أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن كل طالب ناجح فى امتحانات الثانوية العامة 2024 سيكون له مكان فى التعليم الجامعى، وفقاً للضوابط والقواعد التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات.

حدِّثنا عن ملف تنسيق الجامعات 2024 وتوجيهاتكم للكليات.

- أحب أن أطمئن الطلاب على تنسيق الجامعات بأن كل طالب ناجح فى امتحانات الثانوية العامة 2024 سيكون له مكان فى التعليم الجامعى وفقاً للضوابط والقواعد التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات، كما أن المجلس كلف اللجنة العليا للتنسيق بالبدء فى اجتماعاتها والتجهيز، وكذلك استعدادات الكليات التى يجرى لها اختبارات القدرات، وأن كل الموضوعات المتعلقة بالتنسيق، والتى يجرى العمل عليها من قبَل المجالس واللجان المختصة تصب جميعاً فى مصلحة الطالب أولاً.

هل من جديد بشأن ملف الطلاب الوافدين وتسهيل دراستهم فى الجامعات المصرية؟

- الوزارة ستستمر فى جذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة فى الجامعات المصرية خلال الفترة القادمة، بالتعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، ووضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية فى مصاف نظيراتها الدولية.

وجعل مصر مركزاً إقليمياً ودولياً لجذب الطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصرى فى جميع أنحاء العالم، كما أن الوزارة ستواصل جهودها فى تسهيل إجراءات التقديم لهؤلاء الطلاب عبر منصة «ادرس فى مصر»، ودعم جهود الدولة فى أن تكون وجهة تعليمية رائدة بالقارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

كيف ترى دعم القيادة السياسية للجامعات الأهلية؟

- أشيد بدعم القيادة السياسية للجامعات الأهلية ومشروعها، وأعتبر الجامعات الأهلية ركيزة أساسية فى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى 2030، وتقدم برامج تعليمية بينية متنوعة ومتعددة التخصصات تلبى احتياجات سوق العمل المتطورة.

كما تسهم فى توسيع آفاق التعليم العالى واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وتوفر البنية التحتية اللازمة لإجراء البحوث العلمية التطبيقية، كما أننا نعمل من خلالها على التكامل بين مختلف مؤسسات التعليم العالى والشراكات الدولية، ونعمل خلال الفترة المقبلة على تطوير الأداء الأكاديمى والإدارى والبحث العلمى بالجامعات الأهلية، ومناقشة اللائحة الداخلية الموحدة لتنظيم عمل الجامعات الأهلية المنبثقة عن جامعات حكومية، وشددنا على ضرورة استعدادات الجامعات الأهلية للعام الدراسى الجديد.

ماذا عن ملف التحول الرقمى للجامعات؟

- نواصل العمل فى ملف التحول الرقمى بالتعليم العالى، واستكمال تنفيذ الخطة الشاملة للتحول فى الجامعات، والتى تتكامل مع المبادئ الـ7 للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، من خلال 3 محاور رئيسية.

الأول: بناء وتطوير أساس رقمى مركزى، والثانى: مهارات خريج المستقبل 2050، والثالث: مؤسسات تعليم عالى ذكية وفعالة، واستكمال جهود الوزارة فى تنفيذ مُبادرة «تعليم عالى آمن رقمياً» لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة والمؤسسات التابعة لها وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا فى التعليم.

إضافة إلى توفير حوسبة سحابية مجانية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات، وزيادة عدد المنصات الرقمية التفاعلية لتحسين جودة التعليم والبحث العلمى وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة.

هل توجد خطة لتعزيز التعاون العلمى بين الجامعات ومجتمع الصناعة؟

- نعمل على تكثيف العمل تحت مظلة المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، التى تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية لتحقيق طفرة تنموية فى الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر خلال الفترة القادمة، وكذلك تعزيز التعاون العلمى والبحثى بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية، وتفعيل دور هذه التحالفات فى تحقيق التنمية الشاملة، والخروج بخطط تنمية نابعة من الإقليم، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار بإنشاء شركات بحثية تُساهم فى تحقيق التنمية المنشودة بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطنى.

هل تشهد المستشفيات الجامعية مزيداً من تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين؟

- نستمر فى التوسع فى إنشاء المستشفيات الجامعية وتزويدها بالنظم الرقمية فى الإدارة مع العمل على رفع كفاءة وخبرات العنصر البشرى، فضلاً عن زيادة عدد الأسرّة بالمستشفيات وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وزيادة عدد التخصصات الطبية بمختلف المستشفيات، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي التنسيق الجامعات الجامعات الأهلیة التعلیم العالى والبحث العلمى

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.

وزير التعليم: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل لسوق العمل بقدرات تنافسية عالية

جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.

وزير التعليم العالي: الجامعة الفرنسية حظيت بدعم من القيادة السياسية 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن  تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.

وأعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.

أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر،  مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.

وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.

وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.

كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.

شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، وجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
  • التعليم العالي: الجامعة الأمريكية ستتحمل نفقات 200 طالب مصري
  • التزام بدعم الطلاب.. رد حاسم من التعليم العالي بعد وقف منح الوكالة الأمريكية
  • التعليم العالي: الجامعات بكل أنواعها سوف تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • متحدث التعليم العالي: الجامعات تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات
  • «التعليم العالي»: حل مشكلة الطلاب المقيدين على منح الوكالة الأمريكية
  • «الأعلى للجامعات» يبحث موقف طلاب منح الوكالة الأمريكية للتنمية بعد تعليق برامجها عالميًا
  • وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي