لجريدة عمان:
2025-10-22@00:04:45 GMT

تجفيف منابع الفتن

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

تجفيف منابع الفتن

يتقلب الأنسان اليوم في صنوف كثيرة من النعم لا تحد ولا تحصى، فقد فتحت الدنيا على مصراعيها، وأصبح الفقير من الناس في هذا العصر يتوفر لديه من المأكل والملبس والمشرب ما لم يكن يحلم به الملوك والأمراء في العصور السابقة، فصنوف الفواكه والأطعمة واللحوم أصبحت تعبر القارات وتجلب من خلف البحار البعيدة، فأنت إذا ذهبت إلى السوق ستجد أصناف اللحوم بأناعها تعرض عليك منها ما أتى من أستراليا التي كانت مجهولة في العالم القديم، ومنها ما جيئ به من دول أفريقيا، منها ما أحضر من نيوزلندا وتشتريها وتذهب بها إلى البيت، وإذا أتيت إلى أصناف الفاكهة فتجد في محل الخضار الذي في قريتك كل صنوف الفاكهة الطازجة نظيفة مغلفة وهذا ما كان صعب المنال عند الملوك في العصور السابقة، وأنت تركب سيارتك وتجلس في مقاعدها المريحة ويهب عليك نسيم جهاز التكييف البارد في فصل الصيف وعندما تنزل منها وتدخل بيتك المكيف المبرد تدرك أنك في زمن أصبح فيه المعيشة ممكنة ومتوفرة رغم تفاوتها بين البشر.

ولكن مع هذا النعيم الذي وفرته هذه الحياة العصرية، انفتحت معه أبواب الفتن، وأصبحت المجتمعات تطفوا على بحار من الشبهات والشهوات، وأصبح فيها المسلم القابض على دينه مثل القابض على الجمر، وهذا يتفق مع الأحاديث النبوية التي أخبرت بانتشار الفتن في نهاية الزمان، فالمسلم في هذا العصر يفتن في دينه ونفسه وماله وعرضه، ولكن يجب عليه أن يتحلى بالصبر ويغلق أبواب الشيطان ويستقيم على دينه فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صـلى الله عليه وسلم: "إن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيها أجر خمسين ممن يعمل مثل عمله" قيل: يا رسول الله، أجر خمسين منهم؟ قال: " بل أجر خمسين منكم" وهذه بشارة للمؤمنين الذي استمسكوا بالعروة الوثقى من دينهم، فقد بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلـم بالفضل العظيم والثواب الجزيل، فمن يصبر يعطى من الأجر على العبادة والعمل أجر خمسين رجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسـلم، وذلك لأن الرسول الكريم هو بين ظهرانيهم يعينهم على الطاعة يأمرهم بالمعروف وينهاههم عن المنكر ويوجههم لما فيه الخير، أما في عصر الفتن فقلما يجد المؤمن من يعينه على الخير، كما أنه يتعرض للفتن في كل لحضة من لحضات حياته.

وأبسط مظهر للفتنة الداعية إلى الغفلة هي فتنة الأجهزة العصرية الحديثة وما بها من برامج ووسائل للترفيه، وكثير من الناس يقضي سحابة يومه وليله في مطالعة هاتفه الذي لا يكاد يفتر عنه ساعة، فأصبح يفوته الكثير من الخير، وليت أنه يتابع من البرامج ما يعينه في الخير ويفيده في أمر دينه ودنياه، ولكن أكثر هذه البرامج تخرج من المباحات لتدخل في المحضورات، فتتراقص أمام ناضريه الفتن، وتدعوه الى الغفلة، وقسوة القلب لما يشاهده ويتابعه في برامج التواصل الإجتماعي التي أصبحت تموج بالمعاصي والمنكرات وأصبح فيها دعاة يدعون يأفعالهم وأقوالهم ومظاهرهم إلى النار كما اخبرنا الروسل صلى الله عليه وسلـم في الحديث الشريف عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صـلى الله عليه وسلم: "تكون فتن على أبوابها دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها".

