مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
العالم بمعظمه يضبط أعصابه على ساعة الرد المرتقب على كيان العدو الاسرائيلي سواء من إيران التي تحيك ردها بتأن كما السجادة او الجبهة اللبنانية التي تعاقب العدو بسلاح الإنتظار أو سائر جبهات المقاومة.
وبإنتظار الساعة الصفر يستمر حبس الأنفاس وخصوصا في كيان الاحتلال الذي يضرب الشلل قطاعاته المختلفة ولاسيما الحيوية منها.
ولعل خير مثال هو خواء مطار بن غوريون الذي اظهرته فيديوهات منشورة على وسائل التواصل خاليا من المسافرين بعد الغاء معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى تل أبيب.
أما الحل بالنسبة لنتنياهو فليس اكثر مما قاله للاسرائيليين "أعلم أنكم قلقون وفي حال تأهب وأطلب منكم شيئا واحدا: تحلوا بالصبر والهدوء"!.
وفيما يتابع أصحاب قرار الرد التحضير لما سيقومون به ويستثمرون الوقت في كل اتجاه كجزء من العقاب للعدو ثمة حمى دبلوماسية عابرة للحدود الإقليمية والدولية عنوانها لجم اندلاع حرب واسعة وجوهرها تخفيف القصاص الذي ينتظره كيان الاحتلال.
وضمن هذه الحمى الدبلوماسية اندرج إعلان البيت الأبيض ان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ممكن اكثر من أي وقت مضى وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إننا قطعنا شوطا طويلا في سد الفجوات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني مشيرا الى ان اقتراحا جيدا معروض وعليهما قبوله واضاف ان على رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس يحيى السنوار كصاحب قرار ان يقبل باتفاق وقف النار وإطلاق سراح الأسرى.
وإذا ما صح إعلان ادارة جو بايدن ان وقف النار ممكن قريبا فإن السؤال هو عن مصلحة بنيامين نتنياهو في إهداء حل إلى هذه الإدارة التي تلفظ انفاسها الأخيرة على اعتاب الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل. مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"
تأخر الرد المنتظر لايران وحزب الله على اسرائيل؟
الجواب الاول ان طهران والحزب لم يوفقا حتى الان في تحديد هدف يشكل رسالة قوية لاسرائيل من جهة، ولا يؤدي الى فتح حرب شاملة من جهة ثانية.
اما الجواب الثاني فهو ان هناك مفاوضات تجرى تحت الطاولة بين ايران واميركا ودول اخرى، وذلك لعقد تسويات، وربما صفقات، يتحدد على اساسها حجم الضربات ومداها.
في المنطق، الجوابان مشروعان، لكن الجواب الاول قد يكون اقرب الى الحقيقة والواقع.
فإيران والحزب اكدا اكثر من مرة، خلال الايام التسعة التي تلت اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر، ان الرد حتمي وانه آت لا محالة.
بالتالي فان الجميع في انتظار الرد المناسب، الذي قد يتأخر لاسباب ميدانية ليس الا.
علما ان المفاوضات التي اجراها قائد القيادة الوسطى الاميركية في اسرائيل افضت الى نتيجة تتمثل في إحجام اسرائيل عن توجيه ضربة استباقية ضد لبنان، التي تزايدت المطالبة بها اسرائيليا بعد الضربات التي وجهها حزب الله ضد نهاريا وعكا الثلاثاء الفائت.
توازيا، اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي في حديث لمجلة "تايم" الاميركية ان خوض حرب اقليمية مخاطرة لاسرائيل.
البداية من اسباب تأخر رد ايران وحزب الله على اسرائيل. فهل من صفقة تلوح في الافق؟.
مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار "
صيحة متجددة على الاعداء، ذكرت من يتقلب منهم على صفيح الخوف أن الرد على العدوان الصهيوني الذي طال الحديدة اليمنية لا بد منه، وهو آت، وما يؤخره تكتيك الميدان ليس الا، كما أكد قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي..
ومع كل تكة يزداد الرعب الذي يصفر في اروقة الكيان العبري، يصفع السياسيين والعسكريين وعموم المستوطنين من كل الجهات، حتى بات الجميع على كل المستويات يقرون بصعوبة الانتظار. والانظار تترقب من الجنوب الى الشرق فالشمال، حيث الجبهة الاقرب والاوسع بحسب المؤسسة الامنية..
جبهة ستفاجئ الجميع بنوعية الاسلحة التي سيستخدمها حزب الله ودقة اهدافها وخطرها الذي سيضرب عمق الجبهة الداخلية، كما رأى المسؤول السابق في جهاز الشاباك “اريك بربينغ”..
اما ما يراه مستوطنو الشمال ، فحرب يومية منذ عشرة اشهر من اسناد حزب الله لغزة كما قال رئيس المجلس الاقليمي في الجليل الاعلى “غيورا زيلتس” الذي اضاف بالفم الملآن ان الحديث الرسمي عن الجهوزية لكل السيناريوهات في الشمال امر غير دقيق على الاطلاق.
ومن يطلق التهديدات من قادة سياسيين وامنيين يعرفون صعوبة الحال على طول مساحة كيانهم، ويعرفون الرسائل التي حملوها للاميركي ولحلفائهم في المنطقة والعالم لايصالها الى محور المقاومة أملا باحتواء الموقف وضمان رد مضبوط بعد احساسهم بخطر تهورهم واقدامهم على عمليات الاغتيال الاجرامية في بيروت وطهران..
وفي دلالة على كذبههم المعهود، وبدل مسارعتهم لوقف الحرب على غزة لاحتواء النار التي اشعلوها في المنطقة، اكملوا اليوم اجرامهم بمزيد من المجازر بحق المدنيين والاطفال الفلسطينيين، الذين بلغ عددهم اليوم أكثر من خمسين شهيدا وعشرات الجرح..
وردا على هذا الاجرام الصهيوني نفذ المقاومون عمليات نوعية على ارض القطاع اعترف اعلام العدو بحدث وصفه بالخطير، متحدثا عن اصابة مجموعة من الجنود بصاروخ موجه..
اما صواريخ المقاومة من لبنان فاسندت مظلومي غزة ككل يوم بمسيرات انقضاضية وصواريخ بركان، وردت على العدوانية الصهيونية بحق القرى والبلدات اللبنانية...
مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في"
أميركا غارقة في انتخاباتها. اسرائيل تنتظر رد ايران. ايران تنتظر التوقيت المناسب. قطر وتركيا تدعوان المجتمع الدولي لمنع التصعيد. العراق يوقف المتورطين باستهداف قاعدة عين الاسد الاميركية. الحوثيون يكررون التهديد باسم المحور.
جبهة الإسناد اللبنانية تواصل تقديم التضحيات من أجل قضية لا يفهمها كثيرون من اللبنانيين، ولو أنهم داعمون لمقاومة أي عدوان على لبنان.
هذا في الشان الاقليمي. اما في الشان السياسي المحلي، فرئيس مجلس النواب ينتظر الإجماع على التشاور أو الحوار، قبل الدعوة الى أي جلسة رئاسية. رئيس حكومة تصريف الاعمال يجري اتصالات شكلية، لأن القرار في مكان آخر غير الحكومة، في الخارج والداخل. أما الوزراء والنواب، فغالبيتهم عمليا بلا عمل، وبعضهم يمارس هواية التنبؤ السياسي حول المواعيد والأحداث.
وعلى مستوى القوى السياسية، الثنائي على موقفه الرابط إنجاز الاستحقاق الرئاسي بالتوافق على مرشح محدد. تيار المستقبل يعاود التحرك بحذر. ما القوات، فتلملم آثار التصريحات المستغربة لنائبتها الجزينية غادة ايوب، التي كادت تتسبب بفتنة طائفية، ولاسيما مع أبناء صيدا.
وفي الموازاة، يقارب التيار الوطني الحر استحقاقاته الداخلية بروية وتأن، متمسكا بمساعيه الانفتاحية لإنجاز الاستحقاقات الكبرى على مستوى الوطن.
مقدمة نشرة أخبار الـ "أل بي سي"
هل هي مرحلة التقاط أنفاس؟ أم إمعان في الاستعداد للحرب؟ حتى اليوم، وفي ظل كل المؤشرات، فإن فرص الحرب أو الضربات الموضعية أو نجاح جهود تفادي الحرب، شبه متساوية، ولو لم يكن الامر كذلك، لما كنا دخلنا في الأسبوع الثاني على اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر، ولم تندلع الحرب او تنفذ الضربة.
