محافظ قنا يعقد اجتماعًا تنسيقيًا لوضع آليات تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دعا الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، مؤسسات المجتمع المدني، والأفراد من الشباب والفتيات، المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، من خلال تقديم أفكار ابتكارية تلبي المعايير المطلوبة للمشروعات الخضراء الذكية، كون المبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والتعامل مع الأبعاد البيئية وآثار التغيرات المناخية في ضوء التحول الرقمي والاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذى عقده محافظ قنا، لوضع آليات تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية داخل المحافظة، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء محمد صلاح أبوكريشة، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية.
تناول الاجتماع، عرض للفئات المستهدفة من المشاركة وهي المشروعات الكبيرة، والمتوسطة، والمحلية الصغيرة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، المبادرات، والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.
ومن جانبه قال محافظ قنا، إن إطلاق مبادرة وطنية للمشروعات الخضراء الذكية يعكس جدية التعامل الوطنى مع البعد البيئي وتغيرات المناخ من خلال تنفيذ مشروعات قومية، وكذا وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات التمويل لجذب الاستثمارات اللازمة لها محليًا ودوليًا.
وأضاف "عبد الحليم" أنه تقرر تقدم جوائز إضافية مقدمة من المحافظة للمشروعات التي تستهدف مجالات الخدمات البلدية والمبانى مثل " مشروعات تطوير الإدارة المحلية، إدارة الفراغات العامة، نشر زراعة الاشجار والنباتات مع ترشيد المياه، ترشيد الطاقة في الشوارع، بدائل الرصف"، وذلك تشجيعًا للابتكار المحلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا المبادرة الوطنية المشروعات الذكية تنفيذ المبادرة الوطنية المشروعات الخضراء للمشروعات الخضراء والذکیة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
تعرف على آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تستعد إسرائيل وحركة "حماس" خلال الأيام المقبلة لتنفيذ آليات وإجراءات طويلة وعلى مراحل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه، الأربعاء، والذي سيتم بموجبه وقف 15 شهراً من الحرب المدمرة على القطاع.
ويأتي الاتفاق بعد مفاوضات شاقة على مدى أشهر أجراها وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، كما يأتي قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير الجاري، وسط احتفالات فلسطينية واسعة في شوارع غزة، التي تعصف بها أزمة إنسانية طاحنة، ونقص حاد في الغذاء والمياه والوقود.
نص الاتفاقينص الاتفاق الذي سيبدأ تنفيذه، الأحد المقبل، على 3 مراحل، تشتمل الأولى ومدتها 42 يوماً على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل المحتجزين والأسرى، وتبادل رفاة المتوفين، وعودة النازحين داخلياً إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ستقوم حركة "حماس"، وفقاً للاتفاق، بإطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً من الأحياء ورفات المتوفين، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال، بحسب ما ذكره رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ووفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، سيتم إطلاق 9 محتجزين من المرضى والجرحى من قائمة الـ33، مقابل إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين من المحكومين بالمؤبد.
كما ستطلق إسرائيل سراح ألف فلسطيني من الذين اعتقلوا في غزة بعد 8 أكتوبر 2023، والذين لم يكونوا مشاركين في أحداث هجوم 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة، أن فئة كبار السن (الرجال فوق الـ50) من قائمة الـ33 سيتم إطلاق سراحهم على الشكل التالي: 1مقابل 3 محكومين بالمؤبد، و1 مقابل 27 محكومين بأحكام أخرى.
كما سيتم إطلاق سراح عدد من المسجونين الفلسطينيين في الخارج أو في غزة بناء على القوائم المتفق عليها بين الطرفين، بحسب "قنا".
بموجب الاتفاق، ستنسحب القوات الإسرائيلية شرقاً من المناطق المكتظة بالسكان على طول حدود قطاع غزة، بما يشمل وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت).
كما ستعيد القوات الإسرائيلية انتشارها في محيط 700 متر باستثناء 5 نقاط محددة، والتي ستزيد بما لا يزيد عن 400 متر إضافية والتي سيحددها الجانب الإسرائيلي، جنوب وغرب الحدود، ويكون ذلك على أساس الخرائط المتفق عليها بين الجانبين.
يسمح الاتفاق في اليوم السابع من بدء تنفيذه، للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمالاً، دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد.
كما سيتم السماح للمركبات بالعودة شمال "محور نتساريم" وسط القطاع، بعد فحص المركبات من قبل شركة خاصة، يتم تحديدها من قبل الوسطاء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وبناء على آلية متفق عليها، بحسب وكالة "قنا".
وفي اليوم 22، سيسمح للنازحين المشاة بالعودة شمالاً من شارع صلاح الدين أيضاً، دون تفتيش.
عمل الطرفان والوسطاء للوصول إلى توافق نهائي لتبادل المحتجزين والسجناء والعودة للهدوء المستدام بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار بين الطرفين.
وينص الاتفاق على أن تستمر جميع الإجراءات في المرحلة الأولى في المرحلة الثانية ما دامت المفاوضات بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية مستمرة، والضامنون لهذا الاتفاق سيعملون على ضمان استمرار المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمة له عقب الإعلان عن الاتفاق، إن "هناك تفاصيل يجب التفاوض عليها للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية. لكن الخطة تقول إنه في حال استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع، فإن وقف إطلاق النار سوف يستمر طالما استمرت المفاوضات".
وقال رئيس الوزراء القطري، إن "المرحلتين الثانية والثالثة ضمن الاتفاق بشأن غزة سيتم الاتفاق بشأنهما خلال تنفيذ المرحلة الأولى".