الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الأسير الفلسطيني بسام عبيد بعد اعتقاله 20 عاما
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليومالخميس، عن الأسير بسام مصطفى عبيد من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد أن أمضى 20 عاما في معتقلاتها.
وقال عبيد" - لحظة الإفراج عنه في تصرح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" حول أوضاع المعتقلين في معتقلات الاحتلال - إن حال المعتقلين ليس أفضل من حال شعبنا في الضفة وغزة، مشيرا إلى أن ضباط مخابرات الاحتلال هددوه قبل الإفراج عنه من معتقل "ريمون" بأنه في حال قام بأي تصريح للإعلام فسوف يتم اعتقاله مرة ثانية إداريا.
وتمكن عبيد خلال الاعتقال من الحصول على شهادة الماجستير في تخصص العلوم السياسية.
ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدة يطا جنوب الخليل وداهمت عددا من منازل المواطنين.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية بلدة يطا، وانتشرت على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، وداهمت عددا منها، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، دون أن يُبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: القضية الفلسطينية في القلب.. ومصر لن تغير موقفها من دعمها
حزب الله يستهدف ثكنة «زرعيت» بصواريخ بركان.. ومنصات القبة الحديدية في الجليل الغربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأسير الفلسطيني الاعتقال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.