إحياء الذكرى السنوية الـ 78 لقصف مدينة «ناجازاكي» اليابانية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
احتشد العديد من المواطنين في اليابان اليوم الأربعاء في حديقة "ناجازاكي" للسلام لإحياء الذكرى السنوية رقم 78 لكارثة تعرض المدينة لقصف بقنبلة ذرية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الحضور وقفوا دقيقة صمت في تمام الساعة 02ر11 صباح اليوم بالتوقيت المحلي لليابان وهي اللحظة التي انفجرت فيها القنبلة في 9 أغسطس 1945.
وأشارت الشبكة اليابانية إلى أنه تم تقليص طقوس الاحتفال هذا العام بشكل كبير بسبب العاصفة الاستوائية القوية "خانون".
وقد تسبب الإشعاع وموجة الانفجار من القصف الذي تعرضت له المدينة في مقتل حوالي 70 ألف شخص .. بينما يعاني الكثير ممن نجوا من مرض السرطان وأمراض أخرى مرتبطة بتعرضهم للإشعاع.
يذكر أن الآلاف الأشخاص كانوا قد احتشدوا يوم الأحد الماضي في حديقة السلام التذكارية بمدينة "هيروشيما" اليابانية أيضا لإحياء الذكرى السنوية رقم 78 لكارثة تعرض المدينة لقصف بقنبلة ذرية، وذلك بمشاركة حوالي 50 ألف شخص وممثلين من أكثر من 100 دولة وبعض الوكالات الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.