حشد قبلي في العبر يؤكد مساندته لمطالب وتصعيد حلف قبائل حضرموت
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عبرت قبائل الصيعر وكنده ونهد والكرب والبريك، الخميس، عن تأييدها لمطالب حلف قبائل حضرموت، والتصعيد الأخير الذي بدأه الحلف لتحقيق مطالب أبناء المحافظة.
جاء ذلك خلال حشد قبلي كبير، شاركت فيه قبائل الصيعر وكافة قبائل كندة في مطارح ومخيم ونقطة العبر بمحافظة حضرموت.
وشدد الشيخ سالم بن مبارك بن ملهي الصيعري عضو رئاسة حلف قبائل حضرموت على بذل المزيد من الجهود والتلاحم لرفع صوتهم عاليا من أجل حضرموت وتحقيق مطالب أهلها كاملة غير منقوصة.
وعبر الصيعري، عن تأييدهم ومساندتهم الكاملة لمطالب ابناء حضرموت التي نادى بها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع في قراراتهم المتخذة بخصوص والمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة والمحقة لأبناء حضرموت عامة مؤكدا أنها "حق شرعي لهم كفلها النظام والقانون من أجل العيش بكرامة وعزة في ارضهم".
وأشار إلى أن قيادة السلطة المحلية بمديرية العبر تطالب منذ فترة طويلة بحقوق أبناء المديرية مع الجهات المعنية والمختصة لتوفيرها لتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين في المديرية البر التي يقع في نطاقها منفذ الوديعة الذي يرفد ميزانية الدولة بالمليارات شهرياً.
وأوضح أنه لم يتم التجاوب حتى بجزء من تلك المطالب الاساسية للمواطنين التي اعلنها الحلف وحضرموت الجامع في هذه المديرية خاصة التي تعد من مناطق الامتياز وحضرموت عامة.
وأشار إلى أن القبائل ستكون في مقدمة الصفوف مع المواطن وحقوقه، في ظل ما يعانيه من غلاء في الأسعار وارتفاع المحروقات وعوز العيش والعلاج وغيرها من احتياجاته اليومية الضرورية، في الوقت الذي يشاهد فيه المواطن ثرواته تهدر بلا حسيب أو رقيب ولا يعطى منها شي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا العبر حلف قبائل حضرموت اليمن حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. مصير مجهول وتصعيد مستمر
بينما تحاول غزة أن تنفض عنها رماد حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، تبقى الضفة الغربية بمصير مجهول بعد أن باتت مسرحا مستمرا للتصعيد والعلميات العسكرية من قبل الاحتلال.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
وأفاد التقرير: «بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت آلة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادا، حيث قام عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بعملية اقتحام لبلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
وأضاف: «وبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة».
وواصل التقرير: «الاستيطان يمثل تهديدا وجوديا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي».
اقرأ أيضاًوزير فلسطيني: شركات الاتصالات تستأنف تشغيل مواقعها في رفح وشمال غزة
مصطفى بكري عن اتفاق وقف إطلاق النار: غزة تنتصر.. ومصر وقطر مارستا دورهما المحوري