دمشق-سانا

تعمل هيئة الإشراف على التأمين على إعادة دراسة العديد من القرارات التنظيمية الخاصة بعملها على صعيد التمويل والتقييم العقاري منها دراسة لتعديل الدليل الإرشادي للتقييم العقاري الصادر منذ سنوات ليواكب المرحلة الحالية، متضمناً تعديل نموذج التقرير ليتوافق مع المعايير العالمية وإدخال المستجدات العالمية في هذا الدليل.

وبينت المدير العام لهيئة الإشراف على التمويل العقاري انتصار ياسين أن خبراء التقييم العقاري المرخصين أصولاً في كل المحافظات والبالغ عددهم 501 خبير يقومون بدور مهم في تحديد الأسعار العادلة للعقارات وفق طرق التقييم العقاري المعتمدة وضمن أسس تقضي على العشوائية والمغالاة في تحديد أسعار العقارات.

وأوضحت ياسين في تصريح لـ سانا أن القانون رقم 8 لعام 2012 الناظم لمهنة الخبير العقاري سمح بممارسة مهنة التقييم العقاري لمن حصل على رخصة من الهيئة وتم تقييد اسمه بالسجل الخاص بخبراء التقييم العقاري وأجاز تشكيل لجنة تأديب مهمتها دراسة أي مخالفة من قبل الخبراء وفرض العقوبات على المخالفين وهي تتدرج من عقوبة التنبيه إلى الإنذار وصولاً للإيقاف عن مزاولة المهنة لمدة لا تتجاوز 3 سنوات أو سحب الرخصة.

وأشارت ياسين إلى أنه سيتم إطلاق دورات تدريبية جديدة في دمشق وحلب وحمص الشهر الجاري موجهة للخبراء العقاريين الذين أتموا ثلاث سنوات في المهنة والمتدربين الذي أنهوا فترة تدريبهم ويتحضرون للامتحان وللمهتمين بالتقييم العقاري، إضافة للدورات المقامة في حماة واللاذقية وطرطوس، لافتة إلى أن مواضيع الدورات متنوعة تواكب المستجدات، وتمت إضافة محور فيها حول أثر التقييم العقاري على التمويل ومخاطره، ومحور خاص بالقانون رقم 11 لعام 2023 الخاص باندماج الشركات وتحولها إلى شركات مساهمة مغفلة وتعليماتها التنفيذية.

وحول سبب عدم وجود شركات للتمويل العقاري حتى تاريخه بينت ياسين أن هذه الشركات نوعية تتطلب توافر شروط خاصة وخبرات محددة تستند لأشخاص ذوي اختصاص، إضافة لضرورة وجود ظروف اقتصادية ملائمة، مشيرة إلى أن سنوات الحرب التي مرت بها سورية أثرت سلباً على نشاطات التمويل العقاري ولكن البلاد تمر الآن بمرحلة تعافٍ واستقرار تتطلب وجود مثل هذه الشركات، حيث يتم الاجتماع مع المستثمرين والراغبين والمهتمين لتشجيعهم، إضافة لدراسة الطلبات المقدمة للهيئة بهذا الشأن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: التقییم العقاری

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل المنزل أم المكتب.. دراسة تتحدث عن الأضرار الصحية لأنواع العمل

أيهما أفضل المنزل أم المكتب.. دراسة تتحدث عن الأضرار الصحية لأنواع العمل

مقالات مشابهة

  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تطلق خدمتي التقييم الذاتي والزيارات الافتراضية للمنشآت الصناعية
  • أحمد غنيم: طارق نور يتولى مهمة التنظيم على حفل الافتتاح المتحف المصري الكبير ومحمد السعدي الإشراف العام على الحدث
  • أيهما أفضل المنزل أم المكتب.. دراسة تتحدث عن الأضرار الصحية لأنواع العمل
  • مرض والدة آسر ياسين .. اعرف أهم المعلومات عنه
  • خمس سنوات حبسا نافذا ضد المنعش العقاري بودريقة
  • “هيئة العقار”: الخميس المقبل موعد انتهاء مدة تسجيل العقارات في السجل العقاري لـ 17 حيًا بالرياض والدرعية
  • ‏«الأهلي المتحد- مصر» يعتزم تعديل اسمه لـ ‏‏«بيت التمويل ‏الكويتي»‏ وتغيير علامته التجارية
  • لمحدودي ومتوسطي الدخل.. شروط وأوراق الشقة المؤهلة لمبادرة التمويل العقاري