العراق يجري عمليات عسكرية استباقية لضبط الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد "أ ف ب" "أ ف ب": كشفت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم أن قيادات العمليات العسكرية في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار تشهد عمليات استباقية واسعة بإشراف قادة عسكريين وبدعم من الطيران الحربي العراقي لضبط الحدود ومنع أي تسلل من الأراضي السورية.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة وزع اليوم أن هذه العمليات تتفذ بإشراف قيادة القوات البرية وبتنسيق تام مع قيادتي قوات الحدود .
ويخشى العراق من تسلل المئات من عناصر تنظيم داعش إلى الاراضي العراقية بعد إطلاق سراح نحو 1200 من عناصر داعش من السجون التي تشرف عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مؤخرا.
في الأثناء أعلنت السلطات العراقية اليوم اعتقال خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في استهداف قاعدة عسكرية تضم قوات أمريكية، ما أسفر عن إصابة سبعة أمريكيين.
وأفادت خلية الإعلام الأمني ضمن قيادة العمليات المشتركة بأنه "من خلال التحقيقات القانونية المعمّقة والاستماع الى أقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية، تمّ إلقاء القبض على خمسة من المتورطين المشاركين بهذا الفعل غير القانوني".
ولم يذكر البيان معلومات عن الموقوفين وما إذا كانوا يرتبطون بجهة معينة.
واستهدف صاروخان الإثنين قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق، ما أسفر عن إصابة "خمسة عناصر أمريكيين ومتعاقدان أمريكيان" وفق ما أفاد مسؤول في البنتاغون.
وحمّلت واشنطن مسؤولية الهجوم لإحدى الفصائل العراقية والتي كانت تبنت قبل أشهر عشرات الهجمات ضد القوات الأمريكية دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد تراجعت وتيرة تلك الضربات بشكل كبير منذ بداية عام 2024، الا أن قاعدة عين الأسد تعرضت لثلاث هجمات في الآونة الأخيرة.
وأتى الهجوم الصاروخي الأخير مع تزايد المخاوف من اتساع النزاع في المنطقة ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران بعملية منسوبة لإسرائيل، واغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت.
كما أتى الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد بعد نحو أسبوع على شنّ القوات الأمريكية غارة جوية على مقاتلين عراقيين أسفرت عن مقتل أربعة منهم في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، وفق السلطات العراقية.
وشددت الحكومة في بغداد على رفضها "رفضاً قاطعاً أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية".
وشددت على رفض الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين
بيروت - أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء 11مارس2025، أن الدولة العبرية ستفرج عن خمسة لبنانيين اعتقلتهم خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.
وجاء في بيان صادر عن المكتب أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد (جوزاف عون)، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".
وقال مكتب نتنياهو إن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق اليوم في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
وأضاف البيان: "خلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة"، مشيرًا إلى أن هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى.
أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري"، كما تقول.
Your browser does not support the video tag.