«الصحة الإسرائيلية» تعلن «التأهب القصوى» بسبب إيران وحزب الله
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تعيش وزارة الصحة في إسرائيل حالة تأهب قصوى، استعدادا لحرب مع إيران وحزب الله، والتي قد تشهد سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وذلك في أعقاب الاغتيال المزدوج لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وزير الصحة الإسرائيلي عقد سلسلة من تقييمات الجاهزية الطبيةوبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإن وزير الصحة الإسرائيلي أورييل بوسو، عقد سلسلة من تقييمات الجاهزية الطبية مع مديري المستشفيات والمسؤولين التنفيذيين في منظمة صيانة الصحة وناقش الاستعداد للطوارئ، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالمناطق الآمنة، والإمدادات الطارئة، والدفاع السيبراني، والرعاية الصحية العقلية، وسبل رفع مستويات الاستعداد على الفور.
ووجَّه وزير الصحة الإسرائيلي كل الموظفين بالتأكد من مخزون المعدات الطبية لضمان الاستمرارية التشغيلية، مضيفًا أن المنظومة الصحية تعمل في وضع الطوارئ منذ 7 أكتوبر.
تهاجم قوات حزب الله البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، لدعم غزة، وأسفرت الاشتباكات حتى الآن عن مقتل 25 مستعمرا على الجانب الإسرائيلي، فضلا عن مقتل 18 جنديا واحتياطيا من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل وزارة الصحة الإسرائيلية الصحة الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.