متابعة بتجــرد: تشهد الساحة الفنية في مصر، تحضير مجموعة أفلام جديدة التي تجمع أكثر من نجم، في شكل أقرب إلى “الثنائيات الفنية”، والتي طالما حققت نجاحاً كبيراً، مثل فيلمي “ولاد رزق 3″، و”شقو” اللذان عُرضا في صالات السينما مؤخراً.

وتنتمي هذه الأفلام إلى الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، بسبب الأجور المرتفعة لهؤلاء الفنانين، وذلك بخلاف الميزانية التي تُنفق على العناصر الأخرى للفيلم.

 

وتستقبل دور العرض خلال الشهور المقبلة، أفلاماً يشارك بها أكثر من نجم، مثل كريم عبد العزيز، وأحمد عز، وأحمد السقا، وأحمد حلمي، وأحمد فهمي وغيرهم.

“الأخوات”

ويجرى حالياً التجهيز لفيلم جديد بعنوان “الأخوات”، بطولة كريم عبد العزيز وأحمد حلمي، وذلك لأول مرة منذ أصبح كل منهما “سوبر ستار”، فقد سبق وتعاونا في بداية مشوارهما الفني في فيلمي “عبود على الحدود” عام 1999، و”ليه خلتني أحبك” عام 2000، بجانب ظهورهما كضيفا شرف في مسلسل “الجماعة” 2010، وظهور حلمي كضيف شرف في مسلسل “الاختيار” 2022.

ومن المفترض بدء تصوير “الأخوات” المدعوم من قبل صندوق “Big Time” التابع للهيئة العامة للترفيه، عقب انتهاء كريم عبد العزيز من فيلمه الجديد “المشروع” مع المخرج بيتر ميمي، وكذلك انتهاء أحمد حلمي من تصوير فيلم جديد لازال في مرحلة التحضير أيضاً.

“أحمد وأحمد”

ولأول مرة، يجتمع أحمد السقا وأحمد فهمي، في بطولة فيلم سينمائي جديد، بعنوان “أحمد وأحمد”، والذي يتولى أحمد فهمي كتابته حالياً، من إخراج أحمد نادر جلال، ومن المفترض تصويره خلال الفترة المقبلة، وتدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي، ويُجرى حالياً مرحلة ترشيح الممثلين الذين سيشاركون في العمل لتسكين الأدوار في أقرب وقت.

ويأتي هذا الفيلم، بعد ظهور السقا وفهمي، ضيوف الشرف في أعمال كل منهما الآخر، فقد كانت البداية مع ظهور الأول كضيف شرف في فيلم “سمير وشهير وبهير”، وتوالت مرات الظهور، كان آخرها في “عصابة الماكس” الذي يُعرض في صالات السينما حالياً.

وبدوره، قال أحمد فهمي، لـ”الشرق”، إنّ: “أحمد السقا نجماً كبيراً، ونسعى لتقديم عمل جيد وغير تقليدي، وخاصة أن السينما عبر تاريخها قدمت أعمالاً جيدة ومازال الجمهور يحبها، سواء كان الفيلم بطولة جماعية أو فردية أو ثنائية، الأهم تفاعل الجمهور”.

وأوضح أن “السينما قائمة على الفكرة الجيدة والموضوع، وهذا إذا توافر لدى المبدع، عليه أن يقدم العمل دون النظر إلى مسألة تصدره الأفيش بمفرده أم لا”.

أحمد عز وكريم عبد العزيز

كما تم الإعلان مؤخراً عن مشروع فيلم جديد سيجمع أحمد عز وكريم عبد العزيز، وذلك ضمن الأفلام التي تدعمها هيئة الترفيه السعودية، وسيبدأ تصويره مع نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل.

وسيكون هذا الفيلم، هو ثاني عمل يجمع بين كريم وعز، بعد فيلم “كيرة والجن” الذي عُرض عام 2022، وحقق إيرادات بلغت 120 مليون جنيه، وكانت الأعلى في تاريخ السينما المصرية آنذاك.

كما ظهر كريم، ضيف شرف في فيلم “ولاد رزق 3″، الذي يُعرض في صالات السينما حالياً، كما تعاون مع أحمد عز في الجزء الثالث من مسلسل “الاختيار” الذي عُرض عام 2022.

