ترامب: قريبون جدا من الحرب العالمية الثالثة .. ولدينا الرئيس الأسوأ في تاريخ أمريكا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سرايا - في تصريحات مثيرة للجدل هذا الأسبوع، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من خطر اقتراب العالم من الحرب العالمية الثالثة، مشيرًا إلى أن الوضع الدولي يتدهور بشكل خطير.
وأكد المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، أن الولايات المتحدة قريبة جدًا من الدخول في صراع عالمي، معربًا عن قلقه من الوضع الراهن وتدهور الأوضاع الدولية.
في سياق آخر، قال ترامب إنه يحقق تقدمًا ملحوظًا في الولايات المتأرجحة، مبديًا تفاؤله بشأن نتائج الانتخابات المقبلة.
وأضاف أنه يتطلع بشغف إلى مناظرته المقبلة مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، مشيرًا إلى أنه وضع شروطًا محددة لهذه المناظرة ويتعين على حملتها قبولها قبل تحديد موعدها.
وصف الرئيس جو بايدن بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ أميركا"
ترامب لم يتوقف عند هذا الحد، بل انتقد أيضًا الإدارة الحالية بشكل لاذع، ووصف الرئيس جو بايدن بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ أميركا" وادعى أنه نجح في تدمير مستقبل بايدن السياسي من خلال مناظرته السابقة معه.
كما وصف نانسي بيلوسي بـ"المجنونة" واعتبر أن هاريس أسوأ من بايدن الذي اعتبره قد سلبت منه الرئاسة.
وفيما يتعلق بالقادة الحاليين، أشار ترامب إلى أنهم غير قادرين على التعامل مع التهديدات الكبيرة مثل احتمال حدوث حرب عالمية، وشدد على ضرورة أن يكون هناك قيادة قوية ومؤهلة للتعامل مع مثل هذه الأزمات بشكل فعال.
تصريحات ترامب تأتي في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي حالة من الاستقطاب والتوتر، مما يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية قبيل الانتخابات المقبلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».
خلفية قرار بايدنفي عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.
وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.
لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.
قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيشيأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.