قيادة سابقة بالجيش الأردني: رد إيران على إسرائيل سيكون مؤلم وقاسٍ.. ولكن يحتاج لإجراءات كثيرة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الفريق الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش الأردني سابقا، إنّ المنطقة وصلت إلى أعلى درجات التوتر، بعد اغتيال إسماعيل هنية.
"البث الإسرائيلية": قوات الجيش عادت الليلة إلى خان يونس جنوبي غزة للمرة الثالثة منذ بدء الحرب محلل: ما يشهده الأسرى الفلسطينيين من تعذيب حرب أخرىوأضاف "محمود"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران على كل المستويات ذاهبة إلى رد مؤلم وقاسٍ لإسرائيل، وإسرائيل أخذت الأمور على محمل الجد وبدأت الاستعداد، وهناك البعد السياسي الذي يضغط كثيرا في هذا الملف، وثمة جهود كبيرة تقودها أمريكا لمحاولة تغيير الصورة والذهاب بالمشهد إلى أقل ما يمكن من الرد الذي يحفظ المنطقة من التصعيد والذهاب إلى حرب واسعة جدا قد يدفع العالم ثمنها".
وتابع: "هذا الرد يحتاج إلى إجراءات كثيرة، أهمهها الأمور الأمنية والاستخبارية، وبخاصة أن إيران مخترقة أمنيا، وبالتالي، تحاول طهران اتخاذ إجراءات أمنية استخباراية واضحة، وقد يكون الإغلاق للمجال الجوي المحدود في هذا السياق، وبخاصة أنه يتزامن مع إجراءات لوجستية تحضيرية على الأرض تحتاجها عملية الرد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الاردني ايران طهران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمّر "وسائل قتالية" في المنطقة العازلة بجنوب سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء أمس السبت، إن قوات "لواء الجولان 474" دمرت وسائل قتالية ونفذت أعمال تمشيط وأنشطة دفاعية في المنطقة العازلة في جنوب سوريا.
وأوضح «أدرعي» في منشور على حسابه في "تلجرام"، أن "قوات لواء 474 تحت قيادة الفرقة 210، تواصل أعمالها الدفاعية والانتشار في نقاط مسيطرة داخل سوريا حيث قامت القوات على مدار الأسبوع المنصرم بأعمال تمشيط محددة داخل الأراضي السورية وذلك في ضوء ورود مؤشرات استخبارية".
وأضاف: "كشفت القوات وصادرت ودمرت وسائل قتالية عديدة منها بنادق وذخيرة وصواريخ وعتاد عسكري آخر".
وأكد أن "قوات جيش الدفاع ستواصل العمل لإزالة أي تهديد ولتعزيز أمن مواطني دولة إسرائيل".