“بنك الحظ 2”

ويُجدد أكرم حسني ومحمد ممدوح، تعاونهما للمرة الثانية من خلال “بنك الحظ 2″، حيث عُرض الجزء الأول منه عام 2017، وشارك معهما في البطولة محمد ثروت، وهو إخراج أحمد الجندي، فقد استقرت الشركة المنتجة على بدء التصوير نهاية العام الجاري.

وبذلك، يعود أكرم حسني للبطولة السينمائية المشتركة بعدما قدّم أولى تجاربه في البطولة المطلقة العام الماضي من خلال فيلم “العميل صقر”، كما يستعد لتصوير فيلمه الجديد “روميل” خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع المخرج علي علي، في أولى تجاربه السينمائية.

مقترح  

ومن جانبه، قال المنتج شريف مندور، لـ”الشرق”، إنّ: “السينما منذ بدايتها تُقدم أعمالاً قائمة على الثنائيات وهذا أمر طبيعي، وعودة هذه النوعية من الأفلام تلك الفترة، لوجود دعم من قبل الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، خاصة وأن تلك الأفلام التي يتعاون فيها أكثر من فيلم، تكون تكلفتها الإنتاجية ضخمة جداً”.

وأضاف “لولا الدخل الذي يتحقق من دور العرض بالسعودية، فلن نستطع تقديم أفلام بهذا الحجم، لأن الفيلم في النهاية عبارة عن سلعة مثل أي منتج، بغض النظر عن الجانب الفني، ولكن هناك جانباً تجارياً لا يمكن تجاهله”.

واقترح ضرورة تسويق السينما المصرية، من خلال الأفلام الثنائية، خاصة وأن كل نجم له محبيبه وجمهوره العريض، مستشهداً بفيلم “ولاد رزق 3″، “أبطال الفيلم لهم قاعدة جماهيرية عريضة، لذلك حقق أرقام ضخمة جداً في شباك التذاكر، ونجح في الصدارة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه”.

وتابع “أتحمس كثيراً لكل الأفلام المقرر تقديمها قريباً، لكن بجانب تلك الثنائيات القوية، أتمنى وجود أفلام صغيرة ومتوسطة وليس فقط الاعتماد على الأفلام التجارية الضخمة التي تعتمد على النجم أو اثنين أو ثلاثة، وهذا من أجل الحفاظ على صناعة السينما المصرية”.

ومن جانبه، أكد المنتج أحمد السبكي لـ”الشرق”، أن “الثنائيات تفيد السينما كثيراً، وسبق وخضت تلك التجربة من خلال فيلم (شقو) لعمرو يوسف ومحمد ممدوح، والعمل حقق نجاحاً كبيراً”.وأشار إلى أنه قرر استغلال هذا النجاح، بتقديم الجزء الثاني من “شقو” والذي بدء التحضيرات  له مؤخراً، تمهيداً لانطلاق التصوير قريباً.

رواج كبير

ورأت الناقدة ماجدة خير الله، أن “وجود أكثر من نجم محبوب في عمل واحد، يُسهم في إثراء الشاشة السينمائية، ويُحدث رواجاً كبيراً وهذا ليس بشيء جديد”.

وأشارت لـ”الشرق”، إلى أن “زمن الفن الجميل شهد تعاون ثنائيات عديدة، مثل أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار في فيلم (الأيدي الناعمة)، وغيرها من الأفلام”.

وأوضحت أن “فكرة الثنائيات قائمة في العالم كله، على فكرة وجود نجمين لهما وجوداً كبيراً على الشاشة، وليس نجماً دون آخر”، لافتة إلى ضرورة توافر شروط لضمان نجاح العمل، منها الكتابة الجيدة، وتوفير الإمكانات اللازمة للمشروع ذاته، قائلة: “هذا يؤدي إلى نجاح مضاعف”.

main 2024-08-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: کریم عبد العزیز أحمد فهمی لـ الشرق أحمد عز فی فیلم أکثر من من خلال شرف فی

إقرأ أيضاً:

مهرجان الجونة يعلن عن الدفعة الأولى من الأفلام العالمية في الدورة السابعة

أعلن مهرجان الجونة الجونة السينمائي عن اختيار 13 فيلمًا للمشاركة في أقسام المهرجان المختلفة، والمنافسة على جوائز نجمة الجونة، ضمن فعاليات دورته السابعة، المُقرر إقامتها في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.

وتتنوع هذه المجموعة بين الروائي والوثائقي، كما تُمثل بعضًا من أفضل الأعمال التي قدمتها السينما العالمية خلال العام الحالي، وبذلك يكون المهرجان قد بدأ في إزاحة الستار عن أفلام دورته القادمة المرتقبة.

تفاصيل أفلام الدورة السابعة

وتقول ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي،: «التزم المهرجان منذ إنشائه بدوره كجسرا بين الثقافات المختلفة، ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين. اختيار أفلام هذا العام هو مظهر آخر من مظاهر هذا الالتزام».

علق أندرو محسن، رئيس البرمجة في المهرجان، «سعينا للحفاظ على مكانة المهرجان الجونة السينمائي في انفراده بالعروض العربية الأولى لأبرز أفلام السنة، بجانب تسليط الضوء على أصوات سينمائية جديدة هذا العام تنافس على مختلف الجوائز».

الأفلام المشاركة في مهرجان الجونة بدورته السابعة

وجاءت الأفلام المشاركة في مهرجان الجونة بدورته السابعة، كالتالي:

المادة - The Substance

إخراج: كورالي فارجاه

المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا

الفيلم الحاصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان «كان» السينمائي، الذي يُعد أفضل أدوار ديمي مور منذ فترة طويلة، تدور أحداثه عن نجمة أفل بريقها، تقرر استخدام مادة غير معروفة المصدر من السوق السوداء، تٌعيد إنتاج الخلايا وتخلق نسخة أكثر شبابًا منها.

الموسيقى التصويرية للانقلاب Soundtrack to a Coup d'Etat

إخراج: يوهان غريمونبريز

بلجيكا، فرنسا، هولندا

فاز بجائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان «صندانس»، وتدور أحداثه في فبراير1961، حين اقتحم عازفو الجاز وناشطات من ذوات البشرة السمراء مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجًا على اغتيال باتريس لومومبا.

يحتفي الفيلم بتأثير موسيقى الجاز والقوى الناعمة على جبهات الحروب التي خاضتها أمريكا خلال فترة الحرب الباردة.

يتعلم - Elementary

Apprendre

إخراج: كلير سيمون

فرنسا

شارك في برنامج العروض الخاصة في مهرجان «كان»، وتنطلق أحداثه من مدرسة ماكارينكو الابتدائية في ضواحي باريس، حيث يود الأطفال التعلم والحصول على قدر من البهجة، في حين أن الأساتذة يدركون أنهم لا يدرّسون المناهج فحسب بل يعلّمون بعناية ومثابرة، يتدرب الأطفال ليس لكي يصبحوا مواطنين صالحين فحسب بل بشرًا أيضًا.

غريب - Stranger

إخراج: شونغفان يانغ

أمريكا، الصين، هولندا، النرويج، فرنسا

حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي. تتركز أحداثه في غرف الفندق حيث يكون الجميع غرباء، يرصد الفيلم الحميمية اللحظية التي تحتفظ بها غرف الفنادق، وكل فصل هو لقطة واحدة، وكل لقطة هي قصة مختلفة.

الفتيات يبقين فتيات - Girls Will Be Girls

إخراج: شوتشي تالاتي

الهند، فرنسا، أمريكا، النرويج

في مدرسة داخلية صارمة الأجواء، تقع في جبال الهيمالايا، تستكشف ميرا المراهقة الرغبة والرومانسية، لكن أمها تعيق صحوتها الجنسية المتمردة، التي لم تتخطَ مراهقتها بعد، وفاز الفيلم بجائزة الجمهور في مسابقة السينما الدرامية العالمية من مهرجان «صندانس» السينمائي، وجائزة أفضل إخراج في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي.

سام - Toxic

إخراج: سولي بليوفايت

ليتوانيا

مراهقتان تحلمان بالهرب من كآبة بلدتهما، تتشكل بينهما رابطة فريدة من نوعها في مدرسة محلية لتعليم عرض الأزياء حيث يدفع الحلم بحياة أفضل الفتيات إلى انتهاك أجسادهن بطرق شديدة التطرف، واكتسح الفيلم مهرجان لوكارنو بأربع جوائز، من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية وجائزة أفضل عمل طويل أول.

