تصعيد مفاجئ.. أمريكا تتوعد إيران بـضربة مدمرة وتكشف عن رسالة لها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
توعدت أمريكا، اليوم الخميس، (8 اب 2024)، ايران بـ"ضربة وعواقب مدمرة" اذا ما شنت هجوماً كبيراً ضد إسرائيل، انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مسؤول أمريكي، قوله "حذرنا إيران من أنها قد تتعرض لضربة مدمرة إذا شنت هجوما كبيرا على إسرائيل".
وأضاف المسؤول الأمريكي "بعثنا رسالة لإيران بأن هناك خطرا لحدوث تصعيد إذا شنت هجوما انتقاميا كبيرا".
وبين، ان "رسالتنا إلى طهران لم تتضمن تهديدا بتنفيذ ضربة أمريكية ضد أهداف في إيران" مؤكدا "تحذيرهم إيران من عواقب على اقتصادها واستقرار حكومتها إن شنت هجوما كبيرا".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، ان "تصعيد الصراع قد يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الإيراني" مضيفة "نستمر في التوضيح لإيران بأنه لا ينبغي لها تصعيد الصراع".
وبينت الخارجية الأمريكية ان الادارة الامريكية "لا نتواصل بشكل مباشر مع حزب الله لكن هناك شركاء لنا في المنطقة يتحدثون مع الحزب".
ويترقب العالم ودول المنطقة وإسرائيل، الرد الإيراني العسكري على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية، في مقر اقامته بطهران في 31 من تموز الماضي عقب يوم من تنصيب الرئيس الايراني الجديد.
وفي أحدث التهديدات الايرانية، قال القائم بأعمال وزير خارجية إيران، علي باقري اليوم لفرانس برس "ردنا على اغتيال هنية سيكون مكلفا لإسرائيل ولكن لصالح أمن المنطقة" مؤكدا ان "إسرائيل ليست في موقع يمكنها من شن حرب ضد إيران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شنت هجوما
إقرأ أيضاً:
بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.
وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن محمود حيدري، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا، أكد خلال استدعاء السفير التركي بطهران "حجابي كرلانيتش"، ضرورة تجنب التصريحات غير الدقيقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والمصالح المشتركة بين البلدين.
واعتبر حيدري أن استمرار العدوان والتوسع الإسرائيلي هو أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة، مشدداً على أن الدول الإسلامية الكبرى مطالَبة بتكثيف جهودها لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا.
من جانبه، أكد السفير التركي في طهران أن بلاده حريصة على الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إيران وتطويرها، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة.
كما شدد حجابي كرلانيتش على أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنقرة، مبيناً أن "تركيا وإيران، باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة، يجب أن يتعاونا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية".
وكان فيدان قد أدلى بتصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، مبيناً أن الدعم الذي قدمته إيران لنظام بشار الأسد في السابق كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رد في وقت سابق على تصريحات فيدان، مؤكدا أن إيران كانت أول دولة ترفع راية محاربة تنظيم داعش والتطرف العنيف عبر قائدها الوطني الجنرال قاسم سليماني، وكانت من أوائل الدول التي دعمت تركيا ضد محاولة الانقلاب عام 2015.
وأضاف: "مواقفنا ثابتة ولا تتغير بتغير الظروف، ونتوقع من أصدقائنا في تركيا التفكير بعمق في تداعيات سياساتهم الإقليمية الأخيرة".