افادت وسائل إعلام إسرائيلية "القناة 13"، بأن خامنئي ونصر الله والسنوار انتصروا علينا انتصاراً نفسياً بالضربة القاضية
 

هجوم بقذيفة "آر بي جي" على سفينة قبالة المخا

في وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، إنها تلقت بلاغاً عن واقعة على بعد 45 ميلاً بحرياً جنوب ميناء المخا اليمني.

وقال الهيئة إن قبطانا أبلغ عن هجوم بقذيفة "آر. بي. جي" انفجرت على مقربة من سفينته. وقد أُطلقت القذيفة من زورقين صغيرين كان على متن كل منهما 4 أشخاص.

وأضافت الهيئة البحرية البريطانية أن السفينة أبلغت أنها سليمة وأن طاقمها بخير وأنها تتجه إلى ميناء الرسو التالي.

وتشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات على مسارات الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر الماضي.

وقد صرح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي اليوم أن جماعته هاجمت 177 سفينة منذ نوفمبر من العام الماضي.

ووفقا له، تمكنت حركة الحوثيين من "عرقلة حركة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر والعربي، وبالتالي فإن معظم عمليات الحوثيين تتم حاليا في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط"، بحسب تعبيره.

وبحسب قوله، نفذ مقاتلو الحركة، خلال الأسبوع الماضي، عدة عمليات من هذا القبيل، باستخدام 16 صاروخاً باليستياً وطائرات مسيرة.

كما أكد الحوثي أن "الرد الحتمي" على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت خزانات الوقود في ميناء الحديدة في غرب البلاد "آت".

وفي 20 يوليو، أغار سلاح الجو الإسرائيلي على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين في غرب البلاد، غداة تبنّي الجماعة هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب. وكانت تلك المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل هجوماً على اليمن.

وجاء الخطاب الأسبوعي للحوثي في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، بعد ساعات من اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية.

ووجهت إيران اتهاماً مباشراً لإسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية، وتوعّدت برد "مكلف" لإسرائيل.

وإذ اعتبر الحوثي أن المعركة مع إسرائيل "في ذروتها"، أكد أن الرد المتأخر من جانب الحوثيين وحلفاء إيران الإقليميين على التصعيد الإسرائيلي "هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثراً".

وأضاف أن "قرار الرد هو قرار من الجميع، على مستوى المحور كله، وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل خامنئي ونصر الله والسنوار انتصروا بالضربة القاضية وسائل إعلام إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله

كشف موقع "والا" الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة حول اغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، مشيرا إلى أن التخطيط لهذه العملية استمر لسنوات.

 

وتحدث تقرير الصحيفة عن عن ضابط إسرائيلي يدعى "الرائد جي" في تتبع تحركات نصرالله والمشاركة في تنفيذ الاغتيال.

 

ووفقًا للمصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن "الرائد جي" البالغ من العمر 29 عاما، كان واحدا من الضباط المكلفين برصد تحركات كبار مسؤولي "حزب الله"، وكان يعتبر من المقربين من نصرالله، وكان يتابع أسلوب حياته وحركاته بشكل مستمر من أجل تسهيل الوصول إليه في الوقت المناسب.

 

وبدأت عملية ملاحقة نصرالله بعد حرب 2006، إلا أن القرار السياسي بخصوص اغتياله لم يتخذ في تلك الفترة، ومع توتر الأوضاع في غزة وتقديم نصرالله الدعم لحركة "حماس"، بدأت إسرائيل تنفيذ خطة اغتياله بشكل أكثر جدية، وذلك من خلال تضليله وإقناعه بعدم وجود نية لتوسيع الحرب معه.

 

وفي 19 سبتمبر، ألقى نصر الله خطابا أعلن فيه أنه لن يتوقف عن القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، وهو ما استخدمته إسرائيل ذريعة للضغط على لبنان ودفع قواتها البرية إلى الداخل.

 

في تلك الأثناء، قامت المخابرات الإسرائيلية بتطوير شبكة استخباراتية على مدار 18 عاما لجمع معلومات دقيقة عن كافة كوادر "حزب الله"، بدءا من نصرالله نفسه وصولا إلى أصغر قادة المجموعات، وفي سبتمبر الماضي، جرى هجوم على أجهزة الاتصالات المفخخة التي كانت بحوزة عناصر من "حزب الله"، وهو ما قدم معلومات حيوية.

 

بحلول الأيام التي سبقت العملية، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تحديد مكان تواجد نصرالله بشكل دقيق. وعقب ذلك، قرر رئيس "أمان" شلومو بندر جمع رؤساء الدوائر الأمنية لمناقشة الاغتيال، حيث تم الاتفاق بالإجماع على ضرورة تنفيذ العملية، وقد تم رفع القرار إلى رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، الذي وافق عليه بدوره، ثم تم عرضه على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي أعطى الضوء الأخضر.

 

وقال أحد المسؤولين المشاركين في عملية صنع القرار التي سبقت اغتيال نصرالله: "كان واضحا للجميع أنه إذا فشلت مثل هذه العملية، فإن نصر الله سيخرج منها في صورة إله. سيتم تصويره على أنه شخص نجح في الهروب مرة أخرى من القنابل الإسرائيلية، وسيبدو الانتقام مختلفا تماما".

 

وفي المناقشة الحاسمة والأخيرة التي جرت بحضور رئيس الوزراء، قال قائد القوات الجوية الجنرال بار الجملة القاطعة: "إذا كان هناك نقتله".

 

وعندما جاءت التأكيدات بأن نصرالله كان حاضرا بالفعل من شعبة المخابرات، كان واضحا للجميع أن الإجراء المضاد جار، وتم نقل الأمر إلى السرب 69، تم تجهيز 14 طائرة مقاتلة تحمل 83 عبوة وزنها 80 طنا، وكان موعد التنفيذ في الساعة 18:21، بالتزامن مع أذان المغرب.

 

خلال 10 ثوان فقط، تم تنفيذ العملية بنجاح، وكان واضحا أن كل من بقي تحت الأرض إلى جانب نصر الله سيموت اختناقا، من جروح وشظايا، أو سيدفن تحت أنقاض المباني المنهارة.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يحذر من التأثير الأميركي على الرأي العام في إيران
  • سلطات الحوثيين تمنع استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة 
  • ميناء شناص يستقبل 18159 طنًا من البضائع بنهاية سبتمبر الماضي
  • إيران تفرج عن صحفية إيطالية اعتقلتها في ديسمبر الماضي
  • معلومة "ذهبية" وصلت من أحد المقربين.. تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال ند إسرائيل الأول حسن نصر الله
  • معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • مَن تضرب إسرائيل أولاً ...الحوثيين أم إيران؟
  • خبراء إسرائيليون: ضرب إيران الحل لوقف الحوثيين