شرحت رئيسة وحدة الجينوم الوظيفي في مستشفى تخصصي الرياض دكتورة همسة طيب آلية عمل التشخيص الجيني، هذا الاكتشاف الفريد الذي نحج "في فك شفرات المايكروبات المتحورة التي لا تشخص بالوسائل المعروفة".

وقالت همسة الطيب خلال حديثها مع "الإخبارية": " الأمراض المعدية أبداً ما تختفي نحن لا نعني بذلك عدم وجود الأمراض المعدية ولكن القدرة على علاج الأمراض المعدية تكمن في القدرة على التشخيص الصحيح للمرض المعدي وبالتالي القدرة على تشخيص العلاج الصحيح وهذا الذي قمنا بتطويره في مستشفى التخصصي".

وأضافت: " مررنا بالعديد من الأمراض المعدية والفيروسات التي تتحور والتي تجعلها لا تشخص التشخيص الصحيح وهذا يؤدي إلى تكوين الوباء أو عدم معالجة المريض بالعلاج الصحيح".

وتابعت: "ما نجحنا به في المستشفى التخصصي هو أن كل الميكروبات المتحورة أو التي تمتلك القدرة إنها لا تشخص باستخدام الوسائل المعروفي في مختبرات الأحياء الدقيقة سواء كانت هذه الوسائل جينية أو سواء كانت كيميائية، احنا الآن قمنا بتطوير تقنية فك الشفرة الوراثية للكشف عن الميكروب نفسه".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الأمراض المعدیة

إقرأ أيضاً:

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة

افتتح اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، القداس الإلهي الخاص بالقساوسة، والذي أقيم لتجديد العهود الرعوية للسنوية، وذلك بحضور جمع من القساوسة والشمامسة من مختلف الكنائس الأسقفية.

تجديد القوة بالله 

قال رئيس الأساقفة في عظته: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة. حتى الأنهار، مهما كانت غزيرة، لا بد أن يأتي يوم وتجف إن لم تتغذَّ بمصدر دائم. وهكذا الإنسان، إن لم يستمد قوته من الله، فإنه حتمًا سيضعف ويذبل. فليس من الحكمة أن يظن أحد أن له قوة مطلقة أو يبني عالمًا خاصًا به بمعزل عن الله، لأن كل شيء إلى زوال.

واستكمل: إن الله وحده هو الكلي القدرة، هو الأمس واليوم وإلى الأبد، وقوته لا تنفد ولا تزول. لا يمكن للإنسان المحدود أن يقارن بالله الغير محدود. أما الذين ينتظرون الرب، فإنهم يجددون قواهم، لأن اعتمادهم ليس على بشر، بل على روح الله الحي. فالكنيسة الحقيقية الحيَّة هي التي يتكل أعضاؤها على الرب، لا على بلاغة الكلام ولا قوة الوعظ، بل على قوة الروح القدس. فليست القدرة أو الفلسفة هي التي تمنح الخلاص، بل روح الله الذي يعمل في القلوب ويغيرها.

رئيس الطائفة الإنجيلية: دعم ذوي الهمم جزء أصيل من رسالة الكنيسة في مصرأقدس أيام السنة.. كيف تحتفل الكنائس بأسبوع آلام السيد المسيح؟الأنبا باسيليوس يترأس صلاة ليلة الأربعاء بكنيسة أم المعونة الدائمة بسمالوطأجواء روحانية| الكنائس تواصل صلوات أسبوع الآلام وأحداث البصخة المقدسة| صور

واختتم: علامات أبناء الله تظهر في طاعتهم لوصاياه وتجديد عهودهم معه بإيمان ورجاء كبير. نحن بحاجة إلى أن نثق أن الله يستجيب في الوقت المعين، حتى وإن بدا أنه يتأنى، فعمله لا يبطل، بل يتم في حينه الكامل. كثيرًا ما نحاول أن نحقق الخدمة حسب رؤيتنا الشخصية ونتجاهل أن نأخذ برؤية الله. قد نضعف أو نتعب، لكن وعد الرب باقٍ: “أما منتظرو الرب فيجددون قوة”. فلنكرّس أنفسنا له اليوم بقلبٍ صادق، طالبين أن يهبنا قوة الروح القدس، وتكون أعيننا شاخصة إليه وحده.

الجدير بالذكر أن خدمة تجديد العهود الرعوية تُعد من الطقوس الكنيسة الأسقفية، حيث يجتمع القساوسة والشمامسة، يوم خميس العهد لتجديد عهود الرسامة.

مقالات مشابهة

  • جمال عارف: المدرب الوطني لابد هو من يطور
  • السايح يبحث سبل جهود مكافحة الأمراض المعدية مع الصحة العالمية
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة
  • سيادة أوروبا التكنولوجية تتطلب أكثر من مجرد القدرة التنافسية
  • صادي: “الخُضر في الطريق الصحيح إلى المونديال”
  • صادي :”الخضر في الطريق الصحيح إلى المونديال”
  • رئيس النواب: جلسة اليوم «ساخنة».. وهذا الاختلاف يمثل المعنى الصحيح للديمقراطية
  • علي جمعة: الفهم الصحيح لآليات التعامل مع الموروث الإسلامي من أسباب النهضة الحضارية
  • أفضل طريقة للحفاظ على صحة الدماغ.. دراسة حديثة تكشف