حزب الخضر المصري ينظم ندوة حول آليات مواجهة تحديات البيئة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نظم حزب الخضر المصري، برئاسة المستشار خالد جوشن، وفي حضور مستشار وزيرة البيئة الدكتور حسام حسن، ندوة تثقيفية بعنوان «البيئة حياتنا.. معا للحفاظ على البيئة»، في إطار دور الحزب الفعال في التوعية للحفاظ على البيئة الآمنة والصحية للمواطنين.
مبادرات الحفاظ على البيئةمن جانبه، قال الدكتور حسام حسن مستشار وزيرة البيئة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق عدة مبادرات للحفاظ على البيئة منها «100 مليون شجرة» في مختلف محافظات مصر، في إطار حرصه على زيادة الرقعة الخضراء.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف زراعة وتشجير جانبي الطرق السريعة والمحاور الرئيسية والميادين والشوارع الرئيسية لزيادة الرقعة الخضراء، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تعد مبادرة قومية ويجب تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتعظيم الاستفادة من تلك المبادرات التي تحافظ على البيئة المحيطة بالمواطنين.
الحفاظ على البيئة واجب وطنيكما أكد الحضور من قيادات وأعضاء الحزب أن الحفاظ على البيئة واجب وطني، وأن حزب الخضر المصرى برئاسة المستشار خالد جوشن أقام أكثر من ندوة تثقيفية حول آليات الحفاظ على البيئة كما أقام الحزب أكثر من مبادرة في شوارع الجمهورية للتشجير.
وأوضحوا أن هذا يأتي ضمن مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي لخلق بيئة آمنة للمواطنين، كما تناولت الندوة الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد ودور الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني في نشر الوعي البيئى والطرق وآليات العمل لمجابهة تلك التغييرات وذلك في إطار الدور المجتمعي لحزب الخضر المصري بالتصدي لظاهرة التغيرات المناخية ونشر الوعي البيئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة الحفاظ على البيئة حزب الخضر الحفاظ على البیئة
إقرأ أيضاً:
القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
غزة – أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان امس الثلاثاء، أن أهالي قطاع غزة يمثلون طليعة الجيش المصري وحاميته الأولى في مواجهة “عدو الأمة” (إسرائيل).
وجاء في البيان: “تابعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الأنباء المتواردة حول المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، والمتضمن لبند نزع سلاح المقاومة وتسليم الأسرى الصهاينة للاحتلال دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.
وفي هذا الإطار فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي:
نرفض المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل. إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين. إن أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخاً سياسياً يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات. هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل.هذا وأفادت هيئة البث البريطانية (BBC)، نقلا عن مصدر فلسطيني بأن حركة الفصائل رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت، يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و16 جثة.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، حيث سيطرت القوات على المزيد من الأراضي وقصفت أهدافا بشكل يومي، في محاولة لفرض مزيد من الضغط على الحركة.
في الوقت ذاته، توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل شبه تام، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن “الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا”.
المصدر: RT