صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل السامعي وآل البتراء بتعز
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت../
أنهى صلح قبلي بمحافظة تعز اليوم، قضية قتل بين آل السامعي من مديرية سامع وآل البتراء من منطقة البتراء في مديرية التعزية، وقعت أحداثها قبل خمس سنوات.
وخلال الصلح الذي تقدمه مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، وقائد الدفاع الجوي بالمحافظة العميد علي المتوكل، ومساعدا مدير أمن المحافظة العميد رشاد السامعي والعميد محمد سفيان الكامل، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد عبدالجبار أحمد السامعي، العفو عن الجاني فهد غانم البتراء لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأكد مسؤول الوحدة الاجتماعية الحباري، الحرص على معالجة القضايا والمشاكل المجتمعية حفاظاً على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة بين أبناء المحافظة.
وأشار إلى أن عدو الأمة هو العدو الصهيوني، الأمريكي الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني خاصة والشعوب العربية والإسلامية بصورة عامة، مؤكداً موقف اليمن الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته واستعادة حقوقه وأرضيه المغتصبة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وثمن الحباري، الجهود التي بُذلت لحل القضية وإغلاق ملفها ليحل السلام والوئام في أوساط المجتمع وتفويت الفرص على الأعداء تفكيك المجتمع.
وأشاد بدور أبناء مديرية سامع في مواقفهم المشرفة والبطولية والجهادية بالعفو عن الجاني .. مؤكداً أن التجاوب مع دعوات التصالح وحل النزاعات يجسد تلاحم الشعب اليمني في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تُحاك ضده من قبل قوى الهيمنة والاستكبار.
بدوره اعتبر الشيخ عبدالجبار حمود السامعي في كلمة أهالي المجني عليه، الصلح القبلي تتويجاً لمساعي الخير والتصالح والتسامح لمعالجة قضايا القتل والثارات بطرق أخوية وودية مرضية.
ودعا الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة القضايا المجتمعية حقنا للدماء وصوناً للأرواح ووأداً للفتن وإشاعة لقيم الأخوة والتسامح.
من جهته أشاد الشيخ جميل البتراء في كلمة أهالي الجاني بالمواقف القبلية المشرفة لأبناء سامع بكرمهم وعفوهم عن الجاني لوجه الله .. مشدداً على أهمية توحيد الصف، سيما في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن وفلسطين والمؤامرات التي تستهدف السيادة والاستقلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسير طلابي في مديرية اللحية بالحديدة ضمن الحملة الشعبية لدعم “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
نفذ طلاب مدرسة النجاح بمنطقة مور في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، اليوم مسيرا راجلا ضمن الحملة الشعبية لدعم طوفان الأقصى ومناصرة الشعب الفلسطيني.
انطلق المسير من مدرسة النجاح الى الخط العام لمسافة ثلاثة كيلو مترات، لعدد 300 طالب باتجاه مدينة مور الى زبية، بمشاركة مدير المديرية ماجد عميش والأمين العام للمجلس المحلي محمد المعدي.
ورفع الطلاب العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزة، وهتفوا بشعارات مؤيدة لقرارات القيادة الثورية ودعم خيارات الشعب الفلسطيني في تنفيذ عملياتها لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسئول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن مشاركتهم في حملة دعم طوفان الأقصى، تهدف الى ترسيخ العزة ومعاني وقيم الجهاد في نفوس المجتمع في مواجهة تحديات أعداء الأمة.
وأكدوا أن الشعب اليمني يتوج مواقف العزة والإباء اليوم بعد عشرة أعوام من معركة المواجهة مع قوى العدوان بالانتصار للسيادة اليمنية، وخوض معركة الجهاد المقدس، والمشاركة في الانتصار للقضية الفلسطينية، التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.