الأشباح - Ghost Trail

Les Fantômes

إخراج: جوناثان مييه

فرنسا، ألمانيا، بلجيكا

افتتح مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، ويدور حول «حميد» عضو في جماعة سرية تلاحق قيادات النظام السوري الهاربين. يتكلف حميد بمهمة تأخذه إلى فرنسا حيث يقتفي درب جلاده السابق ويتحتم عليه أن يواجهه.

الاحتضار - Dying

Sterben

الإخراج: ماتياس غلاسنر

ألمانيا

حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وتلقى العديد من الترشيحات في جوائز الفيلم الأوروبي. آل لونيز، عائلة مفككة منذ زمن طويل، ولأن كل شيء في الحياة له ثمنه، يجتمع شتات أفراد العائلة مرة أخرى عند مواجهة الموت.

طائر - Bird

إخراج: أندريا أرنولد

المملكة المتحدة، فرنسا

شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان كان، بطلته بايلي، البالغة من العمر 12 عامًا، تعيش مع والدها الأعزب باغ وشقيقها هانتر في منزل صغير في شمال كينت. باغ لا يملك الكثير من الوقت ليمنحه لأبنائه، لذا تسعى بايلي وهي على مشارف مرحلة البلوغ إلى الاهتمام والمغامرة في مكان آخر.

احتياجات مسافرة - A Traveller's Need

إخراج: هونغ سانغ سو

كوريا الجنوبية

فاز بجائزة الدب الفضي للجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين، ويتتبع قصة امرأة فرنسية تجد نفسها بلا مال أو أي شيء لتعتمد عليه في حياتها في كوريا الجنوبية سوى النبيذ المحلي، وفي سبيل إعالة نفسها، نصحها الجميع بتعليم اللغة الفرنسية، فتبدأ في ابتكار طريقة جديدة للتعليم.

حصار المد والجزر - Caught by the Tides

إخراج: جا جنكي

الصين

شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، بالإضافة لمشاركته في مهرجان تورنتو، ويدور في فلك قصة حب تؤطرها الهشاشة، تنطلق أحداثها في الصين منذ بداية الألفية الحالية وحتى وقتنا هذا.

تدفق - Flow

المخرج: جينتس زيلبالوديس

لاتفيا، بلجيكا، فرنسا

«كات» حيوان منفرد، دمر الفيضان العظيم منزله، لذا يجد لنفسه مأوى في قارب تسكنه العديد من الفصائل وسيضطر إلى التعاون معهم بالرغم من اختلافاتهم، حصد فيلم التحريك 4  جوائز في مهرجان أنيسي، أبرز المهرجانات المتخصصة في أفلام التحريك، ومن بين هذه الجوائز، جائزتي الجمهور ولجنة التحكيم.

أبناء - Sons

Vogter

إخراج: غوستاف مولر

الدنمارك، السويد

إيڤا، ضابطة في السجن، تتبع منهجًا مثاليًا في الحياة، تواجه معضلة حياتها عندما يُنقل شاب من ماضيها إلى السجن الذي تعمل به، حصل على جائزة أفضل فيلم في قسم سينما الشباب في مهرجان هونج كونج السينمائي الدولي، بعد مشاركته في مسابقة لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسكندرية يعلن أفضل 10 أفلام رومانسية بتاريخ السينما المصرية
  • أقل من مليون جنيه.. إيرادات السينما المصرية تسجل تراجعا في آخر 24 ساعة
  • وسط حضور النجوم.. طارق وأحمد الجنايني يلتقيان عزاء والدهما
  • أكسيوس: كبار مستشاري بايدن أصبحوا متشككين بشأن فرص التوصل لاتفاق بغزة قريبا
  • لبنى ونس تكشف عن سبب شهرتها
  • مهرجان الجونة يعلن عن الدفعة الأولى من الأفلام العالمية في الدورة السابعة
  • الفلاح فى السينما المصرية
  • دليل أفلام الرعب في جميع دور السينما.. لمحبي التشويق والإثارة
  • الموسيقى التصويرية لأشهر الأفلام الأمريكية بالأوبرا.. صور
  • مخرج "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو": لم يحالفني الحظ لدراسة السينما