ولكن يتسائل المسلم اليوم كيف ينجو من كل هذا، وكيف يستبرئ لدينه وعرضه، والجواب يتصل بصلاح القلب والحرص لعى أن لا تشوبه شائبة وذلك بتجفيف منابع الفتن وغض البصر، والإبتعاد عن الشبهات والحرام، فالحلال بين واضح والحرام بين واضح وكل ما ما يتشته عليه إجعله في خانة الحلال استبراء للذمة فقد قال صلى الله عليه وسلـم في الحديث المتفق على صحته: " إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَنْ وقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وهِيَ الْقَلْبُ".

وصلاح القلب ونقائه وجلاؤه لا يكون إلا بتقوى الله أولا، ثم الإرتباط الوثيق بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا واطلاعا وتطبيقا، فالقرآن يصلح القلب ويجلوه وهو ما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلـم حيث قال: " إنَّ هذه القلوبَ تصدأُ كما يصدأُ الحديدُ، قيل: يا رسولَ اللهِ فما جلاؤُها ؟ قال: قراءةُ القرآنِ".

فأهل القرآن همخ أهل الله وخاصته، فالقرآن كفيل بإصلاح القلوب، وتبديد قسوتها وجلاء صدئها، وجعلها مشكاة منيرة تصلح الجسد كله.

وقد وصف لنا الرسول صلى الله عليه وسلـم سبيل النجاة من الفتن بقوله في الحديث الشريف الذي رواه لنا علي بن أب طالب كرم الله وجهه حيث سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ألا إنَّها ستَكونُ فتنةٌ. فقلتُ ما المخرجُ منها يا رسولَ اللَّهِ قالَ كتابُ اللَّهِ فيهِ نبأُ ما قبلَكُم وخبَرُ ما بعدَكُم وحُكْمُ ما بينَكُم وَهوَ الفصلُ ليسَ بالهزلِ من ترَكَهُ من جبَّارٍ قصَمَهُ اللَّهُ ومن ابتغَى الهدى في غيرِهِ أضلَّهُ اللَّهُ وَهوَ حبلُ اللَّهِ المتينُ وَهوَ الذِّكرُ الحَكيمُ وَهوَ الصِّراطُ المستقيمُ هوَ الَّذي لا تزيغُ بهِ الأهْواءُ ولا تلتبسُ بهِ الألسِنةُ ولا يشبَعُ منهُ العلماءُ ولا يخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ ولا تنقَضي عجائبُهُ هوَ الَّذي لم تنتَهِ الجنُّ إذ سمعَتهُ حتَّى قالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ من قالَ بهِ صدقَ ومن عمِلَ بهِ أُجِرَ ومن حَكَمَ بهِ عدلَ ومن دعا إليهِ هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلـم رسول الله رسول الل

إقرأ أيضاً:

تسبيح للرزق السريع مجرب .. احرص عليه 40 مرة يوميا

تسبيح للرزق السريع من الأمور التي يكثر البحث عنها، حيث الذكر من أقوى الأسباب التي تجلب الرزق وسبب في جلب البركة، والذكر يطمئن القلب ويبعد عنك الوسواس ويصرف عنك الشيطان ويدفعك إلى المحافظة على الصلاة في وقتها.

تسبيح للرزق السريع

أشار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إلى أن "النبي صلى الله عليه وسلم قال إن "لا حول ولا قوة إلا بالله" كنز من كنوز العرش وهي تعني أنه لا يكون في كونه إلا ما أراد ولا يكون في هذا الكون شيء إلا ويعلمه".

وأضاف "جمعة"، في بيان تسبيح للرزق السريع عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قال وما هو ؟ قال « لا حول ولا قوة إلا بالله ».

وأشار إلى أن هذه المقولة هي الحقيقة نفسها وتيقنها جيدا يؤدي إلى حسن التوكل على الله وحسن الاستعانة بالله وفضل سؤال الله كما تؤدي إلى تخلية القلب من القبيح والتحلي والتجلي كما ستؤدي إلى التسليم والرضا".

