توقعات بمشاركة 4 ملايين إيراني في الزيارة الاربعينية بالعراق- عاجل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو اللجنة المركزية لزيارة الأربعين في إيران حميد أحمدي، اليوم الخميس (8 آب 2024)، عن دخول قرابة 40 ألف زائر عبر المنافذ البرية مع العراق، مبيناً أنه من المتوقع مشاركة 4 ملايين إيراني في الزيارة الاربعينية.
وقال أحمدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عملية دخول الزوار الإيرانيين إلى العراق عبر منفذ الشلامجة تسير بسلاسة وطبيعية دون اي مشاكل أو تأخير وكذلك الحال بالنسبة إلى منفذ مهران والمنذرية".
وأضاف "حتى اليوم تم تسجيل مليون و720 ألف إيراني في موقع سماح الخاص بزيارة الأربعينية"، منوهاً إنه "حتى مساء اليوم تم دخول 39 ألف و750 شخص عبر المنافذ البرية مع العراق".
وتوقع أحمدي "مشاركة قرابة 4 ملايين ونصف زائر إيراني في مراسم زيارة الأربعين لهذا العام والتي تصادف في 25 من آب/أغسطس الجاري".
وفيما يتعلق بجوازات السفر الإيرانية التي تقل صلاحيتها عن 6 أشهر، أجاب أحمدي "لا تمثل جوازات السفر الصالحة لمدة تقل عن 6 أشهر مشكلة بالنسبة لسفر الأربعين"، مبيناً أنه "تم الاتفاق مؤخراً مع الجانب العراقي على حل هذه الإشكالية وبناء على ذلك فإنها لن تشكل مشكلة للزائرين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إیرانی فی
إقرأ أيضاً:
غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين بيروت وبغداد بعد تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون التي رفض فيها استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان، مشدداً على حصرية السلاح بيد الدولة، ومؤكداً أن عناصر حزب الله يمكنهم الالتحاق بالجيش عبر دورات استيعاب، دون تشكيل وحدة مستقلة.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد، معربة عن “عدم ارتياحها” لتصريحات عون، معتبرة أن الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العراقية، وأن إقحام العراق في الأزمة اللبنانية الداخلية لم يكن موفقاً.
وهاجم رجل الدين العراقي ياسين الموسوي الرئيس اللبناني، واصفاً إياه بـ”النكرة”، ما أثار غضباً في الأوساط اللبنانية، خاصة مع غياب رد رسمي من الحكومة اللبنانية على هذه الإهانات.
وانتقدت وسائل إعلام لبنانية، منها صحيفة النهار، صمت السلطات اللبنانية، معتبرة أنه كان من الأجدر استدعاء السفير العراقي في بيروت، كما فعلت بغداد مع السفير اللبناني، للتعبير عن رفضها للإهانات التي طالت رئيس الجمهورية.
وظهرت دعوات في العراق للانكفاء الذاتي ووقف المساعدات للدول المجاورة، بما فيها لبنان، معتبرين أن مواقف هذه الدول تنعكس سلباً على العراق، مما يزيد من التوترات في العلاقات الثنائية.
واعتبر النائب اللبناني إبراهيم الموسوي أن الحشد الشعبي فرض معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” في الجنوب، مؤكداً أن المقاومة هي جزء من كرامة الأمة، وأن الشعب اللبناني سيبقى وفياً لدماء الشهداء.
وتأتي هذه الأزمة في ظل ضغوط دولية متزايدة على لبنان لنزع سلاح حزب الله، خاصة بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، حيث تكبد الحزب خسائر فادحة، مما جعل مسألة نزع السلاح قابلة للتنفيذ أكثر من أي وقت مضى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts