الجديد برس:

تحدثت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن خشية يعيشها مستوطنو حيفا شمالي فلسطين من احتمال استهداف حزب الله، منطقة ميناء المواد الخطرة في المدينة، في إطار رده على عدوان الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ألمح خلال كلمته يوم الثلاثاء، إلى أن “حيفا قد تكون أحد الأهداف الرئيسية التي قد يضربها حزب الله رداً على اغتيال القيادي فؤاد شكر في بيروت”.

وأكدت أن السيناريو الذي يحرم العديد من مستوطني حيفا من النوم، هو “الضربات على مصانع البتروكيماويات، بما في ذلك مصافي النفط، حيث يجري تخزين تركيزات كبيرة من المواد الخطرة”.

ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين في حيفا قوله إنه “يشعر بقلق بالغ إزاء حادثة تتعلق بالمواد الخطرة”، مضيفاً: “نحن نجلس على برميل متفجرات ونخشى بشدة ما قد يحدث هنا”.

وأشار إلى أن “وزارة حماية البيئة، أجرت عام 2022 مسحاً للمواد الخطرة، والذي لم يكتمل”، في حين أن الجزء المنشور يؤكد وجود “1500 مصدر خطير، و800 نوع من المواد الخطرة في خليج حيفا”.

كما لفت إلى أن “المسح فحص الأعطال المحتملة في الأوقات العادية، لكنه لم يفحص سيناريوهات الأضرار الناجمة عن تعرضها للهجوم”، لافتاً إلى “وجود العشرات من الشركات التي تعمل بالمواد الخطرة، فضلاً عن مزرعة الغاز، والواقعة في  المنطقة نفسها”.

وعقبت “هآرتس” على ذلك بالقول إن “صناعة البتروكيماويات لا تمثل الشيء الوحيد الذي يقلق منه” مستوطنو حيفا، إذ يشعر آخرون منهم بالقلق إزاء “الضربات التي قد تتعرض لها المباني السكنية وبعض الأحياء التي لا يوجد فيها سوى مدخل ومخرج واحد، والتي وصفوها بالأحياء المحاصرة”، خصوصاً وأن “حيفا يوجد فيها العديد من المنشآت العسكرية بالقرب من المباني”.

وأشارت إلى أن “مستشفى رامبام يقع بالقرب من القاعدة البحرية، بحيث تشكل مثل هذه المرافق هدفاً مفضلاً للقصف من لبنان”.

كذلك، أعربت إحدى المستوطنات في حيفا لـ “هآرتس”، عن قلقها بسبب “عدم الثقة في الحكومة الإسرائيلية ونواياها ونوعية جهودها في إدارة الأزمة”.

وكان الأمين العام لحزب الله، قد أكد أن الرد “آتٍ، وسيكون قوياً وفاعلاً، أيّاً تكن العواقب”، متوعداً بأن الحزب “قد يرد وحده، أو ضمن ردٍ جامع من محور المقاومة”.

وهدد نصر الله بأن المصانع الإسرائيلية في الشمال “يمكن تدميرها في ساعة واحدة، أو نصف ساعة”.

وفي السياق، قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في وقتٍ سابق، إن المراكز الحيوية الإسرائيلية في مدينة حيفا تترقب بقلق انتقام حزب الله لاغتيال القائد العسكري، فؤاد شكر.

وقالت الصحيفة إن مسيّرات حزب الله حلقت في سماء حيفا منذ أشهر، وتمكنت من تجاوز الدفاعات الإسرائيلية، كما أنها رسمت خرائط أهداف لأكبر ميناء في “إسرائيل”، ولبطاريات القبة الحديدية الشهيرة، وحتى للمكاتب الفردية للقادة العسكريين.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه شن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدا اعتراض عدد من المقذوفات التي أُطلقت من لبنان خلال الليل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، إن الجيش "استهدف أهدافا إرهابية لحزب الله، وقضى على مخربين من حركة أمل الإرهابية".

وأضاف: "خلال ساعات الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مباني عسكرية لحزب الله في عيترون ومارون الراس ويارون في جنوب لبنان".

واستطرد البيان: "شنت طائرة لسلاح الجو غارة في منطقة فرون في جنوب لبنان (السبت) وقضت على مخربين من حركة أمل الإرهابية، تصرفوا داخل مبنى عسكري لحزب الله"، مضيفا أنه "بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 05:35 في الجليل الأعلى، فالحديث عن إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية من لبنان".

ولفت إلى أن "الدفاعات الجوية اعترضت عدة قذائف"، بينما سقطت الأخرى "في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".

وتابع: "بخصوص الإنذارات في منطقة كريات شمونا في تمام الساعة 00:57 و 02:34-02:39 فالحديث عن إطلاق نحو 20 قذيفة صاروخية من لبنان، حيث اعترضت الدفاعات الجوية معظم القذائف. كما سقطت عدة قذائف في المنطقة دون وقوع إصابات".

وذكرت مراسلة الحرة في بيروت، أن حزب الله أعلن في بيان، فجر الأحد، أنه استهدف للمرة الثانية بلدة كريات شمونة، بوابل من الصواريخ، "ردا" على الغارة الجوية التي استهدفت، السبت، بلدة فرون و"أدت إلى سقوط قتلى وجرحى".

وعلى صعيد الحرب في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، "تصفية اثنين من قادة كتائب حركة الجهاد الإسلامي".

وفيما يتعلق بمفاوضات صفقة التبادل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن حركة حماس "تصر على الإفراج عن معتقلين وسجناء أمنيين فلسطينيين، بمن في ذلك المصنفين بالمعتقلين الكبار المدانين بقتل إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح مختطفين مرضى وكبار السن كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة، مما يعتبر تحدياً كبيراً في تقدم المفاوضات، في ظل رفض حزب الصهيونية الدينية لهذه المطالب. 

ورأى وزير المالية المتشدد، بتسالئيل سموطريتش، أن الصفقة المطروحة "ليست جيدة" لبلاده، مضيفا أنه حدد "خطوطا حمراء لا تتعلق بمحور فيلادلفيا فحسب، وإنما بمواضيع أخرى"، دون أن يفصح عنها.

وفي ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن غزة، والتصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، فإنه من المقرر أن يصل قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إلى إسرائيل في زيارة رسمية. 

وتأتي زيارة كوريلا بعد أسبوعين من جولة رئيس الأركان الأميركي، الجنرال تشارلز براون، إلى الشرق الأوسط، شملت إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب و “بوس الواوا”
  • مسؤولة أممية: تقارير مزعجة عن العنف الجنسي ضد الفلسطينيين بالسجون “الإسرائيلية”
  • “أمانة القصيم” تنفذ أكثر من 2500 جولة رقابية لتعزيز الالتزام بالمعايير واللوائح التي تنفذها بلدية الدليمية
  • مهرجان البندقية.. مخرجة “أمريكية يهودية” تندد بـ”الإبادة الإسرائيلية في غزة”
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان
  • مخرجة “أميركية يهودية” تندد بـ”الإبادة الإسرائيلية في غزة”
  • خوفاً من مؤيدي الحرب الإسرائيلية.. “بي بي سي” توقف بث نداء إنساني من أجل غزة
  • تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”
  • ممارسات إجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.. عاجل
  • شرب هذه الكمية من الكافيين يوميا “قد يعرض صحة قلبك للخطر”