وتابع: أن ذكر «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» هي باب عظيم من أبواب الجنة ومن المفترض ألا نفوت ذلك الذكر ونداوم عليه ويكون لنا وردا دائما في حياتنا اليومية في جميع الظروف والحالات والمداومة على الاستغفار لأن له ثمرات عظيمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب»، لأن الذنب يحدث كرب في نفس الإنسان ويظلمها فلا بد أن ينشرح صدره بالاستغفار والذكر.

وأشار جمعة إلى بعض الأعمال التى من شأنها تيسير الرزق وزيادته ومنها الاستغفار مستشهداً بقوله تعالى:"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ،وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"، لافتاً إلى أحد المجربات فى تيسير الرزق ومنها قراءة سورة ألم نشرح لك صدرك 40 مرة فيفتح لك الرزق، وأن هذا من المجربات وليس لها حديث ورد عنها.

دعاء كفارة المجلس.. كلمات بسيطة تمحي ذنوبكدعاء فك الكرب الشديد.. 4 كلمات تقي من المصائبتسبيح للرزق السريع

وأفضل ذكر للرزق كما نصح العلماء هو الاستغفار والشكر ، لقوله تعالى : " فقلت استغفرو ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " .

ووردت في الشرع دلائلٌ واضحةٌ تُوضّح اقتران الرزق والبركة في استغفار الله تعالى، وليس الرزق الذي يجلبه الاستغفار بإذن الله رزق المال وحسب، بل سائر أنواع الأرزاق من نزول الغيث وتيسير الأمور والبركة في الرزق والبنين وغيره من متاع العبد في حياته .

والاستغفار هو تسبيح للرزق السريع مشروع للمسلم في كلّ وقت وحين، ولا يتمّ تحديد وقت لعبادةٍ ما إلا ما نزل فيها الأمر بذلك، مثل وقت السّحر، أو أدبار الصّلوات، أو الصّباح والمساء، وذلك للحذر من الوقوع في البدع، ويجب على المسلم أن يستحضر قلبه عند الاستغفار والدّعاء، وذلك لما في حديث الترمذي عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (إنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه).

والشكر هو الحمد والثناء فالشكر وسيلةٌ للبركة والزيادة كما وعد الله تعالى، وبالشكر يكون اعتراف العبد لله -تعالى- أنّه المُنعم المُتفضّل بالرزق، فيكون ذلك سبباً من أسباب الزيادة في العطاء والبركة فيه بإذن الله
دعاء جلب الرزق.

تسبيح للرزق السريع

اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك.

اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ.

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ.

اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.

اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي.

دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ.

لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).

(اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا). (دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

(اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ).

(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من زَوالِ نعمتِكَ، وتحويلِ عافَيتِكَ، وفُجاءةِ نقمتِكَ، وجميعِ سُخْطِكَ).

طباعة شارك تسبيح للرزق السريع مجرب تسبيح للرزق السريع تسبيح للرزق دعاء للرزق العاجل

مقالات مشابهة

  • رمضان عبد المعز: حسن الخلق أعظم درجات القرب من رسول الله يوم القيامة
  • السيد القائد يكشف : هذا هو الأساس الذي قام عليه الجيش اليمني وهذا هو واقع الجيوش العربية والإسلامية
  • برنامج سيدنا النبي ﷺ اليومي من الذكر
  • 3 آيات مقرونة بـ3 أفعال لا تقبل واحدة بغير قرينتها.. علي جمعة يوضح
  • برنامج يومي حرص عليه النبي وأرشدنا إليه.. علي جمعة يوضحه
  • سورة قرآنية تسمى الكنز وبها الأمان والاستغفار .. تعرف عليها واغتنمها
  • حقيقة "مقام سيدي شبل" بالمنوفية ونسبة لآل بيت رسول الله ﷺ
  • تسبيح للرزق السريع مجرب .. احرص عليه 40 مرة يوميا
  • دعاء كفارة المجلس.. كلمات بسيطة تمحي ذنوبك
  • علي جمعة: الحيرةَ التي تعيشها أمةُ الإسلام جاءت بالتجرؤ على أولياء الله