"الشؤون الإسلامية" تختتم فعاليات الدورات الصيفية بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها بمنطقة مكة المكرمة، فعاليات الدورات الصيفية التي تنظمها إدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالفرع، بالتعاون مع جمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، وجمعيات العناية بالقرآن الكريم، وجمعيات القيم الدينية وإقامة الشعائر، حيث استمرت على مدار شهرين طيلة فترة الإجازة الصيفية.
وتضمنت 279 من البرامج والمسابقات الإثرائية التي نُفذت بمساجد وجوامع المنطقة وعبر البث المباشر، شملت حلقات تحفيظ القرآن الكريم، ودورات تصحيح التجويد والتلاوة، ومسابقات حفظ القرآن الكريم، ومجموعة متنوعة من الدورات الدعوية والتثقيفية والتربوية وغيرها الكثير من البرامج، التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع من الشباب والشابات والطلاب والطالبات وكبار السن والجاليات.
وتأتي هذه البرامج ضمن الأنشطة الصيفية التي ينفذها الفرع في مختلف محافظات المنطقة؛ للحث على طلب العلم النافع، واستثمار أوقات الإجازات فيما ينفعهم في دينهم ودنياهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجازة الصيف الاجازة الصيفية الجمعيات والمؤسسات التثقيف البث المباشر الجمعيات والمؤسسات الأهلية
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.