قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس 8 أغسطس 2024، إن إسرائيل دخلت مرحلة العزلة والرفض الدولي، جراء سياساتها العدوانية، وتجاهلها لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأضاف في تصريح له، أن تصريحات سموتريتش بخصوص تجويع 2 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى قرار الخارجية الإسرائيلية بوضع عقبات للبعثة النرويجية المعتمدة لدى فلسطين، كلها تصرفات استفزازية تتحدى فيها دولة الاحتلال العالم، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً من جميع دول العالم لإجبار هذا الاحتلال على وقف عدوانه، واحترام الشرعية الدولية وقراراتها.

وقال إن هذه التصريحات هي بمثابة جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها قادة الاحتلال، الذين يرتكبون المجازر الدموية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، بدعم الولايات المتحدة الأميركية التي تتفاخر بدعم هذا الاحتلال وحمايته من العقاب والمحاسبة.

وأشار أبو ردينة إلى أن الإدانات الدولية المتتالية من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها لإسرائيل وجرائمها وعدوانها بحق شعبنا وارضنا، وخرقها لجميع الأعراف والقوانين الدولية، ورفض عمدة ناكازاكي دعوة السفير الإسرائيلي لمراسم احياء الذكرى السنوية لضحايا القنبلة الذرية، تثبت بأن دولة الاحتلال باتت معزولة ومنبوذة في النظام الدولي.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن هذه الإدانات الدولي هامة، ولكن حان الوقت لإجبار دولة الاحتلال على وقف العدوان بشكل فوري، والامتثال للقانون الدولي، والاعتراف بدولة فلسطين حفاظاً على حل الدولتين، وعلى الولايات المتحدة إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي يقوم بها بلا أخلاق وبلا مسؤولية، وبلا قواعد او قوانين، وتتحمل أميركا مسؤولية هذا التحدي للشعب الفلسطيني والعالم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محكمة العدل الدولية تؤجل شكوى القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات

خالد عبدالرحمن (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة وضع خريطة طريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الإمارات.. مواقف راسخة أمام محاولات بائسة لتشويه دعمها للشعب السوداني

قررت محكمة العدل الدولية، أمس، تأجيل الشكوى التي تقدم بها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت.
وطالبت المحكمة الطرفين بتقديم توضيحات أكثر في القضية. 
وبدأت محكمة العدل الدولية، صباح أمس في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه، وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.
وقالوا إن أبرز الملاحظات هو التأكيد الإماراتي على دعم القضايا الإنسانية فيما يخص الحرب بالسودان، وقبول دولة الإمارات أن تحضر أمام محكمة العدل الدولية لتفنيد ادعاءات القوات المسلحة السودانية، مشيرين إلى أن هذا يحسب للإمارات بأنها واثقة مما تطرحه من مواقف، وأن حضورها لجلسة محكمة العدل الدولية هو تأكيد لصحة موقفها وسلامته أمام الرأي العام العالمي.
وأوضحوا: «خلال الحروب جرت العادة أن يتم تشكيل لجنة خاصة لتجميع الدلائل والمعلومات التي تدين الطرف المدعى عليه، وهنا كانت دولة الإمارات، فربما كانت هذه النقطة بارزة، فالطرف السوداني لم يكن يمتلك الدلائل أو البراهين التي تثبت ادعاءاته فيما يخص دولة الإمارات، بينما ركزت الإمارات على هذا الجانب».

مقالات مشابهة

  • بغداد تستضيف نصف المارثون الدولي
  • أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب ولن نسمح بالمساس بأمن سوريا
  • أمريكا تستهدف الناطق الرسمي لـ قوات صنعاء العميد سريع(صورة+التفاصيل)
  • محكمة العدل الدولية تؤجل شكوى القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات
  • استطلاع يظهر انقلابا في المواقف تجاه إسرائيل.. كيف غيّرت غزة الرأي العام الأمريكي؟
  • منظمات فلسطينية: قطاع غزة يدخل مرحلة متقدمة من المجاعة
  • الإعيسر: الحكومة السودانية لم ترسل أي مبعوث إلى دولة إسرائيل
  • الموقف اليمني .. موقف قانوني بنص القانون الدولي والمعاهدات الدولية
  • بمشاركة 22 دولة .. انطلاق فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب (صور)
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تفتح آفاق الابتكار في المؤتمر الدولي الثاني SCTE2025