بوابة الوفد:
2025-01-21@00:43:42 GMT

«نجازاكى» تنتصر لـ«غزة»

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

«الدولة الفلسطينية» أزمة جديدة بين تل أبيب وأوسلو حرمان «عكرمة صبرى» من دخول الأقصى وطهران تطالب بوقف الإبادة

 

انتصرت أمس مدينة نجازاكى اليابانية لقطاع غزة الذى يقاوم  ابادة جماعية على يد حكومة الاحتلال الصهيونى منذ اكثر من 10 شهور.

ورفض عمدة المدينة اليابانية «شيرو سوزوكي» دعوة  إسرائيل للمشاركة اليوم  فى إحياء ذكرى إلقاء القنبلة النووية على المدينة فى 1945.

وكان عمدة المدينة قد ارسل  خطاباً إلى إسرائيل فى يونيو الماضي،  دعا فيه إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وعلق الدعوة السنوية لإسرائيل للمشاركة فى الحدث السنوى الداعى إلى السلام بسبب خطر مواقف غير متوقعة مثل التظاهرات.

وقال العمدة شيرو سوزوكى، إنه لم ير أى تغييرات تقلل من تلك المخاطر قبل الحدث الذى يعقد فى 9 أغسطس، للدعوة إلى السلام العالمى.

وأوضح سوزوكى أن قرار استبعاد إسرائيل كان لأسباب أمنية ولم يكن قراراً سياسياً. واعتبر أن القرار كان صعباً.

وأضاف: «أود أن أؤكد أن القرار ليس قائماً على اعتبارات سياسية، ولكن بالأحرى رغبتنا فى عقد احتفالية إحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية فى جو وقور ومسالم، ولضمان أن الاحتفالية تمر بسلاسة».

ووصف السفير الإسرائيلى فى طوكيو جلعاد كوهين القرار بأنه «مؤسف» فى منشور على منصة «إكس»، وزعم أنه «يوجه الرسالة الخطأ إلى العالم».

وزعم السفير الإسرائيلى أن إسرائيل «تمارس حقها الكامل والتزامها الأخلاقى للدفاع عن نفسها، ومواطنيها»، مضيفاً أنها «ستواصل القيام بذلك»، واعتبر أنه لا مقارنة بين الهجوم على إسرائيل، وأى نزاع آخر، قائلاً إن أى محاولة لعرض الأمر بشكل آخر  لتشويه الواقع. 

وستعقد احتفالية ناجازاكى فى حديقة السلام اليوم الجمعة  لإحياء ذكرى الذى ألقت فيه الولايات المتحدة القنبلة النووية الثانية على اليابان، بعد 3 أيام من إلقاء القنبلة الأولى على هيروشيما فى 6 أغسطس.

ودعت هيروشيما التى ألقيت عليها القنبلة النووية الأولى خلال الحرب، إسرائيل إلى حضور احتفاليتها فى 6 أغسطس،  وهو قرار أصبح خلافياً، بعدما ضغطت جماعات من الناشطين والناجين من القنبلة، لاستبعاد إسرائيل من الحضور هذا العام، مثلما حدث مع روسيا وبيلاروس بعد غزو أوكرانيا.

ولكن، لا يبدو أن سلطات هيروشيما لديها المخاوف الأمنية نفسها التى أعربت عنها ناجازاكي، رغم استبعاد روسيا وبيلاروس من الدعوات، لضمان أن تسير الاحتفالية بـسلاسة.

وتدعو المدينتان الدبلوماسيين إلى حفلتى السلام، واللتين تعكسان أهمية السلام ومخاطر نشر الأسلحة النووية. ويعد احتفال هيروشيما الأكبر بين المدينتين وسيحضره هذا العام ممثلو 115 دولة والاتحاد الأوروبى.