هذا يعني ان جهود تفادي الحرب لم تستهلك بعد، وأن التركيز هو على ارجحية الضربة، وما هو حجمها؟ وكيف سيكون الرد عليها.
العنصر المستجد في هذه التطورات، انتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفا لاسماعيل هنية، والسؤال هنا: ما هو تأثير وصول السنوار على رأس حماس، على مساري الحرب والمفاوضات؟ الجميع في انتظار القرار الاول الذي سيتخذه السنوار، سواء عسكريا أو على مستوى المفاوضات.
في هذا السياق، ومن ضمن المواقف، أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري، ومن مدينة جدة السعودية، أن اغتيال هنية في طهران "خطأ استراتيجي" سيكون "مكلفا" لإسرائيل، ولكن في صالح "أمن المنطقة واستقرارها". باقري تحدث غداة اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.
وفي سياق "وحدة الضربات"، أعلن عبد الملك الحوثي أن الحركة ستنسق مع أعضاء آخرين في "محور المقاومة" في أي عملية مشتركة. وأضاف أن أي قرار للرد سيتخذه المحور بكامل أعضائه.
في تطور سعودي داخلي أصدر الملك سلمان مرسوما ملكيا يسمح لمجلس الوزراء بالانعقاد حتى لو لم يرأسه هو أو رئيس الوزراء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجاء في تفاصيل المرسوم: يكون انعقاد الاجتماع، إذا لم نحضره ولم يحضره رئيس المجلس أو أي من نوابه، برئاسة الأكبر سنا من أعضاء المجلس الحاضرين من أبناء أبناء الملك المؤسس.
اللافت أن المرسوم جاء بناء على ما عرضه ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
مقدمة نشرة أخبار قناة "الجديد"
تقع منطقة الشرق الاوسط تحت فرضيات الحرب وتقدير مخاطرها وانواع صواريخها، وباتت القبة السياسية تسابق تلك الحديدية وتجري استدراج عروض لدول خطوط التماس مع اسرائيل وايران.
ولم تعط طهران ايا من الإشارات التي تثنيها عن الرد لكن القائم بأعمال الخارجية علي باقري قال من السعودية إن هذا الرد سيكون "مكلفا" لإسرائيل، ولكن في صالح "أمن المنطقة واستقرارها وحصلت ايران في جدة على مواقف عربية واسلامية متقدمة في الإدانة من خلال اجتماع منظمة التعاون التي اعتبرت اغتيال إسماعيل هنية على الاراضي الايرانية انتهاكا صارخا لسيادة الدول ومع استنفار المنطقة قياما وقعودا صاروخيا تحمل واشنطن سلاحين اثنين: الاول لم يتخل عن دبلوماسية الهواتف الجوالة بين الدول لاقناع طهران بعدم التصعيد.
اما الثاني فهو حماية اسرائيل بحرا وجوا، إذ أعلنت القيادة الأميركية الوسطى أن طائرات "إف-22" وصلت إلى المنطقة كجزء من التعزيزات العسكرية الأميركية لمواجهة تهديدات إيران ووكلائها وإذ يجتمع الكابينت في تل ابيب الليلة أطلقت اسرائيل العنان لمخيلتها بالرد،
وقالت يديعوت أحرونوت إن السيناريو الأسوأ هو شن هجوم مزدوج من قبل إيران وحزب الله في آن واحد، وأوضحت أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى تضاؤل فرص الهجوم المزدوج، وأن رد إيران قد يتمثل في هجوم بمئات الصواريخ والمسيرات، في حين أن حزب الله قد يوجه ضربات رمزية ضد أهداف تقع إلى الجنوب من حيفا.
وقدرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الحزب سيكون البادئ في الهجوم الذي قد يستمر ساعات أو أياما، ويتوقع أن يكون هو الأوسع منذ انتهاء حرب عام 2006، وارتفع بنيامين نتنياهو فوق سطح الرد حتى وإن جاء مدمرا، وقال: "اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى صراع إقليمي مخاطرة أدركها لكنني مستعد لخوضها".
ولما كان نتنياهو يتطلع الى اليوم التالي في غزة بعد القضاء على حماس، اصبح على طاولة مجلسه العسكري بحث اليوم التالي ما بعد تسلم يحيى السنوار زعامة الحركة ويتوغل نتنياهو في الحرب على غزة من دون رادع ونفذ جيشه اليوم اربع مجازر بحق الفلسطينيين اذ سقط في الساعات الماضية ما يفوق الخمسين شهيدا معظمهم في مدارس ومخيمات لجوء وايواء.
وما يمكن نتنياهو من استمراره في بحر الدم هو اضافة الى الدعم الاميركي.. الصمت الغربي عن تحويل المواقف الى آليات فاعلة ضد اسرائيل فالغرب الذي يحذر ايران اليوم من مهاجمة اسرائيل..
لا يلقي المحاضرة نفسها على قادة العدو واذا كان الغرب مشاركا بصمت، فإن الولايات المتحدة أصبحت شريكا فاعلا في موقع أمامي وليس خلف اسرائيل . فوزارة عدلها التي فرضت اليوم عقوبات على ثلاثة اشخاص ايرانيين ضبطهم بدعم برنامج الاسلحة الايراني، لم ير عدلها أن اسرائيل ضبطها الإعلام الاميركي نفسه وعلى الهواء مباشرة تغتصب معتقلين فلسطينيين على ايدي الجنود الاسرائيليين
والعدل الاميركي الذي اكتشف عن بعد آلاف الأميال ان ايرانيين يصنعون اسلحة، لم يتلق تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي دعا إلى تجويع مليوني فلسطيني من مواطني قطاع غزة حتى الموت وبينما اعتبر زعماء من العالم ان كلام الوزير الاسرائيلي يعد جريمة حرب آثرت الولايات المتحدة عدم التعليق حتى ولو عبر ادانة الجائعين الفلسطينيين انفسهم. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقدمات النشرات المسائيّة
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"انقضى شهر على وقف إطلاق النار والعدو الاسرائيلي ما زال يمعن في خروقه سواء على مستوى التوغلات اليومية وخطف المواطنين ونسف المنازل في الجنوب أو بغارات وصلت إلى قوسايا في البقاع.
خروق اليوم جاءت بعدما تمادى العدو بالأمس متوغلا بالدبابات والآليات في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير لكن قواته عادت وانسحبت بعد سلسلة اتصالات أجرتها المؤسسة العسكرية مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، لتقوم بعد ذلك دورية مشتركة من الجيش اللبناني واليونيفيل بالكشف على مواقع توغل قوات العدو الإسرائيلي مزيلة السواتر الترابية التي وضعها في بعض الطرقات الفرعية قبل أن تغادر بعد التثبت من انسحاب جيش العدو.
بالتوازي يتم ضخ معلومات مغلوطة في الإعلام تقول إن لبنان تبلغ بالواسطة بعدم انسحاب العدو الاسرائيلي من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة وهو ما نفاه المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان مؤكدا ان الكلام غير صحيح على الاطلاق لا سيما أن الموقف الثابت الذي أبلغه الرئيس ميقاتي إلى جميع المعنيين وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا. وهما راعيتا تفاهم وقف اطلاق النار ينص على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها ووقف خروقاته وأعماله العدائية.
هذه التطورات لم تحجب الاهتمام عن الاستحقاق الرئاسي الذي أصبح على مسافة أيام من موعد جلسة الانتخاب الرئاسي المقررة في 9 كانون الثاني المقبل على أن تدخل الاستعدادات لها في طور مختلف مع مطلع السنة الجديدة.
في الأراضي المحتلة ما زالت الصواريخ اليمنية البالستية تفعل فعلها حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف مطار بن غوريون ما أدى إلى إصابة 18 مستوطنا خلال تدافع آلاف الإسرائيليين أثناء دخولهم الى الملاجئ في تل أبيب.
مقدمة الـ "أم تي في"
ثلاثون يوما تماما انقضت على وقف اطلاق النار، وبدأ النصف الثاني من هدنة الستين يوما. حتى الان لا يمكن القول ان الوضع حدوديا يسير كما يجب أو وفق المرسوم والمحدد.
فاسرائيل تخرق يوميا، الاجواء والاراضي اللبنانية في الجنوب وفي البقاع . وهي تبرر خرقها، في الاعلام، بوجود محاولات لتمرير اسلحة الى حزب الله عبر المعابر الحدودية مع سوريا.
انه على الاقل ما ادعاه افيخاي ادرعي اليوم. اذ قال في تغريدة ان الجيش الاسرائيلي استهدف ثمانية معابر على الحدود السورية- اللبنانية .
كما وادعى في تغريدة ثانية ان طائرات حربية اسرائيلية اغارت على بنى تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية - اللبنانية كانت تستخدم لتنفيذ اعتداءات ارهابية ضد مواطني اسرائيل، ودائما وفق تعبير ادرعي.
ولكن في الحالين اسرائيل توجه اتهاما الى اثنين: حزب الله ولبنان. وحتى الان لم نسمع جوابا لا من الحزب ولا من الحكومة حول ما يحصل حدوديا . فهل الاستهتار مقبول الى هذا الحد؟
والا يدرك المسؤولون اللبنانيون ان لبنان مطالب من المجتمع الدولي عبر قواه الامنية بالمساعدة على تنفيذ القرار 1701؟
فهل يفعل ذلك، ام ان الحكومة والحزب يتذاكيان من جديد ما يعرض البلد برمته لاخطار كثيرة وكبيرة؟
رئاسيا، لا حركة ظاهرة، فجو الاعياد مسيطر، في وقت سجلت عودة العماد جوزاف عون من السعودية بعد لقاءات ناجحة عدة عقدها مع مسؤولين عسكريين، ابرزهم وزير الدفاع الامير خالد بن سلمان، وهو ابن العاهل السعودي وشقيق ولي العهد.
توازيا، تترقب الاوساط المتابعة الزيارة التي يزمع اموس هوكستين القيام بها الى لبنان بعد رأس السنة وقبل ايام قليلة من الاستحقاق الرئاسي.
فهل سيحمل الموفد الاميركي كلمة سر ما؟ ام ان جلسة التاسع من كانون الثاني لن تكون اكثر من "بروفة" جديدة ولن تؤدي الى انتخاب الرئيس الرابع عشر؟. مقدمة "المنار"
لن يغير بالمشهد غارة على الحديدة او صعدة او صنعاء ولا سلسلة غارات، ولا دعم اميركي وبريطاني، ولا بحث عن حلف مترامي الاطراف. فالشعب اليمني صعب وبات معضلة كبرى لتل ابيب، ورسائله النارية لن يطفئها الا اعلان وقف اطلاق النار على غزة.
هي آراء الخبراء الصهاينة غير المكابرين، الذين فهموا الرسالة اليمنية التي تطرق كل يوم ابواب تل ابيب، وتنزل الى الملاجئ ملايين المستوطنين.
هي رسائل متدرجة كما يؤكد الجيش اليمني وانصار الله، ففي بنك الاهداف الحيوية داخل فلسطين المحتلة ما لا يتوقعه الصهاينة ولا يقدرون على تحمل خسائره، وان تورط بنيامين نتنياهو وقرر كعادته الهروب الى الامام فسيرى ما لم يكن بالحسبان.
ولذا ارتفعت الاصوات العبرية الداعية لحساب الخطوات وعدم التورط بحرب استنزاف مع شعب لو ترك له الامر لعبر الصحراء سيرا على الاقدام لقتال الجيش العبري، كما يقول المسؤول السابق في الجيش الجنرال “غريشا يعكوفوفيتش”.
وقول اليمنيين الثابت على الدوام ان اليد على الزناد، مستمرون بالاسناد، ومستعدون لرد كل عدوان، وعلى هذه القاعدة كان دك اهداف استراتيجية في تل ابيب، وحاملة طائرات اميركية في البحر الاحمر شاركت الصهاينة عدوانهم امس على الحديدة وصنعاء.
وأما العدوان المستمر على لبنان والذي اصاب امس واديي السلوقي والحجير وبعض القرى فقد تكشف عن انتقام من الارض والزرع وقلع الاشجار وحرث الطرقات، في مشهد استعراضي يظهر حجم الاجرام وضيق الخيارات، بأداء يعبر عن الصهيونية التي تريد ان تعبث باي شيء لرد الاعتبار.
