتشرة حول موقع الحادث.

وأشارت إلى أن فرق إدارة الأزمات تعمل على إخلاء المركبات من الميناء لتسهيل وتسريع جهود الإغاثة.

ورجحت إدارة الجمارك الإيرانية أن الانفجار وقع في مستودع للبضائع الخطرة والمواد الكيماوية في الميناء.

وأكدت وكالة أنباء “تسنيم”، إيقاف جميع الأنشطة في الميناء، حتى تمكنت قوات الأمن والإغاثة من السيطرة على الوضع بسرعة.

ويعد ميناء الشهيد رجائي من الموانئ الحيوية في إيران، حيث يتعامل بشكل رئيسي مع حركة الحاويات. ويضم خزانات نفطية ومنشآت بتروكيماوية.

https://x.com/IranIntl/status/1916096541825159275

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في عُمان..وطهران تعلق على بحث قدراتها الصاروخية
  • فيديو آخر لانفجار إيران.. قتلى ومئات المصابين!
  • الخارجية الإيرانية: المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان تتواصل في أجواء جدية
  • موقع استراتيجي وورقة مهمة.. ماذا تعرف عن ميناء بندر عباس الإيراني؟
  • أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
  • بمشاركة بكين وموسكو وطهران.. اجتماع في فيينا لبحث الملف النووي الإيراني
  • موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي
  • الخارجية الإيطالي: التصعيد في البحر الأحمر يكبد دول المنطقة خسائر كبيرة
  • السفارة الإيرانية: أماني أكد ‎حرص الجمهورية الاسلامية الثابت على دعم استقلال لبنان وسيادته
  • واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف إسرائيل