ألغت حكومة الاحتلال الاسرائيلى تصاريح 8 دبلوماسيين يمثلون النرويج لدى السلطة الفلسطينية ونددت وزارة الخارجية النرويجية، بالقرار  ووصفته بأنه عمل متطرف يؤثر بالدرجة الأولى على مساعدة الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن الوزارة قولها إن «هذه الخطوة تأتى رداً على الخطوات النرويجية الأحادية الأخيرة، عبر الاعتراف بدولة فلسطين، ووصف إسرائيل بتعليقات قاسية من قبل كبار المسئولين النرويجيين».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، ليصل إلى 39 ألفاً و699 ضحية، مشيرة إلى أن أعداد المصابين فى اليوم الـ307 من الحرب، وصل إلى 91 ألفاً و722 مصاباً.

وأشارت الوزارة، فى تقريرها الإحصائى اليومي، إلى أن مستشفيات القطاع، استقبلت جثامين 22 ضحية، و77 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم وتركزت الغارات  الصهيونية على القطاع، على خان يونس، ومدينة غزة.

كما قررت السلطات الإسرائيلية منع خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، من دخول الأقصى لمدة 6 أشهر.

ونقلت الوكالة عن محاميه خالد زبارقة، قوله إن «هذا جاء بقرار أصدرته محكمة إسرائيلية بمدينة القدس، وذلك بعد اعتقاله من منزله والإفراج عنه الجمعة الماضى».

واعتقل الاحتلال «صبري»  الأسبوع الماضي، لنعيه رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الذى اغتيل فى استهداف بإيران حيث كان يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد «مسعود بيزشكيان».

وأعلنت البعثة الدبلوماسية لإيران لدى الأمم المتحدة، عن أن أولوية طهران، هى وقف إطلاق النار فى غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وكذلك معاقبة إسرائيل التى اتهمتها باغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس «هنية».

واكدت أن الهدفين متزامنان، إذ تسعى إيران للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة ومعاقبة المسئول على اغتيال هنية ومنع تكرار العدوان الإرهابى الإسرائيلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية تل أبيب أوسلو وقف الإبادة طهران تطالب القنبلة النوویة

إقرأ أيضاً:

نزال: إسرائيل ستنسحب من غزة تدريجيا وحماس لا تريد حكم القطاع

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد نزال -الأحد- إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل يتضمن انسحابا تدريجيا للجيش الإسرائيلي من القطاع.

وأوضح نزال، في مقابلة مع وكالة الأناضول أن حركة حماس لا تريد أن تحكم غزة، حيث طرحت فكرة تشكيل إدارة وطنية للقطاع، هذه الإدارة ستتألف من شخصيات مستقلة وكفاءات قادرة على إدارة القطاع في المجالات الخدمية الصحية والمدنية.

وأضاف، هذا ما تم التوافق عليه في ورقة لجنة الانسداد المجتمعي التي تمت في القاهرة ووافقت عليها حماس، بينما رفضتها حركة فتح.

وتابع نزال، فصائل المقاومة الفلسطينية متفقة على أن ورقة لجنة الانسداد المجتمعي ستكون المرجعية لإدارة غزة.

ومنذ 2007 يتواصل انقسام فلسطيني جغرافي وسياسي بين حركتي فتح وحماس، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية واتفاقيات عديدة في إنهائه.

الوجود الإسرائيلي بغزة

وحول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال نزال إن الاتفاق يشير إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل نهائي، لكن سيكون تدريجيا وليس مرة واحدة، مؤكدا أن الاحتلال سيخرج من غزة في النهاية.

وأضاف أن إدارة معبر رفح مسألة يجري الحديث حولها، ومن المتفق عليه أنه لا بد من فتح المعبر، لكن آلية فتحه جارية بالتفاهمات مع مصر والأطراف المعنية.

إعلان

وعن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول البقاء في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، قال نزال إن نتنياهو يحاول الاختباء وراء بعض المصطلحات بعد إدراكه الهزيمة في هذه المعركة (حرب غزة).

وقال: يحاول نتنياهو التغطية على الفشل العسكري والاستخباراتي لقواته باللجوء إلى مثل هذه التصريحات.

وأضاف، نحن لسنا معنيين بالدخول في مساجلات، ولكننا نؤكد أن الاحتلال لن يبقى في محور فيلادلفيا أو أي مكان آخر، وسنقيم الموقف بعد تنفيذ الاتفاق.