وللمعبرين الذين يرمون في الفضاءات رسائل التيئيس والاحباط، رد من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نفى خلاله المعلومات الصحافية المتداولة بأن لبنان تبلغ عدم نية الاسرائيلي الانسحاب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، معتبرا ان هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، داعيا الى الكف عن المواقف الإعلامية والمزايدات المجانية التي لا تجدي نفعا، كما قال.
مقدمة الـ "أو تي في"
ببطء شديد، وبانتظار حلول موعد الجلسة الرئاسية في 9 كانون الثاني 2025، تمضي الأيام الأخيرة من عام 2024، محملة بأثقال كثيرة وكبيرة على المستويين الإقليمي والمحلي.
ففي سوريا، ترتفع وتيرة القلق يوما بعد يوم، على وقع الأخبار الواردة عن تطورات أمنية، والمشاهد المتداولة للتظاهرات المنددة ببعض الممارسات، وهو ما يقابله بعض اللبنانيين على عادتهم بالمغالاة برشق الحكام الراحلين بالشتائم،
والتطبيل والتزمير للحكام الجدد، حيث وصل الأمر بأحدهم إلى مخاطبة أحمد الشرع على اعتباره “سيدي القائد”، فيما أغدق آخر على “ابو محمد الجولاني” صفة الرفيق، تزامنا مع الوفود المتدفقة للتهنئة، حتى قبل اتضاح الصورة.
وفي الموازاة، يتواصل الاحتلال الاسرائيلي لأراض سورية جديدة، على وقع الهجوم الكبير على اليمن، وصولا إلى لبنان، حيث نفى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن تكون بيروت تبلغت رفض اسرائيل سحب جيشها من الجنوب وفق اتفاق وقف النار الذي بلغ اليوم شهرا كاملا من العمر، علما أن المعطيات الميدانية توحي بالعكس،
وفي وقت حل البقاع في الساعات الاخيرة في واجهة الخروقات، باستهداف جرود قوسايا.
وعلى المستوى المحلي، الرئاسة هم سياسي وحيد، والفشل في التوافق حتى اللحظة عنوان واحد لكل ما يقال أو يكتب في هذا الملف.
غير أن ذلك لا ينفي المحاولات المستمرة، خارجيا ومحليا، لإحداث الخرق الإيجابي المطلوب في المكعب السياسي السميك الذي لا يزال حتى اللحظة يقطع الطريق نحو بعبدا.
مقدمة الـ "أل بي سي"
هاجس جدي جديد يحكم التطورات اللبنانية ولاسيما الجنوبية منها: إسرائيل لن تنسحب من الجنوب في فترة الستين يوما، وتقول في هذا السياق: فترة الستين يوما ليست امرا مقدسا، وتمت المصادقة على خطة استعداد للجيش للبقاء فترة طويلة في لبنان.
هذا الموقف استدعى ردا لبنانيا من رئاسة الحكومة التي أكدت أن الموقف الثابت الذي أبلغه الرئيس نجيب ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف اطلاق النار، ينص على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية.
في المقابل، ودائما في الملف اللبناني الاسرائيلي، كشفت اسرائيل عن تقرير امني تقول فيه، وفق الاستخبارات الاسرائيلية، ان حزب الله عاد يستخدم الحدود بين سوريا ولبنان لتهريب الأسلحة.
ويضيف التقرير أنه على هذا الاساس، تقرر اعطاء الضوء الأخضر للجيش لمهاجمة عمليات التهريب، طالما ان اتفاق وقف النار لم ينفذ بكل بنوده ومنها منع تهريب الاسلحة الى حزب الله.
السؤال هنا: هل دخل لبنان مجددا في دائرة المماطلة الإسرائيلية المعهودة؟ وما هو الثمن الذي تريده إسرائيل لتنسحب؟
في الملف اللبناني السوري، وفد لبناني في العاصمة السورية برئاسة النائب السابق فارس سعيد، غاب عن النشاط أي لقاء سياسي، لكن النشاط في حد ذاته، يحمل أكثر من مغزى.
