المواصفات تصدر دليل الممارسات التصنيعية الجيدة في معامل تعبئة وإنتاج العسل اليمني
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت/ اسماء البزاز
أصدرت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة دليل الممارسات التصنيعية الجيدة في في معامل تعبئة وإنتاج العسل اليمني .
وأوضح المدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري أن الدليل يهدف إلى نشر الرسالة التوعوية بين منتجي ومسوقي العسل وجميع منتجاته ورفع درجة الوعي لدى المنتجين والمستهلكين وأتباع وتدعيم كل الممارسات والأنشطة السليمة في تسويق وتداول العسل لذلك قامت الهيئة بإعداد هذا الدليل الذي يعنى بالممارسات التصنيعية الجيدة في معامل إنتاج وتعبئة العسل اليمني وتداوله وتصديره.
وأشار إلى ان الدليل يحتوي على متطلبات ممارسات التصنيع الجيد في معامل إنتاج وتصنيع العسل والشروط الصحية للمنشاة ومعامل الإنتاج والشروط الصحية العامة للعاملين في منشاة معامل تعبئة وإنتاج العسل وطريقة التعبئة والتغليف والاشتراطات والمتطلبات الخاصة بتخزين ونقل منتجات العسل وكذا المتطلبات الواجب توفرها في مراكز ومحلات بيع وتجهيز العسل ومنتجاته ونظام ضبط الجودة في المنشأة.
ولفت الى ان الدليل اشتمل على متطلبات بطاقة البيان و طرق الإنتاج وتعريف علامة مطابقة العسل وأهمية الحصول عليها ونظام ضبط الجودة والعمليات والأنشطة والإجراءات المستخدمة في تحقيق متطلبات جودة المنتج في المنشأة وتـقييـم المطابقة الأولي والدوري والترخيص باستعمال العلامة وأنواع وأشكال العسل والشروط والمتطلبات الواجب توفرها عند تصدير العسل.
ونوه الى ان اليمن وصفت بأنها موطن العسل الذي يحضى بخصوصية مرموقة وشهرة تجارية رفيعة ومتميزة على جميع أنواع العسل عالمياً .
ويأتي إصدار هذا الدليل في إطار مشاركة الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في المهرجان الوطني الثالث للعسل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی معامل
إقرأ أيضاً:
تراجع أعداد النحل يثير تحذيرات في البرلمان
لازال قطاع النحل بالمغرب يعاني جراء تراجع أعداد النحل في مختلف أنحاء البلاد لأسباب متعددة يرجع بعضها إلى الجفاف الذي عرفته المملكة السنوات الماضية، وأخرى متعلقة بالأمراض وباستعمال المبيدات الحشرية بشكل مكثف، ما دفع بمطالب إلى الحكومة للتدخل لإنقاذ هذا القطاع من الاندثار.
وفي هذا الإطار طالب النائب البرلماني المهدي الفاطمي، في سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باتخاذ إجراءات لمواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية، متسائلا عن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل ومدى عمل الوزارة على تشجيع الزراعة البيئية التي تحافظ على النحل والتنوع البيولوجي.
ويعد النحل عنصراً أساسياً في المنظومة البيئية والفلاحية، حيث يلعب دوراً محورياً في تلقيح النباتات وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية. إلا أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل، حيث شهدت السنوات الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلباً على النحل، خاصة المبيدات من صنف « النيونيكوتينويدات » التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي.
كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر.
جدير بالذكر السيد الوزير المحترم، أن مربي النحل أيضاً يواجهون صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار. هذا الوضع ينعكس سلباً على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة نحل