المسلة:
2025-04-29@21:37:46 GMT

مدونة سلوك عامة

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

مدونة سلوك عامة

8 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: فاضل الجالي

سيدي ابــي تـــراب يقول :
” ليت لي رقبة كرقبة البعير لأزن بها الكلام قبل خروجه “.!
“المهنة والوظيفة”

بعد ما يقرب من انقضاء عقدين على التغيير في العراق وزيادة مساحات الرأي والمجموعات على الواتساب والصحف ومواقع الرأي أرى ان من الواجب أن تتشذب الآراء و تجري مراجعة شاملة لما يطرح من آراء بالنقد الحقيقي لا نقد الكراهية فيصار الى مدونة سلوك اخلاقي لأن ما يجري يدل على الانفلات حيث ترى محامية تصرخ على الشاشات وتزعق بوجوه محاوريها، و آخر يكيل السباب والشتائم ضد آخرين

– مدونة سلوك-

بعضُ المهن لها شروطها والتزاماتها الاخلاقية والقانونية،
ونحن في خضم فورة الحريات الشخصية التي أطلقت
الأقلام والأفواه لتقول الحق والكذب، او الحق في غير
وقته، فكم من كلمة حقٍ اودت بحياة الاخرين، وكم من كذبة
بيضاء وفرت أقوات وارواح بدل ان تزهق.

!

وكم من صمت كان زيناً وحكمة
لكل شخصٍ منا
حقٌ وحرية

ولدينا التزام ادبي ومهني كذلك..
ولا يخلو ايٌ منا من فكرة أوإعتراض
خصوصاً ونحن شعبٌ بعضنا،
لم يرضهِ وجود سيد البلغاء وكمال العدل الإلهي
والانساني بين جوانحه، فكيف يرضي هذا البعض حقاً

وباطلاً بما نمر به الان؟
او من حولنا في الإقليم والعالم
أكرر..

لدينا وازع وضمير والتزام مهني
يحتم الالتزام بمجموع تلك الضوابط
فليس كل ما نعلمه
أو نراه
او نسمع به

يجب ان نعلق عليه، او نتبناه او نغرد به
بعض المهن
يجب الالتزام حرفياً بشروطها
وانا

أسطر تلكم الكلمات، تمر أمام عيني صور بعض
الناشطين في مجالات السياسة والإعلام والعمل
الاجتماعي ومجالات اخرى لا حصر لها الحانقين،
العاتبين وربما المخونين.. وخصوصاً اولئك الذين لم
يفقهوا أن للإنسان حدود لا يتخطاها.

هم احبتنا
ولكنهم ينتقدون الصمت الذي نحن عليه في الأحداث من
حولنا بَعُدَتْ او قربت
اقول لهم وهم احبتنا، وإن امتعضوا…
الصمتُ
حكمةٌ
وكياسة
لكل شخص ضوابطه
التلقائية أو التي وقّع عليها
ورضي بقبولها..

لكن الامر لا يعني البتة ان الانسان فقد شجاعة التصريح
ربما الصمت هو التصريح الأوفى والأوفر حظاً .!

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وعد بأميركا عظيمة فهل يكترث ترامب بما تكشفه استطلاعات الرأي؟

واشنطن- يقترب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الوصول إلى 100 يوم في الحكم ضمن ولايته الثانية، وهي نقطة مهمة يستشهد بها في أحيان كثيرة لمدى فعالية الرئيس وشعبيته ورضا المواطنين عن قراراته وسياساته، وتعكس مؤشرا لما ستبدو عليه انتخابات الكونغرس في العام المقبل.

وتظهر معدلات الرضا عن أداء ترامب تراجعا كبيرا، لا سيما تجاه قضايا محورية لأجندته، مثل كيفية تعامله مع الهجرة والاقتصاد.