وفي الملف السوري ايضا، موقف إيراني صارم، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حذر اليوم مما وصفه "التدخل المدمر" في مستقبل سوريا مشيرا إلى أن القرارات يجب أن تعود للشعب السوري وحده، قاصدا بذلك الدور التركي المتعاظم في سوريا.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
تستثمر إسرائيل النصف الثاني من الستين يوما في عملية نسف القرى وتفجيرها والإتيان على كل حجر بقي صامدا فيها هو مشروع بدأ منذ الحرب واستمر بهدم القرى الحدودية وانتزاع كل ما على ارضها من حياة, وتقف قوات الطوارئ الدولية في موقع الشاكي الذي لا يسمح له إلا بإبداء القلق.
إذ نقلت نيويورك تايمز عن رئيس بعثة اليونيفيل أن القوات الدولية قلقة من استمرار إطلاق النار والهدم الإسرائيلي حول الناقورة وليست الناقورة هدفا وحسب بل إن التجريف والتنسيف والترميد تبلغ قرى على طول وعمق الشريط الحدودي، إذ يتبع العدو خططا تفجيرية تمنع عودة الأهالي في المستقبل، وتجعل من قراهم أرضا محروقة غير صالحة للعيش والإقامة على مدى سنوات.
وبدا أن الضغط الوحيد الذي أعاد اسرائيل إلى أعقابها جاء عبر الممثل الاميركي في لجنة المراقبة الجنرال جاسبر جيفرز غير أن الاجتماع المقبل للجنة لن ينعقد قبل السابع من الشهر المقبل، وسيكون مسبوقا بزيارة الموفد الأميركي اموس هوكستين الى بيروت.
ولا تخفي أوساط سياسية ريبتها من المدة المتبقية لمهلة الستين يوما وما بعدها، على الرغم من نفي الرئيس نجيب ميقاتي ما تم تداوله بالواسطة عن أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء المهلة.
وامام التصلب الاسرائيلي وتعمد الخروقات، فإن الجيش اللبناني كاد أن يدخل المواجهة في الحجير، لكنه التزم القرار السياسي وموقف لجنة المراقبة عندما تدخل الجنرال الاميركي وأمهل الإسرائيليين المتوغلين ساعات خمسا للانسحاب.
وأما المقاومة فلم يتم سحبها الى ميدان الاستفزاز، وقال النائب حسن فضل الله إن هناك مسؤوليات اليوم تقع على عاتق الدولة اللبنانية وعلى لجنة المراقبة واليونيفيل والجيش اللبناني وعلى الدول التي رعت هذا الاتفاق.
أضاف فضل الله أن هذا النموذج الذي نراه اليوم، كنا نراه قبل زمن المقاومة، وهذا بوجه كل أولئك الذين كانوا يطالبون بأن نترك الأمر للمجتمع الدولي وللقرارات الدولية وللدولة اللبنانية، وأن من يحمي ليس المقاومة وليس السلاح، وإنما هذه المظلة الدولية، لافتا إلى أننا لم نر خلال فترة الثلاثين يوما التي مضت أي شيء من هذه الحماية.
ولبنان في هذا الوقت يبدو انه شكل حماية وملاذا آمنا ومرورا سالما لأفراد من النظام السوري وعائلة الاسد.
وكشفت وكالة رويترز أن رفعت الاسد غادر الى الامارات العربية المتحدة عبر مطار بيروت في الايام الماضية وأن افرادا عديدين من عائلة الاسد سافروا ايضا الى دبي من بيروت فيما بقي آخرون في لبنان بعد سقوط نظام الاسد.
وهذا ما لفت اليه اليوم زعيم الجبل وليد جنبلاط الذي سأل: هل يمكن للأجهزة الأمنية أن تعتقل المسؤولين الكبار من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار؟ وجنبلاط قبض رئاسيا على القرار وانتقل الى الضفة الثانية متجاوزا عوامل الإحراج.
ولكنه وبعد اسبوع على ترشيحه قائد الجيش للرئاسة ظل جنبلاط وحيدا ولم تبادر اي كتلة الى تسمية مرشحها تقدم الزعيم التقدمي بمفرده, وبقيت سائر الكتل عند منعطفات المواصفات وبعضها ينتظر اشارة المرور من الخارج.