معركة أم درمان كشفت عن أوجاع التمرد الكارثية في نقص الذخائر وتراجع همة الفزع.. كابوس المليشيا في أيامها الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
• حتي وقت متأخر من مساء اليوم لاتزال جثث جنود مليشيا التمرد تملأ طرقات المنطقة غرب إستاد الهلال ومنطقة شارع الزينة بأم درمان حيث دارت أشرس معارك الكرامة التي سطرت كتيبة من جهاز الأمن والمخابرات معالم ومنارات بطولتها اليوم الثامن من أغسطس 2023 والذي سيبقي خالداً بأحرف من نور في كتاب معركة الكرامة ضد ماتبقي من عصابات الدعم السريع التي هربت وتركت جثث قتلاها وعجزت أن تتوقف قليلاً لتلتقط صورة للذكري والتاريخ !!
• من غرائب وعجائب زمن مليشيا التمرد أنها ترمي بجنودها في جحيم الحرب حتي يقضي هواة الصور والفيديوهات الناطقة وطرهم في تأكيد بطولاتهم الزائفة .
• لن تتوقف العمليات العسكرية حتي تنظيف كامل أم درمان .. وهي مسيرة تهون دونها دماء الشهداء وشجعان الرجال .
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قادة الاحتجاج ضد نتنياهو: تحركاتنا مستمرة وحكومته أيامها معدودة
قال قادة الاحتجاجات ضد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية، إن تحركاتهم ستستمر بشكل متواصل.
وأضافوا أن نتنياهو "يخاف من الشعب الإسرائيلي" ويشعر أن أيام حكومته "معدودة"، مؤكدين أن تحركاتهم ستستمر حتى تحقيق أهدافهم.
وتابع القادة: “من يعتقد أن إسرائيل تواجه تصعيداً حقيقياً لا يمكنه أن يظل في موقعه، وإذا كان هناك من يفكر بذلك فلا يمكنه أن يقيل رئيس الشاباك أو ينفذ انقلاباً”.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.