صحيفة الاتحاد:
2025-02-21@11:01:32 GMT

حاكم الشارقة: افتتاح جامعة الذيد في 16 سبتمبر

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أنه سيفتتح جامعة الذيد يوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر 2024، مباركاً لأهالي المنطقة الوسطى هذه الجامعة التي ستضم كليتي الزراعة والبيطرة، واللتين تساعدان في تخطيط الحياة الكريمة في إمارة الشارقة، وتأهيل الباحثين عن عمل لمستويات عالية، وفقا لما نقله المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على موقعه الإلكتروني.


وأوضح سموه أن التسجيل في الجامعة مفتوح، وأن كلية البيطرة تتطلب أن يكون الطالب حاصلاً على درجات عالية في الثانوية العامة، نظراً لأن الدراسة فيها معمّقة ومكلفة، وفي مستوى دراسة الطب البشري.
وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "الخط المباشر" الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة: "نبارك للمنطقة الوسطى على جامعة الذيد، التي تختلف عن الجامعات الأخرى، فهي تضم تخصصات نحن نحتاجها في تخطيط الحياة الكريمة في الشارقة، ويحتاجها كذلك الباحثون عن العمل؛ لأن هذه الجامعة تؤهلهم إلى مستويات عالية، وسنفتتح جامعة الذيد بإذن الله يوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر 2024، وذلك بعد أسبوعين من بداية العام الدراسي؛ نظراً لأن الطلبة خلال هذين الأسبوعين ينتقلون من قسم إلى قسم آخر ومن كلية إلى أخرى. لذلك، سننتظر إلى أن تستقر الأمور في الجامعة، وسيكون الافتتاح في يوم مشهود إن شاء الله".
كلية الزراعة
أضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: "تضم جامعة الذيد كليتين مهمتين، وهما كلية الزراعة التي تم اعتمادها من وزارة التعليم العالي، وكلية البيطرة، والتي جار العمل على اعتمادها. وكما هو معروف، فإن كلية الزراعة تتطلب مجالات الدراسة "وهي المزارع"، ونحن جهّزنا كل شيء تحتاجه هذه الجامعة، من مساحات شاسعة لمزارع القمح والألبان والدواجن والخضروات والفواكه، وجميعها جاهزة لاستقبال الطلبة المتدربين، ومدة الدراسة في كلية الزراعة 4 سنوات".
كلية البيطرة
واستطرد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي قائلاً: "تختلف كلية البيطرة عن كلية الزراعة. فالدراسة فيها معمّقة ومكلفة، ويتطلب قبول الطالب للتسجيل فيها أن يكون حاصلاً على درجات عالية في الثانوية العامة؛ لأنها في مستوى الطب البشري، علماً بأن باب التسجيل مفتوح. ويوجد بجانب كلية البيطرة مستشفى بيطري يشيّد الآن بالقرب من الجامعة، وهو للدراسة والتدريب للطلبة إلى جانب العلاج وإجراء العمليات للحيوانات التي تتم تربيتها في هذه المنطقة. كما توجد عيادات خارجية تابعة للمستشفى؛ منها عيادة مرعى الشمال في منطقة سهيلة. وبحمد الله، هذه العيادة اكتملت وبدأت تقديم العلاج، وكذلك عيادة أخرى في منطقة مليحة وهي الآن تحت الإنشاء وستفتح أبوابها قريباً بإذن الله؛ لتخدم مرعى مليحة ومرعى النزهة في منطقة المدام ومرعى وشاح. أما بالنسبة للتربية، فلدينا مزارع الأبقار، ولها عيادة خاصة بالأبقار والدواجن".
بشرى للأهالي
وبشّر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أهالي الطلبة الذين سيلتحقون بجامعة الذيد قائلاً: "نحن، بهذه المناسبة، نبشّر الأهالي؛ ونقول لهم أبناؤكم الآن لن يدرسوا فقط؛ بل سيدرسون ويعملون في هذه الحقول والمراكز الزراعية. وبحمد الله، سجّل في كلية الزراعة طلبة نسبتهم في الثانوية العامة 90%. وقد تقرر قبول تسجيل الطلبة في الجامعة بعد أن تبينت لنا درجاتهم في الثانوية العامة ونسبهم المئوية التي يتقدمون بها، فلا يمكن أن نقبل معدل 70% وما أدناه، لأن الدراسة في هذه الكلية تتطلب درجات عالية في الثانوية العامة، ونحن نتمنى لجميع الطلبة التوفيق بإذن الله".

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً باعتماد الهيكل التنظيمي العام للدائرة القانونية لحكومة الشارقة حاكم الشارقة يهنئ ملك المغرب بمناسبة عيد العرش المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الذيد حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي افتتاح فی الثانویة العامة کلیة الزراعة حاکم الشارقة جامعة الذید الدراسة فی

إقرأ أيضاً:

الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء

يمانيون/ صنعاء حصل الباحث مهدي محمد حسين المشاط اليوم، على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية تخصص نظم سياسية، من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ “ثورة 21 سبتمبر وتأثيراتها على الجمهورية اليمنية والمنطقة العربية”.

هدفت الدراسة إلى تحليل جذور ثورة 11 فبراير، ودور القوى السياسية في ثورة الشباب السلمية، وتقييم تأثيرات ثورة 21 سبتمبر 2014م على اليمن والمنطقة، مع التركيز على التدخلات الخارجية وأثرها في مسار الأحداث.

وأشادت لجنة المناقشة والحُكم برئاسة الدكتورة أشواق أحمد غليس، وعضوية: الدكتور هاني عبادي مغلس، والدكتور عبدالله منصور حبيش، بمضمون الرسالة والنتائج التي توصلت إليها، وأوصت بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.

وقد توصل الباحث من خلال الدراسة إلى أن ثورة 21 سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية بامتياز شاركت فيها كافة شرائح الشعب اليمني من كل الأطياف كضرورة لمنع التدخلات الخارجية التي أضرت بحياة الشعب وتمادت على سيادة البلد، وتعبر عن الشعب اليمني تاريخاً وحاضراً ولا تشكل خطراً إلا على من يشكل خطراً على اليمن ويتآمر عليه، فهي إرادة شعب ناضل من أجلها ومستمر في نضاله للحفاظ عليها.

وتضمنت الدراسة عدة نتائج أبرزها:

١- أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتبقى فجذورها امتدت للأجيال القادمة والمستقبل، وأن اليمن على امتداد التاريخ ظل وسيظل مطمعاً للمستعمرين نظراً لموقعه الجغرافي المهم وثرواته الطبيعية المتنوعة، ومخزونه البشري الفاعل.

٢- أن النفوذ والتدخلات الخارجية السافرة تمثل أكبر عائق أمام نهضة اليمن وتطوره بغض النظر عن دوافعها، وأن هذه الثورة كشفت زيف الادعاءات والأكاذيب التي كان يروجها أعداء اليمن وأظهرت زيف التضليل الذي قام به أعداء الثورة، كما حافظت على الاستحقاقات الدولية بما فيها سلامة الملاحة البحرية.

٣- أن ثورة 21 سبتمبر حققت إرادة الشعب اليمني في رفض الوصاية الخارجية وحققت الحرية والاستقلال لليمن، وأهلت الشعب اليمني للتصدي لأي مؤامرة خارجية.

كما أوصت الدراسة بعدد من التوصيات:

١- تضمين ثورة 21 سبتمبر في المناهج الدراسية لتعليم الأجيال القادمة أهميتها التاريخية، ودعوة الجامعات والمؤسسات البحثية إلى تعزيز الدراسات حول هذه الثورة.

٢- توثيق ذكرى شهداء ثورة 21 سبتمبر وأبطالها وتخليدهم، بالإضافة إلى تشكيل هيئات رقابية لضمان تنفيذ أهداف الثورة والحفاظ على مكاسبها.. داعية الكتاب والمبدعين للكتابة عن هذه الثورة في مختلف المجالات على أن تتبنى وزارة الثقافة هذا النشاط.

٣- إقامة الندوات النقاشية والمؤتمرات العلمية لدراسة ثورة 21 سبتمبر في مختلف المجالات، لأنه لا توجد دراسات كافية عنها، حتى يستطيع الشعب اليمني استيعاب وفهم ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وأهدافها والظروف التي جاءت فيها، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها، ومعرفة سماتها ومميزاتها ونقائها وأهميتها.

٤- توثيق أحداث ثورة 21 سبتمبر، وقياداتها والمشاركين فيها من مختلف فئات الشعب اليمني، والتذكير المستمر بها ليستوعب المواطن أهمية وضرورة هذه الثورة، والصعوبات التي واجهتها وأهداف القوى المعادية لها.

وشدد الباحث في توصياته على أهمية تبني كافة أسر شهداء الثورة وجرحاها ودعمهم مادياً ومعنوياً من قبل الدولة، وتخليد ذكرى أبطال الثورة وقياداتها من خلال النصب التذكارية والأوسمة الوطنية وغيرها من الإجراءات التي تضمن ذلك.

حضر المناقشة عدد من الأكاديميين، والباحثين، بالإضافة إلى زملاء الباحث.

مقالات مشابهة

  • طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
  • جامعة عجمان تقدم منحاً دراسية بالمعرض الدولي للتعليم
  • جامعة التقنية بإبراء تنظم يوما مفتوحا وتكرم الطلبة المجيدين
  • حاكم الشارقة يشهد تدشين منتجات غراس العضوية في الصوبات الزراعية
  • جامعة الشارقة تعرض 40 مشروعاً بحثياً وابتكارياً
  • كلية الزراعة تفوز بكأس الشهداء في خماسي كرة القدم بجامعة قناة السويس
  • حاكم الشارقة يهنئ ملك الأردن بمناسبة نجاح العملية الجراحية
  • رئيس جامعة النيل يعلن بدء الدراسة بـ4 كليات جديدة سبتمبر المقبل
  • الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
  • الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء