احتفال لاعبي المغرب بعد إحراز البرونزية في أولمبياد باريس ..فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نواف السالم
وثق مقطع فيديو متداول، احتفال لاعبي منتخب المغرب بعد إحراز الميدالية البرونزية في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 .
وحقق المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، إنجازا تاريخيا، بعد أن اكتسح نظيره المصري بسداسية نظيفة، في مباراة الترتيب، التي جرت اليوم الخميس بملعب لابو جوار بمدينة نانت.
وأنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدما بهدفين لصفر، من توقيع عبدالصمد الزلزولي في الدقيقة 22 بتسديدة بديعة، وسفيان رحيمي من ضربة رأسية ثلاث دقائق بعد ذلك إثر أسيست من المتألق الزلزولي.
وسجلت العناصر الوطنية أربعة أهداف في الشوط الثاني رغم محاولات المصريين العودة في اللقاء، بداية بهدف بلال الخنوس من تسديدة مركزة خارج المربع في الدقيقة 50 بعد تمريرة أخرى من الزلزولي، ثم سفيان رحيمي في الدقيقة 63 بعد تسلمه تمريرة دقيقة من إلياس أخوماش.
وأضاف البديل أكرم النقاش الهدف الخامس في الدقيقة 72 من أسيست رحيمي، قبل أن يختم العميد أشرف حكيمي مهرجان الأهداف بهدف سادس في الدقيقة 86 من ركلة حرة عالمية استقرت في مرمى الحارس المصري.
وبذلك تتوج كتيبة طارق السكتيوي مسارها المميز في الأولمبياد، بميدالية برونزية كانت بالإمكان أن تكون بمعدن آخر، لولا التراجع الدفاعي المبالغ فيه بعد التقدم بهدف خلال مباراة إسبانيا في دور نصف النهاية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/jKHlkSl9ECziWxYD.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 منتخب المغرب منتخب مصر فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
خلد الشعب المغربي الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
ويمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.
يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.
شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.