رغم شبح الحرب.. الحياة في لبنان مستمرة بلا توقف
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ذكر موقع "Euro News" أنّه على الرغم من مناخ الخوف السائد في منطقة الشرق الأوسط، فإن السكان العاديين لا يملكون ما يفعلونه سوى مواصلة حياتهم اليومية.
في بيروت، تفتح المحلات التجارية أبوابها وتشهد حركة المرور ازدحاماً شديداً، حيث تبدو مثل هذه المشاهد سريالية في منطقة تتأرجح على حافة حرب شاملة، بعد عشرة أشهر من المناوشات الحدودية شبه اليومية.
ويتوقع الجميع أن تكون الحرب الشاملة أكثر تدميراً بكثير من أي صراع سابق بين إسرائيل وحزب الله، بما في ذلك حرب عام 2006.
في السياق، الشوارع في بيروت تعجُّ بالحركة حتى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعرضت المنطقة السكنية والتجارية المكتظة بالسكان للدمار خلال حرب عام 2006، وحذرت إسرائيل من أنها سوف تُدمر بالكامل في الحرب المقبلة.
ويقول بعض السكان إنهم ينتقلون إلى أجزاء أخرى من بيروت، لكن آخرين تعهدوا بالبقاء.
وقال خليل نصار (75 عاما) الذي كان يحمل أعلام لبنان وفلسطين و"حزب الله": "لن أترك الضاحية مهما حدث. إنهم يحاولون ترهيبنا".
حتى أولئك الذين يخشون الأسوأ قد يشعرون أنه لا يوجد الكثير مما يمكن فعله. فلم تصدر السلطات على الجانبين أي أوامر بالإخلاء أو الاستعداد، حتى مع إصدار العديد من البلدان تحذيرات شديدة الخطورة بشأن السفر وتعليق العديد من شركات الطيران لعملياتها. (euronews)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب
دعا وزير الخارجية اللبناني، الدول الغربية إلى المساهمة السريعة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأكد وزير الخارجية اللبناني، أن استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني اللبناني، عن انتشال جثامين 3 شهداء من حارة حريك أثناء البحث عن 27 مفقودين جراء غارة الاحتلال التي استهدفت المكان في 27 سبتمبر الماضي.