قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأمطار الغزيرة ليلة السادس من أغسطس، تسببت في فيضانات شديدة في جميع أنحاء محافظة الحديدة.

وفي حين استعرضت المنظمة في تقريرها، الخسائر البشرية المقدرة بوفاة 30 شخصاً وفقدان 5 آخرين، لكنها قالت إنها أرقام ليست نهائية، مشيرة إلى أن الأمطار أحدثت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية وأدت إلى تشريد العديد من السكان، معظمهم من النازحين داخلياً، وكذلك إغلاق الطرق والخدمات العامة.

ووفق التقرير فإن مياه الأمطار غمرت مستشفى باجل والمراكز الصحية في مديريات: المراوعة والزيدية والزهرة، وألحقت أضرارا جسيمة بمركز السل، ودمرت جميع المعدات والأدوية فيه.

وأفادت عدة أقسام في مستشفى الثورة، أحد مستشفيات الإحالة الرئيسية في المنطقة، بوقوع أضرار في عدد من الأقسام، ولكن لم يتوقف عن تقديم الخدمات، وفق التقرير، كما تعمل جهات تقديم الخدمات الصحية الطارئة على ضمان استمرار الرعاية الطبية.

وأضافت إن المياه الملوثة وخدمات الصرف الصحي المتدهورة زادت من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، موضحة أن المياه الراكدة التي خلفتها الفيضانات تخلق بيئة خصبة لتكاثر البعوض، مما يثير مخاوف بشأن احتمال تفشي الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل: الملاريا وحمى الضنك. وتشكل هذه المخاطر الصحية تهديداً كبيراً للسكان الأشد ضعفاً.

وذكرت المنظمة أنها استجابة لهذا الطارئ أرسلت 35 حقيبة صحية أساسية للطوارئ بين الوكالات، و15 حقيبة لمكافحة الحصبة وغيرها من الإمدادات الطبية إلى الحديدة.

وقال الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها إلى اليمن: "في البلدان المتأثرة بالنزاعات مثل اليمن، تكون آثار تغيّر المناخ جسيمة بشكل خاص. إن تراكم آثار النزاعات المستمرة مع الكوارث المرتبطة بالمناخ، مثل: الفيضانات والظواهر المناخية الشديدة، يؤدي إلى تفاقم مواطن الضعف الحالية". 

وأضاف "إن تدمير الملاجئ وتقييد الوصول إلى الخدمات الأساسية بسبب الفيضانات سيؤثر على العديد من الناس في اليمن، مما يجعل التعافي من أثر النزاع أمراً أكثر صعوبة بالنسبة للمجتمعات"، لافتاً إلى أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة ومعالجة المترتبات طويلة الأجل لتغير المناخ في البلاد.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية يكشف تفاصيل تطوير خدمات السياحة

كشف الدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن تحقيق إيرادات خلال عامين من السياحة العلاجية بقيمة 2.5 مليون دولار من خلال مستشفيين. 

أضاف راشد، على هامش مؤتمر التأمين الصحي الشامل، أنه تم تقديم خدمات السياحة العلاجية لأكثر من 10 آلاف سائح حتى الآن. 

الرعاية الصحية: تدشين أول مركز لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصرالرعاية الصحية: مستشفى القصاصين نموذج متميز في تقديم الخدمات الشاملةهيئة الرعاية الصحية: تشغيل قسم الحضّانات الجديد بمستشفى القصاصين التخصصيالرعاية الصحية: الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية وتطويعها لزيادة الاستثمارات في القطاعإيمان كريم: الاقتصاد الرعائي خطوة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في منظومة الرعاية الصحية«الرعاية الصحية»: إطلاق برامج تأمين صحي للسائحين والطلاب الأجانب بالجامعات الأهلية والخاصةالرعاية الصحية تكشف تفاصيل مشروع مركز التميز لصحة المرأةجولة مفاجئة لمدير الرعاية الصحية بالأقصر تطيح بمسؤولين كبار بمستشفى الكرنكرئيس هيئة الرعاية الصحية يجري جولة ليلية مفاجئة على منشآت السويس الطبيةاستشاري أمراض الباطنة: الروبوتات الجراحية دورها كبير في تحسين الرعاية الصحية

أوضح أنه تم تقديم الخدمات لجنسيات من فلسطين، وهولندا، وألمانيا، استراليا، وأمريكا، والنمسا. 

وذكر أن الهيئة تهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة ذات جودة عالمية، بما يعزز ثقة الوافدين من كافة أنحاء العالم للاستفادة من تلك الخدمات داخل منشآت الهيئة.

وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة والتسويق الرقمى أبرز أدوات هيئة الرعاية لتعزيز خدمات السياحة العلاجية، ونسعى لجذب العملات الأجنبية عبر حزم علاجية تنافسية موجهة للمرضى الأجانب.

لفت إلى أن رؤية الهيئة ترتكز على تحقيق معدلات رضا مرتفعة للمنتفعين، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والحفاظ على جودة الخدمات الطبية المقدمة دون زيادة الأعباء المالية على المستفيدين.

وحول الأهداف الإستراتيجية للسياحة العلاجية، أوضح أن الهيئة وضعت ستة أهداف إستراتيجية لتطوير منظومة السياحة العلاجية، والتى تمثل الركائز الأساسية لتحقيق رؤية «نرعاك فى مصر»، وهي: تحويل مصر إلى وجهة عالمية رائدة فى مجال السياحة العلاجية، لتكون مقصدا رئيسيا للراغبين فى الحصول على رعاية صحية فائقة الجودة.

كما تم تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة من خلال جذب العملة الأجنبية عبر تقديم خدمات صحية متكاملة. واستطرد أنه من ضمن الأهداف تطوير حزم سياحية علاجية متكاملة، مصممة لتلبية احتياجات العملاء من مختلف الجنسيات، والتواصل مع الدول الأخرى لتبادل الخبرات والمعارف الطبية، بما يسهم فى رفع كفاءة الأداء، الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الخدمات وتيسير إجراءات العلاج، وأخيرا المشاركة فى الفعاليات الدولية المتخصصة فى مجال السياحة العلاجية، لتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية.

مقالات مشابهة

  • وجه مخدة أغلى من 10 مليارات دولار
  • الكشف الطبي على 283 مواطنًا في قافلة طبية بوحدة المستعمرة الصحية بالقصير
  • «الرعاية الصحية»: 2.5 مليون دولار إيرادات السياحة العلاجية خلال عامين
  • نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية يكشف تفاصيل تطوير خدمات السياحة
  • توقيع مذكرة تفاهم مع شركة قطرية لتطوير المستشفيات الحكومية
  • أهم الفروق بين الإصدار المحدث من دليل معايير اعتماد المستشفيات 2025 والإصدار السابق 2021
  • بعد هدنة غزة.. وزير الصحة يتابع الجاهزية الصحية لاستقبال الفلسطينيين
  • وزير الصحة يتابع جاهزية المستشفيات بشمال سيناء والمحافظات المجاورة لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين
  • وزير الصحة يوجه بالتأكد من تمام جهوزية المستشفيات بشمال سيناء لتوفير الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين
  • التوقيع على إتفاقية الرعاية الصحية للحجاج الجزائريين