صحيفة: بريطانيا تعقد اتفاقا مع تركيا لمحاربة منتجي القوارب لفائدة المهاجرين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فادت صحيفة "تلغراف" بأن بريطانيا عقدت اتفاقا مع تركيا بشأن محاربة منتجي القوارب التي يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين للوصول إلى المملكة المتحدة بحرا.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الداخلية البريطانية أن سلطات المملكة المتحدة تعتزم إنشاء مركز في تركيا، ستنسق من خلاله الأجهزة الأمنية في البلدين، العمليات ضد منتجي القوارب المطاطية التي يستخدمها المهاجرون للوصول من فرنسا إلى بريطانيا.
وكشفت الصحيفة بيانات الوكالة الوطنية لمحاربة الجريمة في بريطانيا، التي تشير إلى أن معظم القوارب التي يستخدمها مهربو البشر، تنتج في تركيا، ثم يتم تزويدها بمحركات صينية الصنع، لتنقل بعد ذلك إلى ألمانيا أو بلغاريا، وبعد ذلك إلى فرنسا.
وحسب معطيات مصادر الصحيفة، فإن ما بين 80 و90% من القوارب مصدرها تركيا.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة القارب الواحد تبلغ نحو ألف جنيه استرليني، ويمكن لكل قارب أن ينقل أكثر من 50 شخصا، كما يدفع كل مهاجر لعصابات تهريب البشر ما بين ألفين إلى 4 آلاف جنيه استرليني.
وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، أنه "يجب أن نقوم بكل ما بوسعنا لدحر العصابات تهريب البشر وإيقاف القوارب".
ويذكر أن عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصلوا إلى بريطانيا عبر بحر المانش هذا العام بلغ أكثر من 15 ألف شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهاجرون بريطانيا تركيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تمدد الرقابة على حدودها لكبح تدفق المهاجرين
برلين"د ب أ":تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تمديد الرقابة على الحدود إلى ما بعد مارس .2025وقالت فيزر في تصريحات لصحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" الألمانية: "إجراءاتنا الشاملة للحد من الهجرة غير الشرعية ومكافحة جرائم التهريب ناجحة.. نحن بحاجة إلى هذه الرقابة لحين تشديد حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي على نحو واضح".
ومن أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية، قامت ألمانيا بتوسيع نطاق الرقابة على الحدود من شرق وجنوب البلاد إلى الغرب والشمال في سبتمبرالماضي لمدة ستة أشهر. وفي ذلك الوقت، بررت فيزر فرض رقابة ثابتة على جميع الحدود البرية بمكافحة الهجرة غير النظامية والحماية من الإرهابيين والجريمة عبر الحدود.
وشمل توسيع الرقابة الحدود مع الدنمارك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج، وكانت الرقابة على الحدود مع فرنسا قد تم فرضها بالفعل بسبب الألعاب الأولمبية في باريس. وتم فرض رقابة على الحدود مع بولندا والتشيك وسويسرا منذ منتصف أكتوبرمن العام الماضي، وتم تطبيق رقابة على الحدود البرية الألمانية-النمساوية منذ خريف عام .2015
وقالت فيزر أيضا إن عمليات الترحيل ارتفعت بنسبة تزيد عن 50% في العامين الماضيين، وأضافت: "نحن أيضا الدولة الوحيدة في أوروبا التي قامت مجددا بترحيل مجرمين خطرين إلى أفغانستان .. وسنواصل ذلك".
من جهة أخرى انتقد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، لارس كلينجبايل، تدخل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في المعركة الانتخابية الألمانية.
وقال كلينجبايل في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "إيلون ماسك لا يفعل سوى ما يفعله فلاديمير بوتين.. كلاهما يريد التأثير على انتخاباتنا ودعم أعداء الديمقراطية المتمثلين في حزب البديل من أجل ألمانيا على وجه التحديد. إنهما يريدان إضعاف ألمانيا وإغراقها في الفوضى"، مضيفا أن الديمقراطية في ألمانيا "مهددة بشكل كبير من الخارج".
وكان ماسك كتب على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" الأسبوع الماضي أن "فقط حزب البديل من أجل ألمانيا يمكنه إنقاذ ألمانيا"، ثم جدد دعوته لانتخاب حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في الانتخابات العامة المقررة في ألمانيا في فبرايرالمقبل في مقال لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة الأحد، وتلقى انتقادات من قطاع الإعلام والسياسة في ألمانيا. وكتب ماسك: "حزب البديل من أجل ألمانيا هو آخر شرارة أمل لهذا البلد".
وقال كلينجبايل: "علينا أن نكون أكثر استباقية وأن نحد بشكل فعال من قوة منصات الإنترنت الكبيرة مثل منصة "إكس" التابعة لماسك... هنا يحاول ملياردير التكنولوجيا استخدام نفوذه للتأثير على مسار السياسة العالمية"، موضحا أن التصدي لهذا الأمر هو في المقام الأول مهمة المفوضية الأوروبية، وقال: "نحن بحاجة إلى أدوات قانونية ضد الأخبار المزيفة، وكذلك لكسر سطوة بعض الأفراد. علينا في أوروبا أن ننهض من سباتنا إذا أردنا تجنب تهديد كبير للديمقراطية".
ويعتبر ماسك مستشارا مقربا للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي كلفه بالعمل مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي في لجنة تم إنشاؤها حديثا تحت اسم "إدارة الكفاءة الحكومية" لوضع مقترحات لخفض الإنفاق الحكومي بشكل جذري.