حل أزمة الاقتصاد تبدأ من زيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
منذ تكليف الدكتور مصطفى مدبولى بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة فى الثالث من يونيو الماضى، وعقب حلف الحكومة الجديدة اليمين الدستورية بعد إعادة تشكيلها يوم الثالث من يوليو كانت تكليفات الرئيس السيسى واضحة لرئيس الوزراء والوزراء والمحافظين بضرورة الاهتمام بملف الصناعة لما يمثله من أهمية قصوى خلال المرحلة المقبلة لكونه أحد أهم أسباب زيادة الدخل القومى للبلاد من خلال تصدير ما يتم تصنيعه.
الرئيس وجه بتذليل كافة العقبات أمام التصنيع وحل مشاكل المستثمرين فى المجال الصناعى يعتبر تعثر المشاريع سواء كانت مشاريع تجارية أو صناعية ظاهرة مؤلمة واحتمال حدوثها حقيقة لا يمكن إنكارها رغم نجاح مشاريع أخرى بالمقابل فى نفس المجال، وللتعثر فى القطاع الصناعى أثر كبير متعدى، فالمصنع عندما يتعثر فإن ذلك لا يعنى فقد المصنع فقط بل يتعدى ليشمل أيضا فقد معدات وأيدى عاملة مؤهلة ومدربة، لا يمكنها العمل إلا فى الصناعة التى يحترفونها وبالتالى هناك تعثر لقدر كبير من القوى العاملة الصناعية مما يشكل هدرا ماليا وبشريا إضافة إلى خسارة حصة من السوق كان المصنع يستحوذ عليها قبل التعثر، وللتعثر فى القطاع الصناعى أسباب عدة منها:
الإدارى: يكمن فى القيادات الإدارية للشركة وتخطيطها وآلية إدارتها.
التنظيمى: يكمن فى التشريعات غير المتوقعة أو المتطلبات المكلفة.
المالى: يكمن فى نقص الموارد المالية لتغطية التكاليف الثابتة ورأس المال العامل.
تغيرات السوق: يكمن فى وجود منتجات بديلة أفضل.
غزو المنتج الأجنبي: يمكن فى المنتجات الخارجية التى تغرق السوق وبثمن بخس بجودة مقبولة.
اتجاه الحكومة للتعامل الفورى مع ملف المصانع المتعثرة هو بداية حقيقية لتحسين أداء القطاعات الإنتاجية، لأن دعم الصناعة وزيادة الإنتاج ينعكس بصورة مباشرة على التصدير ومن ثم زيادة الحصيلة الدولارية وهذا يدعم الجنيه أمام العملات الاخرى، لأن حل أزمة الاقتصاد تبدأ من زيادة الإنتاج وتحقيق قيمة مضافة وزيادة التصدير والحد من الاستيراد للصناعات التى يمكن إنتاجها فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشكيل الحكومة الجديدة الرئيس السيسي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أستاذ استثمار: توطين الصناعة أحد الاستراتيجيات الأساسية للدولة لتغيير واقع الاقتصاد
قال الدكتور محمد الشوافدي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن توطين الصناعة يعتبر أحد الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد المصري إلى اقتصاد تخليقي قائم على الفكر والابتكار والمعرفة وقادر على المنافسة.
وأضاف «الشوافدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول شيء أجرته الدولة لتطوير الاقتصاد هو إنشاء بنية تحتية كاملة متكاملة لأن لا يمكن لدولة تستطيع ان توطن الصناعات وتجذب شركات دولية دون أن يكون هناك بنية تحتية.
أستاذ استثمار: توطين الصناعة استراتيجية أساسية انتهجتها الدولة لتغيير واقع الاقتصادالرئيس السيسي: لازم نشتغل على الصناعة.. وإحنا محتاجين 60 ألف فصل سنوياكيف تمت صناعة الجولانى على مدار سنوات؟. سمير فرج يكشف مفاجأةالخريف: الصناعة والتعدين قطاعات تخلق التوظيف وتساهم في البنى التحتية البنية التحتيةوأشار إلى أن مصر تطورت البنية التحتية في مختلف المجالات وكان افضلها الطاقة باعتبار أنه كان هناك مشكلة كبيرة في الدولة المصرية في الطاقة في فترة 2011 فكان لابد من تطوير قطاع الطاقة بمختلف خصائصه.
وتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: « الدولة اتجهت إلى استخدام طاقة جديدة متجددة باعتبار أن هناك هدف عام هو حدوث تنمية مستدامة بكافة القطاعات المصرية».