قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّه لا أحد يملك القدرة الحاسمة على التنبؤ بمستقبل هدنة في قطاع غزة أو توقيتها أو آفاق الأيام المقبلة فيما يتعلق بها.

وأضاف «أبو شامة»، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا شك أن الإدارة الأمريكية حاولت بشكل كبير، منذ مطلع يونيو الماضي بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي ما سمي بخطة بايدن التي حوت خطوطا رئيسية وقسمت إلى 3 مراحل ونوقشت تفاصيلها قبلها في جولات وبعدها في جولات أخرى تدخل فيها الوسطاء من مصر وقطر».

 

وتابع: «كل هذه الجهود كانت تصب في محاولة لإزالة الخلافات بين الطرف الإسرائيلي وحركة حماس، وفي النهاية، تنازلت حماس عن كل ما يمكن أن تتنازل عنه، وكان الشرط الأصعب هو ما يتعلق بإيقاف القتال في نهاية مراحل الهدنة التي كانت مقسمة على أسابيع». 

وواصل: «حماس كانت تتمنى الوصول إلى هذه النقطة، وهناك ملابسات كثيرة في مفاوضات الهدنة، كلها كانت في النهاية محاولات لنتنياهو كسب المزيد من الوقت». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إيران إسرائيل غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

انتظروا المناظرة الحاسمة!

في المناظرة المقبلة، بعد ساعات، بين هاريس وترامب، سوف يتم حسم مدى شعبية كل طرف منهما.

العنصر الثاني، هو حجم الإنفاق الدعائي والإعلاني في الأيام المقبلة، الذي يملكه كل طرف في خزانة تبرعاته.
«مناظرة» و«إنفاق»، هما ما تبقى من عناصر جوهرية في تحديد اتجاهات مزاج الناخب الأمريكي.
والرهان على وضعية ترامب القانونية في القضايا الجنائية المرفوعة ضده في المحاكم المدنية، لم يعد له قيمة، بعدما قضت محكمة بتأجيل أي قضايا إلى ما بعد نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أي بعد انتهاء معركة الانتخابات الرئاسية، وحتى لا تستخدم الاتهامات في هذه القضايا استخداماً سياسياً، يؤثر في مركزه الانتخابي.
في المناظرة التي تم الاتفاق فيها على إغلاق الميكروفونات أثناء حديث كل طرف، حتى لا تتم مقاطعة، أو يحدث اشتباك كلامي، يتم فيه الحجر على رأي أي طرف، سيكون الحوار هو «حوار المبارزة».
هذه المبارزة شبيهة بالمبارزة بقواعد تحدي إطلاق النار بين متخاصمين في القرون الأوروبية الوسطى.
في هذا النوع من المبارزات، كان من يسرع بإطلاق النار، ويردي خصمه قتيلاً، هو الفائز.
في حوار ترامب – هاريس، فإن الفائز في هذا سيكون من يتمكن من النجاح في 3 أمور:
أولاً: إقناع مناصريه برجاحة وصحة اختيارهم له.
ثانياً: هز ثقة وقناعات مؤيدي خصمه في قرارهم بدعمه.
ثالثاً: وهذا هو الأهم «القدرة على استمالة مجموع أصوات القوى غير المرتبطة حزبياً والمحايدة وغير الأيديولوجية، وهي الأصوات المتأرجحة، التي تحسم في حجمها مسألة المكسب والخسارة»!

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: نتنياهو يفتح مسارا جديدا للصراع على الجبهة اللبنانية
  • كاتب صحفي: الاهتمام بالزراعة يحقق الأمن الغذائي للدولة المصرية 
  • تقرير: فرص الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة تقترب من الصفر
  • انتظروا المناظرة الحاسمة!
  • كاتب صحفي لـ«بين السطور»: بدء الدراسة في مدارس الطائرات هذا العام بالتعاون مع «داسو»
  • كاتب صحفي: «الاحتلال الإسرائيلي» يعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير
  • كاتب صحفي: سياسيون إسرائيليون يشاركون في الاحتجاجات ضد نتنياهو
  • كاتب صحفي: الفنان حلمي التوني استمد رموزه من التراث الشعبي
  • 12 شهراً من الحرب في غزة .. ولا مؤشرات على هدنة
  • الأسطورة.. صحفي بلغاري كانت فلسطين قضيته الشخصية (بورتريه)