وتزامن ذلك مع عمليات الترحيل الواسعة للمهاجرين، وشن حرب تجارية عالمية انعكست في انخفاضات تاريخية لأسواق الأسهم الأميركية، مما يوثر على 162 مليون مواطن أميركي ممن لهم مدخرات خاصة أو مدخرات من خلال برامج التأمين الاجتماعية في أسواق المال الأميركية طبقا لبيانات معهد غالوب، مما ترك أثرا سلبيا عند غالبية الأميركيين.

وعادة، عندما يصبح الرئيس أكثر شعبية في بداية فترة حكمه، يصبح من الأصعب على المؤسسات الوقوف في وجهه، والعكس صحيح، وعند انخفاض معدلات تأييده بشكل غير عادي، يصبح من الأسهل معارضة رئيس لا يحظى بشعبية كبيرة.

تراجع ملحوظ

وبسرعة ماثلت السرعة التي تحرك بها ترامب لتنفيذ أجندته السياسية ووعوده الانتخابية، تراجعت نسب تأييده، كما تظهر أهم 7 استطلاعات حديثة للرأي رصدتها الجزيرة نت حول مدى الرضا عن سياسات ترامب، وكانت على النحو التالي:

إعلان استطلاع أسوشيتد برس: رضا 31%، مقابل 58% لديهم وجهة نظر سلبية (1260 شخصا استطلعت آراؤهم في الفترة من 17 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري). استطلاع راسموسن: رضا 47%، مقابل عدم رضا 51% (1500 شخص شملهم الاستطلاع في الفترة من 20 إلى 24 أبريل/نيسان). صحيفة إيكونوميست ومركز يوغوف: رضا 41%، مقابل عدم رضا 54% (نحو 1500 شخص شملهم الاستطلاع في البيانات الصادرة يوم 23 أبريل/نيسان). شبكة فوكس الإخبارية: رضا 44%، مقابل عدم رضا 55% (1104 أشخاص استطلعت آراؤهم في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان). استطلاع مورنينغ كونسالت: رضا 46%، مقابل عدم رضا 52% (2207 مواطنين شملهم الاستطلاع في الفترة من 18 إلى 20 أبريل/نيسان). استطلاع رويترز/إبسوس: رضا 42%، مقابل عدم رضا 53% (4306 مواطنين شملهم الاستطلاع في الفترة من 16 إلى 21 أبريل/نيسان). مركز بيو للأبحاث: رضا 40% على أداء ترامب، مقابل عدم رضا 59% (3589 مواطنا استطلعت آراؤهم في الفترة من 7 إلى 13 أبريل/نيسان).

وعود بلا ثقة

خلال حملته الانتخابية، وضع ترامب نفسه كصانع صفقات اقتصادية يمكنه إعادة الوظائف، وخفض التكاليف، وإعادة التصنيع، و"جعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

وركزت حملة وعوده على رفاهية اقتصادية للأميركيين، وشن حملة منضبطة للتحكم في موجات الهجرة غير الشرعية للبلاد، خاصة من الحدود الجنوبية.

ولكن وسط ارتفاع التضخم المستمر، والحرب التجارية المتصاعدة مع دول مثل الصين وكندا والمكسيك، تتزايد المخاوف بشأن الركود، وأظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية الأميركيين لا يثقون في ترامب حول الاقتصاد، بنفس النسب المرتفعة التي كانت خلال أسابيع حكمه الأولى.

في الوقت ذاته، لم تستبعد الإدارة الأميركية استمرار الاضطراب الاقتصادي والمالي لبعض الوقت، وحث ترامب الأميركيين على "التمسك بقوة" خلال "الثورة الاقتصادية"، وقال "هذه ثورة اقتصادية، وسنفوز، انتظروا بقوة، لن يكون الأمر سهلا، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية، سنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

إعلان

وتقول مديرة برنامج التحليلات السياسية التطبيقية في جامعة ولاية ميريلاند البروفيسورة كانديس توريتو، إن "هناك الكثير من الفوضى في الوقت الحالي، سواء من تغييرات السياسة والأوامر التنفيذية، أو من حيث السرعة".