وأشار نزال إلى أن الإشراف على محور فيلادلفيا مهمة الجيش المصري بموجب الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، وهذا الأمر لا يتعلق بحماس وحدها بل بالموقف المصري.

وأكد أن الاحتلال عجز عن تحقيق أهدافه خلال الحرب، بما في ذلك القضاء على حماس واستعادة أسراه بالقوة.

والسبت، هدد نتنياهو بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا تطلب الأمر ذلك، وأشار إلى أن الجيش سيعزز تواجده في محور فيلادلفيا، رغم تأكيد اتفاق التبادل على الانسحاب التدريجي منه، ضمن المرحلة الأولى منه.

مفاوضات عسيرة

وقال نزال إن المفاوضات كانت عسيرة وشاقة، والاحتلال يريد أن يحصل على ما يريد بعد عجزه في الحصول عليه بالعمل العسكري، لكن النتيجة كانت إخفاقه.

وأضاف أن الأسرى الذين قال الاحتلال إنه سيحررهم بالقوة، سيتم إطلاق سراحهم عبر عملية تبادل تمت برعاية مصر وقطر.

وعن دور تركيا في المفاوضات، قال نزال تركيا لم تكن بعيدة عن المفاوضات خصوصا في الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت تتحفظ على الدور التركي، لكننا نقول تركيا يجب أن تكون حاضرة، لهذا الأتراك كان لهم دور كبير في المفاوضات حتى وإن لم يكونوا على طاولة المفاوضات.

ولفت إلى أن تركيا كانت تتابع عملية المفاوضات وترعاها بشكل مستمر ومثابر.

إعادة الإعمار

وقال نزال إنه سيتم العمل على إعادة إعمار غزة بمجرد بدء الجهات المانحة الدولية عملها، حيث سيتم إنشاء صندوق دولي لإعمار غزة، وستشارك فيه الدول المانحة. وأضاف بمجرد تشكيل الصندوق، ستبدأ عملية الإعمار على الفور.

إعلان

وأوضح نزال، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لعب دورا في الضغط على إسرائيل، لكنه أشار إلى أن ما دفع إسرائيل للتراجع هو صمود الشعب الفلسطيني وفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها.

وأشار إلى أنه من المتوقع وقوع خروقات لإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث خرقته اليوم (الأحد)، مبررة ذلك بعدم استلامها أسماء الأسرى، في إشارة إلى الأسيرات الثلاث اللاتي خرجن اليوم.

وحول تأخر تسليم أسماء الأسرى لإسرائيل في اليوم الأول، قال: الأسرى موزعون في مناطق متعددة داخل غزة، والتواصل معهم صعب بسبب الظروف الميدانية ووسائل الأمان المستخدمة.

والأحد، أكدت حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعزت تأخر تسليم أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية.

صعوبات وتحديات

وقال نزال إن "الصعوبات والتحديات متوقعة خاصة مع شخصية كاذبة مثل نتنياهو، سنواصل ممارسة الضغوط السياسية والتواصل مع الأطراف الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق".

ولا يعتقد نزال أن الحرب ستعود قريبا، مشيرا إلى أن أي خرق إسرائيلي المقاومة مستعدة للرد.

وفي نهاية حديثه، دعا نزال الأمة العربية والإسلامية للوقوف مع الشعب الفلسطيني.

وصباح اليوم الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى وقف إطلاق النار الأحد، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي "إبادة جماعية" بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهنئ ترامب: تدمير حماس وضمان أمن إسرائيل أولويتنا المشتركة
  • كيف تبخرت جثث 2800 شهيد في قطاع غزة؟ وما السلاح الذي استعملته إسرائيل؟
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”
  • نزال: إسرائيل ستنسحب من غزة تدريجيا وحماس لا تريد حكم القطاع
  • غزة تنتصر.. عودة النازحين والمقاومين يظهرون وسط احتفالات شعبية 
  • إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة
  • لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد)
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب غزة
  • باكستان تحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية