السكتيوي: اشتغلنا كثيرا من أجل تحقيق هذا الحلم وهذا الجيل يستحق التتويج
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أوضح طارق السكيتوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، في المؤتمر الصحافي الذي عقب مباراة المغرب ومصر، أن اللاعبين والطاقم اشتغلوا كثيرا من أجل تحقيق هذا الحلم، مؤكدا أن هذا الجيل يستحق التتويج نظير ما يقدمه.
وأشار السكتيوي، إلى أنه سعيد جدا بالفوز بالميدالية البرونزية، مؤكدا أن المنتخب المغربي قدم مباريات كبيرة، باستثناء التعثر أمام أوكرانيا في دور المجموعات، والهزيمة أمام إسبانيا في النصف النهائي، وهي المواجهة التي كان بإمكان النخبة الوطنية من خلالها تحقيق نتيجة أفضل.
وأهدى طارق، هذا الانتصار والميدالية البرونزية للشعب المغربي، مشيرا إلى أنهم نجحوا في تقديم الأداء الذي عملوا من أجل تطبيقه بالملعب، مقدما شكره للاعبين على تضحياتهم في هذه الدورة التاريخية، ومضيفا أن المنتخب لديه لاعبين بقيمة تقنية كبيرة، كما أن الروح الجماعية والإمكانيات الفردية ساعدت المغرب كثيرا في تحقيق هذا الإنجاز، يضيف مدرب المنتخب الأولمبي.
وأردف طارق السكتيوي، أن لا فرق بينه وبين وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، والمشرف العام على المنتخبات الوطنية، موضحا أن الكل يعمل لصالح المنتخب، ولتحقيق نتائج إيجابية، وهذا هو المهم، مشيرا إلى أنه لا يمكن تخيل حجم الصعوبات التي كانت، والمجهودات التي قام بها الجميع، سواء الإدارة أو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على رأسها فوزي لقجع، واللاعبين الرجال وجميع مكونات المنتخب.
وواصل المتحدث نفسه، « كانت هناك مسؤولية كبيرة من الجميع، لنكون عند حسن الظن، ومن أجل الارتقاء بكرة القدم، ونبقيها في مسارها التصاعدي. الأمور لم تكن سهلة. أن تفوز على الأرجنتين هو أمر ليس سهلا. حدثت كبوة في مواجهة أوكرانيا، والتي أوضحت لنا بأن النجاح يمكن أن يكون في الفشل كذلك ».
وتابع السكتيوي، « أظهرنا بأننا مجموعة تعرف كيف تتعامل مع الهزائم، وتكون مصدر قوة وهذا ما برهنا عليه في مبارتين، سواء العراق أو أمريكا. ضيعنا لقاء إسبانيا بتفاصيل صغيرة، كما أننا افتقدنا لخدمات الخنوس ».
وختم السكتيوي تصريحاته قائلا « عدم التحاق بعض اللاعبين بالمجموعة، جعل عرض المجموعة أقل، ولكننا اشتغلنا بكل ما نملك، كما فعلنا في مباراة اليوم التي أكدنا من خلالها بأننا يمكننا النهوض بعد أي كبوة، وأهدي هذه الميدالية التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولأسرتنا الكبيرة وأهديها كذلك لعائلتي الصغيرة خاصة لأمي ».
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي طارق السكتيويالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي طارق السكتيوي من أجل
إقرأ أيضاً:
تصفيات "كان" 2025: المنتخب المغربي يواجه الغابون بحثا عن انتصار غاب عنه لسنوات
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الغابوني، اليوم الجمعة، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب فرانسفيل، لحساب الجولة الخامسة « ماقبل الأخيرة »، من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ويتطلع أبناء وليد الركراكي، إلى تحقيق الانتصار على الغابون، لمواصلة سلسلتهم الإيجابية الخالية من الهزائم والتعادلات خلال التصفيات، حيث تعتبر هذه المباراة هي الأولى التي يخوضها رفاق ابراهيم دياز بالأدغال الإفريقية، منذ كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بكوت ديفوار، بعدما لعبوا كل المواجهات في المغرب بين أكادير ووجدة.
وينتظر أن يدخل الناخب الوطني المباراة بالتشكيل الرسمي، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، الذي أكد مدربه أن الهدف هو الانتصار على أسود الأطلس، بعدما ضمن التواجد في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المغرب، جراء انتصار ليسوتو بهدف نظيف على إفريقيا الوسطى، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الخميس، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات.
ويتوقع أن يعتمد وليد الركراكي، على ياسين بونو، في حراسة المرمى، على أن يتكون خط الدفاع، من أشرف حكيمي، نصير مزراوي، أدم ماسينا، ونايف أكرد، فيما سيقحم كلا من سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، وإلياس بن الصغير، في خط الوسط، بينما سيتشكل الهجوم، من إبراهيم دياز، أيوب الكعبي، وعبد الصمد الزلزولي.
وسيبحث المنتخب الوطني المغربي، عن انتصار أمام الغابون على أرضية ميدان هذا الأخير، غائب عن خزائنه منذ أزيد من 22 سنة، حيث كان آخر فوز لأسود الأطلس على الفهود في السابع من شتنبر 2002، بهدف نظيف، سجله يوسف شيبو أنذاك، في اللقاء الذي لعب في ليبروفيل.
وعلى مدار مبارياتهما السبع التي لعبت في ليبروفيل، تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار في مناسبتين فقط، كانت أولها في السادس من أبريل 1977، برباعية نظيفة، ضمن تصفيات كأس العالم، فيما الثانية تحققت يوم السابع من شتنبر 2002، بهدف نظيف، خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية، بينما انتهت باقي المباريات بين التعادل وفوز الفهود.
وسبق للمنتخب الوطني المغربي، مواجهة نظيره الغابوني 20 مرة، في إطار ودي ورسمي، محققا الفوز في 10 مباريات، بينما فاز الخصم في 6 مباريات، وانتهت 4 مباريات بالتعادل.
وانهزم المنتخب الوطني المغرب أمام نظيره الغابوني، 6 مرات في مباريات ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا ونهائيات كأس العالم، ما سيجعل اللقاء الذي سيجرى بينهما غدا الجمعة، ضمن تصفيات العرس الإفريقي، صعبا، حيث يبحث كل طرف عن النقاط الثلاث، خصوصا وأن الانتصار سيعبر بالفهود إلى النهائيات، قبل مباراته الأخيرة أمام إفريقيا الوسطى.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى منتخب الغابون منتخب ليسوتو