وتضيف للجزيرة نت "هذه التغييرات فائقة السرعة القادمة من إدارة ترامب تسبب الكثير من الارتباك والمعاناة في بعض الحالات. يفقد الناس وظائفهم، وأموال التقاعد الخاصة بهم، والثقة في الاقتصاد الأميركي، ومكانتهم في العالم".

وتتابع أن عددا من هؤلاء الأشخاص هم من ناخبي ترامب، ويعمل كثير من الجمهوريين في الحكومة الفدرالية أيضا، ويدخرون للتقاعد ويستثمرون في سوق الأسهم أيضا، "هذه الخسارة التي تحل بهم حقيقية ومهمة" تقول توريتو.

ليس مفاجئا

في حين قال الكاتب والمحلل السياسي والعضو في الحزب الجمهوري بيتر روف للجزيرة نت، إن "انخفاض نسبة الموافقة على أداء ترامب ليس مفاجئا. عندما يبدأ أي رئيس تنفيذي عملية وضع سياسة عامة جديدة، لن يعجب بعض الناس ما يقوم به، لأن بعض قرارته تكون محفوفة بشيء من المخاطر".

لكن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام -حسب روف- هو المستوى شبه الثابت من الدعم الذي حافظ عليه ترامب بين القاعدة الجمهورية، "وهذا يعني أن قاعدته تعتقد أنه يحكم ويفي بتعهداته لهم".

ورغم شعوره أنه أقل تقييدا كونه لن يخوض غمار انتخابات رئاسية مستقبلية، يقف ترامب مؤمنا أنه شخصية تاريخية استثنائية بعودته للبيت الأبيض بعد خسارته انتخابات 2020، وبعد أن نجى من محاولتي اغتيال.

قواعد الدعم

واستبعد المحلل السياسي روف أن تبتعد قاعدة ترامب الجمهورية عن دعم أجندته، وقال "إذا نجح ترامب في ترجمة الدعم من قاعدته إلى الضغط على الكونغرس، كما فعل رونالد ريغان بشكل جيد من قبل، فلن يكون من الممكن إيقافه بأي صورة ممكنة".

بينما ترى البروفيسورة توريتو أن "ترامب، مدفوعا بالأنا الشخصية، يهتم كثيرا بأرقام ونسب الاستطلاع الخاصة بشعبيته وتقييم أدائه".

إعلان

وتعتقد أنه ومن الناحية الفنية، قد لا يحتاج ترامب نفسه إلى ذلك في وقت مبكر من فترة رئاسية، "لكن حزبه بحاجة إليه لوقف فوز الديمقراطيين المتوقع في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026″.

ومن الناحية غير الفنية -تواصل توريتو- يولي هؤلاء السياسيون من الحزبين اهتماما وثيقا لاستطلاعات الرأي، وتضيف "لا أتوقع أن يكون ترامب مختلفا كثيرا في هذا الصدد، وما إذا كان المرء يوافق على رد فعله على انخفاض هذه الأرقام هو سؤال آخر، لكنه سيرى هذه الأرقام ويحتاج إلى معالجتها".

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية للمرأة: الصمت عن جرائم العدوان الأمريكي تواطؤ غير مقبول
  • كوب ماء على الريق.. سلوك بسيط يحميك من أخطر المشكلات الصحية
  • التصريح بدفن جثمان حداد قـ.تله عاطل في حلوان
  • تغريم بختاكور بسبب سلوك جماهيره في مباراة الهلال
  • كيف نصنع للفرح قناعاً ونحن ندفن في الصمت وجوهاً كانت تستحق الحياة
  • إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام
  • مصريون يهاجمون ترامب إثر تصريحاته عن قناة السويس.. والقاهرة تلتزم الصمت
  • وعد بأميركا عظيمة فهل يكترث ترامب بما تكشفه استطلاعات الرأي؟
  • الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تجدّد التأكيد على فتوى وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج
  • تأثير الدراما على تشكيل سلوك الأطفال والنشء.. استشاري يوضح