بريتنى سبيرز تحول مذكراتها إلى فيلم سينمائى
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت نجمة البوب العالمية بريتنى سبيرز عن تحويل كتاب السيرة الذاتية الخاصة بها «المرأة فى داخلى» (The Woman in Me) الذى نُشر فى أكتوبر الماضى وبيع منه أكثر من 2.5 مليون نسخة فى الولايات المتحدة وحدها إلى فيلم سينمائى.
وأحدثت بريتنى سبيرز ضجة كبيرة بمذكراتها منذ الإعلان عنها قبل طرحها، حيث لاقت اعتراضات عديدة من أفراد أسرتها، قبل أن تطرح المذكرات التى كشفت بها العديد من الأسرار عن طفولتها وعلاقتها المضطربة مع أسرتها، بالإضافة إلى عدة قصص عاطفية وتعرضها للإجهاض ورحلتها مع العلاج النفسى وغيرها من الأسرار التى كشفتها لأول مرة من خلال مذكراتها.
وقالت بريتنى سبيرز عن أصداء مذكراتها مؤخراً: «لم يكن الغرض من كتابى الإساءة لأى شخص بأى شكل من الأشكال! كان ذلك أنا حينها... وهذا فى الماضى! أنا لا أحب العناوين الرئيسية التى أقرأها.. ولهذا السبب بالضبط تركت العمل منذ أربع سنوات.. معظم الكتاب يعود تاريخه إلى 20 عامًا مضت، لقد انتقلت إلى أبعد من ذلك، وهى صفحة بيضاء جميلة من هنا.. أنا هنا لأثبت الأمر بهذه الطريقة لبقية حياتى كلها.. وفى كلتا الحالتين، هذا هو الأخير».
بريتنى سبيرز يبدو أنها لن تتوقف عن سرد قصة حياتها وأسرارها، وذلك بعدما كشفت مؤخراً عن عقدها صفقة جديدة من أجل تقديم مذكراتها الأخيرة فى فيلم سينمائى، وهو الأمر الذى شوق الجمهور لمعرفة تفاصيل الفيلم الذى سيحكى أسرار بريتنى سبيرز على الشاشة.
وتصدرت النجمة بريتنى سبيرز الواجهة مؤخراً بعدما كشفت عن مفاجأتها الجديدة للجمهور، حيث أعلنت عن تحويل مذكراتها الأكثر مبيعاً «The Woman in Me»، إلى الشاشة الكبيرة، ونشرت تغريدة على حسابها بمنصة «إكس»، شوقت بها الجمهور لهذا العمل الجديد، وكشفت عن تعاقدها مع المنتج مارك بلات، على تحويل مذكراتها إلى فيلم سينمائى، وقالت: «يسعدنى أن أشارك معجبى أننى أعمل على مشروع سرى مع مارك بلات، لقد صنع دائمًا أفلامى المفضلة... ترقبوا».
وحصلت شركة Universal على حقوق مذكرات بريتنى سبيرز، بعد منافسة قوية مع عدد من المنتجين والشركات التى أرادت الحصول على حقوق مذكرات بريتنى سبيرز بعد المبيعات القياسية لها مؤخراً، ومنها منصة «نتفليكس» وشركة «وارنر براذرز» و«فوكس» و«ديزنى» و«سونى» بالإضافة إلى مارجو روبى بصفتها كمنتجة.
وكشفت سبيرز عن ملامح فيلم قصة الفيلم، والمستوحى من مذكراتها الأخيرة، وعلى رأسها التعاقد مع المخرج جون إم تشو، مخرج فيلم «Wicked» لأريانا، فى حين لم يتم الاستقرار حول هوية الممثلة التى ستؤدى شخصية بريتنى سبيرز فى الفيلم، وسيطرت التكهنات والترشيحات من الجمهور حول الممثلة الأنسب لتجسيد شخصية بريتنى سبيرز فى الفيلم، ولكن بريتنى سبيرز وصناع العمل لم ينشروا المزيد من المعلومات حول الفيلم حتى الآن.
وتعد أيقونة البوب بريتنى سبيرز الحائزة على جوائز البلاتينية المتعددة والحائزة على جوائز جرامى واحدة من أكثر الفنانات نجاحًا وشهرة فى تاريخ الموسيقى، حيث تم بيع أكثر من 100 مليون تسجيل فى جميع أنحاء العالم، وفى عام 2021، تم اختيارها كواحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة فى مجلة تايم. تمت إضافة ألبوم سبيرز Blackout إلى مكتبة وأرشيفات Rock & Roll Hall of Fame فى عام 2012، وهى تعيش فى لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجمة البوب العالمية
إقرأ أيضاً:
بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم، الأحد، إن بولندا يمكن أن تستخدم علاقاتها الودية مع واشنطن لإقناع الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا بشكل أكبر، وذلك قبل محادثات مع الحلفاء الأوروبيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ووصف توسك موقف الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا بأنه "معضلة"، وقال: "يتعين علينا تجاوز هذه المعضلة"، مضيفًا أن بولندا "ستكون أكثر استماعًا" بسبب إنفاقها الدفاعي المرتفع و"علاقاتها الجيدة مع الأمريكيين".
وفي حديثه قبل القمة في لندن حيث سينضم الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى القوى الأوروبية، قال توسك إن بولندا في "وضع فريد".
وكان توسك يتحدث بعد اشتباك حاد في البيت الأبيض يوم الجمعة بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي ترامب، والذي ألقى بظلال من الشك على استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
بدأت الإدارة الأمريكية الجديدة التقارب مع روسيا وكثيراً ما ردد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس نقاط الحديث التي يتبناها الكرملين بشأن الصراع.
وقال توسك: "بولندا تقف إلى جانب أوكرانيا دون أي استثناءات"، مضيفًا: "موقف إدارة واشنطن ليس واضحًا مثل موقفنا بشأن قضية أوكرانيا وروسيا".
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي السابق، مؤيدًا دعوة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لعقد قمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة: "لقد استيقظت أوروبا".
كما حث الدول الأوروبية على مساعدة بولندا ودول البلطيق في تعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروسيا، بما في ذلك إرسال قوات.
وقال: "سأقنع شركاءنا بهذا".