600 دراجة نارية.. كيف تستعد إسرائيل لـ«نقل الدم» حال هجوم إيران؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن حيلة جديدة لنقل الدم، وذلك ضمن خطوات الاستعداد والتأهب، انتظارًا لهجوم إيران وحزب الله ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت.
تدريب على نقل الدم حال تضرر البنية التحتيةوبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإن الاستعدادات شملت سيناريوهات تقديم خدمات الدم بالتنسيق مع جمعية الدم مع التركيز على التبرع بالدم في حالات الطوارئ وفي حالة تضرر البنية التحتية.
وقال رئيس هيئة أركان جمعية نجمة داود الحمراء، أوري شاحام، إن المنظمة ستستخدم أسطولها الذي يضم نحو 600 دراجة نارية مجهزة طبيا ودراجات بخارية، لتوصيل الدم من مخزن الدم التابع لجمعية نجمة داود الحمراء، والذي يتمتع بالحماية ضد الهجمات الكيماوية والصاروخية والسيبرانية، إلى المستشفيات الإسرائيلية.
هيئة الدفاع الصاروخي لديها مركبات قادرة على السير على جميع التضاريسوأضاف شاحام أنه في حالة تدمير الطرق، فإن هيئة الدفاع الصاروخي لديها مركبات قادرة على السير على جميع التضاريس، والمعروفة باسم يونيموجز، والتي يمكنها السفر على الطرق الوعرة للوصول إلى وجهاتها.
كما أجرت منظمة نجمة داوود الحمراء الخاصة بمرفق الإسعاف الإسرائيلي تدريبا لمدة ثلاثة أيام في شمال إسرائيل لمحاكاة هجوم صاروخي على مبنى يسكنه العشرات من الأشخاص، حيث حشدت وحدة التعزيز التابعة للوزارة الدفاعية إلى جانب فرق الوزارة الدفاعية العادية التي تمارس سيناريو انقطاع التيار الكهربائي مع التركيز على الاستعانة بالأقمار الصناعية، وتضمنت التدريبات محاكاة علاج الضحايا واستخدام أدوات تكنولوجية ولوجستية خاصة، بما في ذلك المركبات المخصصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل إيران حزب الله هجوم إيران
إقرأ أيضاً:
هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، السبت، أنّ إسرائيل تستعد لمعركة مكثفة وطويلة على كافة الجبهات، بما في ذلك في الشمال مع لبنان وفي الضفّة الغربيّة. وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أن الأمر الصعب الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي خلال هذه المعركة، هو حاجته إلى زيادة قوته البشرية إلى أقصى حد، بما في ذلك العناصر الإحتياطية. وتقول الصحيفة أيضاً إنّ القضية الساخنة هي الحاجة المتزايدة للعمل على إعادة سكان المستوطنات الإسرائيلية المُحاذية للحدود مع لبنان إلى منازلهم، مع تقديم ضمانات تُشعرهم بالسلامة والأمن. وكشفت "يديعوت" أن الأميركيين يتفاوضون سراً مع المسؤولين اللبنانيين بهدف التوصُّ إلى تسوية حتى قبل أن يستقرّ الوضع في غزة، وأضاف: "وفقاً لهؤلاء المسؤولين، فإنّ فُرص التوصل إلى مثل هذه التسوية، حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، ضئيلة". كذلك، قالت "يديعوت" إنّ "حزب الله" غير مُستعد لسحب قواته وصواريخه إلى مسافة بعيدة عن الحدود، مشيراً إلى أن إسرائيل تُقدر أن اليوم الذي سيضطر فيه الجيش الإسرائيلي لتنفيذ هجومٍ واسع النّطاق في لبنان، جواً وبحراً وبراً، بات قريباً جداً من أجل تحقيق ما يرفضه "حزب الله" من خلال الوساطة الأميركية. وأشارت "يديعوت" إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل المرحلة التحضيرية لحملة جوية وبرية واسعة النطاق في جنوب لبنان، موضحةً أنّ ذلك يحدث في أعقاب الهجوم الذي شنه "حزب الله" ضد إسرائيل يوم 25 آب الماضي وما رافقه من هجمات إسرائيلية ضد لبنان. ووفقاً للصحيفة، فإن "التقديرات تشير إلى أن قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ قصيرة المدى حتى منطقة عكا، قد تضررت بشكل رئيسي"، لكنها أضافت: "لا يزال حزب الله يمتلك القدرة على الإطلاق، والآن - كجزء من الاستعدادات الإسرائيلية لحملة كبيرة في جنوب لبنان - يقوم سلاح الجو بتدمير هذه منصات الإطلاق بشكل منهجي، وفقاً لمعلومات استخباراتية أو طريقة طورها سلاح الجو لاصطياد تلك المنصات". وتابعت: "من خلال هذا النشاط، الذي استمر بشكل مكثف في الأيام الأخيرة، يأمل الجيش الإسرائيلي في تقليل الأضرار التي ستلحق بإسرائيل خصوصاً عندما يقوم الجيش بمناورات في جنوب لبنان ويضرب أهدافاً أخرى في الأراضي اللبنانية من الجو. وفي الوقت نفسه، تم إحراز تقدم كبير في مسألة اعتراض الطائرات من دون طيار، إذ يتم إحباط تلك التي أطلقها حزب الله بنسب متزايدة". كذلك، تلفت الصحيفة إلى أن تل أبيب قد تحتاج إلى الدور الأميركي معها، سواء في تحقيق التسوية من خلال المفاوضات الدبلوماسية أو حينما تقرر الدخول في حملة ضد لبنان يتم في نهايتها تكريس عودة سكان المستوطنات إلى منازلهم.المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تعرف على موعد مباراة بيراميدز والجيش الرواندي في دوري أبطال إفريقيا