ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم الخميس، لقاءً موسعاً لمدراء وممثلي عدد من المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني والمكاتب التنفيذية المعنية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب. 

 

وناقش اللقاء بحضور وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح تحديات الوضع الإنساني والأزمة التي تزداد سوءًا بالمحافظة في ظل استمرار الحرب والمتغيرات المناخية والتدهور الاقتصادي، وتراجع تدخلات شركاء العمل الإنساني بسبب الضعف الكبير لتمويلات المانحين، إلى جانب تعزيز الشراكة الإنسانية بين السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني لمواجهة الأزمة الإنسانية بالمحافظة التي استوعبت أكثر من 62 في المائة من النازحين .

 

وخلال اللقاء أشاد العرادة بالتدخلات الإنسانية لشركاء العمل الإنساني من منظمات أممية ودولية ومحلية في مساندة السلطة المحلية على مواجهة الاحتياجات الإنسانية وتخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف.. مشيراً إلى أن الوضع القائم يتطلب تعزيز الشراكة وتوسيع التدخلات في المحافظة لمواجهة التحديات في ظل استمرار تدفق النازحين جراء تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية وأعمال العنف والتهجير القسري.

 

ونوه العرادة إلى أهمية قيام المنظمات الأممية والدولية باستيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية الشهر الماضي، وإدراجها ضمن خطة الاستجابة الإنسانية الأممية في اليمن للعام 2025م، والأخذ بالاعتبار حجم النزوح الكبير إلى المحافظة التي استقبلت وما زالت العدد الأكبر من النازحين في الجمهورية ، إلى جانب الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف والأوضاع المعيشية الصعبة جراء الأزمة الاقتصادية، وتدني التدخلات الإنسانية للشركاء في مختلف المجالات.

 

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أن الحكومة والسلطات المحلية ستستمر في تقديم كافة الدعم والعون والتسهيلات اللازمة للمنظمات الأممية والدولية والمحلية وشركاء في العمل الإنساني والتنموي.. مشدداً على أهمية الانتقال من التدخلات الإنسانية الطارئة إلى التعافي وتمكين المجتمعات والتنمية المستدامة وتعزيز القدرات المؤسسية في تقديم الخدمات الأساسية والاستجابة لاحتياجات النازحين والمجتمع المضيف.

 

من جانبهم ثمّن ممثلو المنظمات التسهيلات الكبيرة التي قدمتها وتقدمها السلطة المحلية للمنظمات كشركاء في العمل الإنساني للتخفيف من معاناة المواطنين .. مشيرين في مداخلاتهم إلى مجمل التحديات التي يواجهها العمل الإنساني في المحافظة ، وحجم الأزمة الإنسانية التي يواجهها النازحون والمجتمع المضيف وهو ما يتطلب تعزيز الشراكة ودور أكبر للمنظمات في البحث عن تمويلات لمشاريع التدخلات الإنسانية الطارئة والمستدامة.  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السلطة المحلية بصنعاء تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد

الثورة نت|

دشنت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء ، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بفعالية خطابية، استمرارا في جهود التعبئة العامة وحملة طوفان الأقصى في المرحلة الخامسة و دعما واسنادا لغزة العزة.

وفي فعالية التدشين، أشار وكيل أول المحافظة، حميد عاصم، إلى عظمة الشهيد القائد وفوزه بالشهادة التي كانت غايته، وحب الأمة له وخسارتها بفقدانه، مؤكدا أهمية استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع، واستلهام الدروس من حياة وسيرة الشهيد القائد ، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأوضح أن الأمتين العربية والإسلامية كانتا بحاجة إلى من يحدد لها المسار الصحيح بعد تكالب العالم الكافر عليها، والخروج من تحت الوصاية والتبعية لمذاهب وحركات وتنظيمات إرهابية طغت على كل شيء في الوطن، وشوهت صورة الإسلام حتى في نفوس أبنائه، وحتى أصبحتا في بوتقة التبعية والارتهان للخارج،فكانت هذه المسيرة القرآنية، التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه من خلال مشروعه القرآني النهضوي.

ولفت إلى ما يعيشه أبناء الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة بفضل هذا المشروع الذي أيقظ فيهم الروح الجهادية والمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، مبينا أن وقوف الشعب اليمني مع إخوانه في غزة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي ، لم يكن ليحدث لولا هذا المشروع القرآني الشامل.

ودعا وكيل المحافظة، خلال الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة مهيوب مهدي ووكلاء المحافظة عبد الملك الغربي والمهندس صالح المنتصر وفارس الكهالي وأبو نجوم المحاقري ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فايز الحنمي، إلى مواصلة السير والثبات على الموقف الحق الذي خطه الشهيد القائد في مقارعة الطغاة والمستكبرين، ومواصلة التحشيد والإعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني بريطاني على الوطن.

فيما استعرض الناشط الثقافي يحيى قاسم أبو عواضة صورا من مناقب وصفات الشهيد القائد منذ انطلاقته وإعلانه المشروع القرآني كنهج إلهي يجب تطبيقه في واقع الأمة .

وأشار إلى أن تحرك الشهيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بمشروعه القرآني لم يكن ترفيا أو بحثا عن منصب أو جاه ، وإنما تحرك في مرحلة كانت الأمة العربية فريسة ذليلة وخانعة، تحيط بها كل المؤامرات والمخططات للنيل منها ، فقدم مشروعه النهضوي لإحباط تلك المؤامرات والوقوف في وجه البغي الصهيوني الأمريكي الذي باتت ملامحه واضحة تجاه البلدان العربية.

وتطرق إلى ما وصل إليه المشروع القرآني اليوم، بفضل الله تعالى وسقوط العملاء والمرتزقة، مؤكدا أن الدور سيأتي على باقي الدول العميلة والمتخاذلة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

تخلل الفعالية بحضور مستشار المحافظة محمد الدولة وعدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة قصيدة للشاعر حمزة المغربي.

مقالات مشابهة

  • أحزاب شبوة تدعوا إلى وحدة الصف ودعم السلطة المحلية
  • وزيرة قطرية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان غزة
  • الهلال الأحمر المصري: ننسق مع المنظمات الأممية وكل الشركاء لتقديم المساعدات لغزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الأونروا حجر الزاوية في الاستجابة الإنسانية لغزة
  • الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة لجميع انواع الاستجابة الإنسانية
  • الصليب الأحمر: مستعدون لتوسيع الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة
  • عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية الدولية تستأنف عملها في غزة
  • جباليا في قلب المأساة.. عودة النازحين تكشف حجم الدمار والكارثة الإنسانية
  • السلطة المحلية بصنعاء تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • محافظ لحج يبحث توسيع تدخلات المشاريع الإنسانية الجديدة مع المنظمات الداعمة الدولية