مؤسسة النفط تُناقش مشاريع «مليته» في الحقول والمنصات البحرية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ناقشت المؤسسة الوطنية للنفط، يومي الأربعاء والخميس، في اجتماعين فنيين مع مسؤولي شركة “مليتة” للنفط والغاز، نشاطات الشركة للعام 2024، ومشاريعها المنجزة والمرتقبة بالحقول البرية والمنصات البحرية لتحقيق زيادة للإنتاج تُقدر بـ30 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى مناقشة ميزانية الشركة لعام 2025.
كما اطلع مسؤولو المؤسسة على الأعمال التي يجري تنفيذها بالتركيبة البحرية (أ) لنقل حوالي 160 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً إلى مجمع مليتة الصناعي، وتعزيز استقرار تزويدات الغاز مستقبلاً.
وحضر الاجتماعين، مديرو الإدارات الفنية بالمؤسسة وعضوا لجنة إدارة الشركة، ومختصون وفنيون وماليون من الجانبين، وممثلون عن شركات تقنية ليبيا والجوف وعن الشريك الأجنبي شركة إيني الإيطالية.
وتم إنشاء شركة “مليته” للنفط والغاز بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة سابقاً رقم ( 253) لسنة 2008م، الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2008، بالموافقة على أسس الإتفاق المُبرم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إينى شمال أفريقيا بتاريخ 16 أكتوبر2007م، والذى ينص على دمج أصول ونشاط كلاً من شركة إيني للنفط وشركة مليته للغاز، ويبدأ تطبيقه في 1 يناير 2008م.
وُتدير الشركة عدداً من الحقول النفطية البرية المنتشرة بمختلف مناطق ليبيا، وحقول بحرية متمثلة فى ثلاث منصات بحرية، وخزان عائم .
كما تدير الشركة أيضاً شبكة خطوط أنابيب برية مختلفة الأحجام ممتدة آلاف الكيلومترات، ويتم تصدير جزء من الغاز الطبيعي المعالج من مجمع مليته الصناعي عبر خط أنابيب بحري (بقطر32 بوصة وبطول 516 كم) يربط مجمع مليته الصناعي بالساحل الجنوبي لإيطاليا وتديره شركة ” الدفق الأخضر Green Stream ”، ويُعد خط التصدير البحري هذا كأول ربط بين ليبيا وأوروبا.
كما تساهم شركة “مليته” للنفط والغاز فى سد جزء كبير من احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي الذي يغدي محطات توليد الكهرباء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط زيادة الإنتاج شركة مليته مليته منصات بحرية
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .