لفتت المزرعة الإنجليزية (فالكون ميوز)، بمشاركتها الأولى، زوار المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024، بعرض جملة من صقورها ذات الفئات المختلفة، وذلك بصالة العرض في المزاد؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، ويستمر حتى 24 من أغسطس الجاري.

وأشار وكيل المزرعة الكويتي بدر محارب الديري، إلى أن المزاد أصبح منصة دولية موثوقة يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنوياً، وهذا ما جعل (فالكون ميوز) تقدم 45 صقراً من السلالات المتميزة من نوع (جير شاهين، وبيور).


وبيّن أن المزاد يشهد حضوراً متميزاً للصقارين من مختلف دول العام؛ حيث باع صقرين في أول أيام المزاد، وصقر ثالث في ثاني أيامه، متمنياً أن يبيع جميع المعروض من صقوره خلال فترة المزاد، مشيدًا بتسلسل الخطوات التي اعتمدها النادي في بيع الصقور، ابتداءً من اعتماد البيع مروراً بالفحص الطبي وصولاً إلى تسليم الصقر.

اقرأ أيضاًUncategorizedبمشاركة نخبة سلالات الصقور حول العالم.. انطلاق المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024 غداً بالرياض

وأوضح الديري أن هوايته في إنتاج الصقور انطلقت في عام 1987م، عندما طرح صقر شاهين في سماء الكويت، وباعه بسعر عالٍ، لينتقل مع هذا الطرح إلى شراء الصقور وبيعها، ثم الإنتاج، مستفيداً من خبرة أصدقائه في تربية الصقور وإنتاج السلالات المفضلة منها، كما تمكن لاحقاً من الحصول على وكالة المزرعة الإنجليزية، وإنشاء مزرعته الخاصة في إسبانيا.

ويجمع المزاد على مدى 20 يوماً، نخبة من سلالات الصقور المنتجة في العالم، في حدثٍ هو الأكبر من نوعه عالمياً.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إنتاج الصقور

إقرأ أيضاً:

خطير.. فاعلون يحذرون من تعرض فاكهة الكرموس لنفس مصير الهندية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

عبر مُنتِجو التين المغاربة عن قلقهم من احتمال تكرار الأضرار التي سببتها العام الماضي الحشرة القرمزية على التين الشوكي (الهندية) لكن هذه المرة على التين (الكرموس)، حيث قد يؤدي تفشي آفة أخرى في أشجار التين إلى خفض كبير في إنتاج هذه الفاكهة، مما سيرفع الأسعار إلى مستويات يصعب على العديد من المغاربة تحملها.

وقال "فوزي إقباح"، مزارع وعضو في جمعية إنتاج التين في جماعة "أغبال" بإقليم بركان التابع للجهة الشرقية: "لاحظنا انتشار دودة بين أشجار التين تسببت في موت العديد منها، خاصة الأشجار الكبيرة"، حيث عمل على إبلاغ السلطات المختصة لمنع حدوث كارثة مثل تلك التي حدثت مع التين الشوكي.

وفيما يتعلق بالظروف المثلى لزراعة التين، شدد المزارع على أهمية العناية التي تتلقاها الأشجار واستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة نموها انطلاقا من المراحل الأولى، حيث أكد على ضرورة اختيار الشتلات المناسبة، وتحضير حفرة زراعة واسعة ومشمسة، واتباع ممارسات سليمة في التسميد والري لضمان نجاح الإنتاج.

ومن جهة أخرى، أفادت جمعية لإنتاج التين في إقليم وجدة بأن الإنتاج هذا العام كان أقل مقارنة بالعام الماضي، مرجعة هذا الانخفاض إلى ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار مما أدى إلى احتراق كميات كبيرة من التين تحت حرارة الشمس قبل الحصاد، كما أشارت إلى أن ارتفاع الأسعار لهذه السنة يرجع إلى التكلفة العالية لمواد الإنتاج مثل الأسمدة والمياه المستخدمة في الري.

وتبلغ مساحة شجرة التين في المغرب حوالي 61 ألف هكتار، بينما تبلغ المساحة المنتجة 52 ألف هكتار، حسب وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، التي أكدت أن إنتاج التين في السنوات الأخيرة عرف ازديادا ملحوظا ليصل إلى معدل سنوي يبلغ 115 ألف طن، مشيرة إلى أن المناطق الرئيسية لإنتاج التين ترتكز في طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس والدار البيضاء سطات.

مقالات مشابهة

  • الجامعة السعودية الإلكترونية تبحث فرص التعاون الدولي مع مؤسسة “advanced he” لتعزيز جودة التعليم والتدريب
  • “بيئة – أبوظبي” تنظم المؤتمر الدولي الأول من نوعه في العالم لصون أشجار القرم وتنميتها
  • “تعليم مكة” يحصد 24 وسامًا من برنامج جلوب البيئي العالمي للعام 2024
  • عمرو سلامة يكشف أسباب تأخر الجزء الثاني من “ما وراء الطبيعة”
  • “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024” يختتم فعالياته بمشاركة 13200 زائر من 138 دولة
  • “الدين مفهوش لعب”.. إلهام شاهين تتعرض لهجوم عنيف
  • “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024” يختتم فعالياته بمشاركة 13,200 زائر من 138 دولة
  • عبر أبشر.. “المرور” تطرح اليوم المزاد الإلكتروني للوحات المميزة
  • «معلومات الوزراء»: استخدام الفحم في العالم ارتفع بنسبة 2.6% عام 2023
  • خطير.. فاعلون يحذرون من تعرض فاكهة الكرموس لنفس مصير الهندية