بوابة الوفد:
2025-03-26@06:28:32 GMT

دراسة: مضادات الاكتئاب تساعد في علاج السمنة

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

تساعد مضادات الاكتئاب الشائعة الأشخاص الذين يعانون من الأكل القهري أو الشراهة عند تناول الطعام وبالتالي، يمكن استخدام هذه الأدوية للوقاية من السمنة.

 

وفي سلسلة من التجارب، وجد العلماء أن تناول عقار سيتالوبرام ، الذي يوصف لعلاج الاكتئاب والوسواس القهري، يساعد الأشخاص على اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة وعلى سبيل المثال، يتخلون عن رقائق الشوكولاتة ويأكلون الفاكهة ويعتقد علماء من المملكة المتحدة أن هذا النوع من الأدوية يمكن استخدامه للوقاية من السمنة وعلاجها ، للسيتالوبرام تأثير إيجابي على اختيار الطعام، وتحت تأثير هذا الدواء يبدأ المرضى في اختيار الأطعمة بناءً على فوائدها الصحية وليس على مذاقها.

 

وفي الدراسة، أعطى الباحثون أقراصًا لـ 27 متطوعًا بالغًا، وطُلب منهم بعد ذلك الاختيار بين وجبات خفيفة مختلفة على الشاشة وكان علينا الاختيار بين ملفات تعريف الارتباط بالفواكه ورقائق الشوكولاتة وفي بعض الأحيان كان هناك خياران صحيان على الشاشة، وأحيانًا خياران غير صحيين، وتم إعطاء المتطوعين إما جرعة واحدة من أتوموكسيتين (قرص يستخدم لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط) أو سيتالوبرام وتلقى بعض المتطوعين علاجًا وهميًا بدون أي مكونات نشطة.

 

يعمل سيتالوبرام عن طريق زيادة مدة عمل السيروتونين، وهو ناقل عصبي محدد في الدماغ يسبب مزاجًا جيدًا ويبقيه الدواء في المشابك العصبية للخلية لفترة أطول، وبالتالي يدوم تأثير السيروتونين. 

 

وجد الباحثون أن أكثر من 60% من المتطوعين اتخذوا خيارات غذائية صحية عند تناول السيتالوبرام ، مقارنة بـ 45% فقط من المتطوعين الذين تلقوا علاجًا وهميًا وفي الوقت نفسه، لم يؤثر تناول أتوموكسيتين بشكل كبير على التغيرات في اختيار الطعام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب السمنة الوسواس القهري علاج الاكتئاب الشوكولاتة رقائق الشوكولاتة الدماغ اختيار الطعام

إقرأ أيضاً:

دراسة: العدد الحقيقي لسكان الأرض قد يفوق التقديرات الحالية بكثير

#سواليف

كشفت دراسة جديدة أن العدد الحقيقي لسكان #العالم قد يفوق التقديرات الرسمية بنسبة كبيرة، حيث تشير إلى أن عدد #سكان المناطق الريفية الفعلي قد يكون أعلى بكثير من الإحصاءات الحالية.

وحاليا، تقدر الأمم المتحدة عدد سكان العالم بنحو 8.2 مليار نسمة، مع توقعات بأن يصل إلى ذروته بأكثر من 10 مليارات بحلول منتصف ثمانينيات القرن الحالي.

ومع ذلك، وجدت الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications أن أعداد السكان في المناطق الريفية قد تكون أقل من الواقع بنسبة تتراوح بين 53% إلى 84% خلال الفترة بين 1975 و2010.

مقالات ذات صلة القمر يُظلم الشمس جزئيا.. كيف سيبدو كسوف 29 مارس من الفضاء؟ 2025/03/25

وقال العلماء: “هذا أمر مثير للدهشة، نظرا لأن عددا لا يحصى من الدراسات اعتمدت على هذه البيانات دون التشكيك في دقتها فيما يتعلق بالمناطق الريفية”.

وأشار الباحثون إلى أن نقص البيانات المرجعية الدقيقة حال دون إجراء تقييم شامل لدقة مجموعات #البيانات_السكانية العالمية. وحذروا من وجود “قيود أساسية” في التعدادات السكانية الوطنية، خاصة عند قياس أعداد السكان في المناطق الريفية.

وأوضحوا أن “المجتمعات في المناطق النائية أو المتأثرة بالصراعات والعنف يصعب الوصول إليها، كما يواجه القائمون على التعداد حواجز لغوية ومقاومة للمشاركة”. على سبيل المثال، أشارت الدراسة إلى أن تعداد عام 2012 في باراغواي “ربما فوّت ربع السكان”.

وقال جوزياس لانغ-ريتر، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة آلتو: “لأول مرة، تقدم دراستنا أدلة على أن نسبة كبيرة من السكان الريفيين قد تكون مفقودة من مجموعات البيانات السكانية العالمية. والنتائج مثيرة للاهتمام، نظرا لأن هذه البيانات استخدمت في آلاف الدراسات ودعمت عمليات صنع القرار على نطاق واسع، لكن دقتها لم يتم تقييمها بشكل منهجي”.

وقام الباحثون بدراسة خمس مجموعات بيانات كبيرة تستخدم عالميا لتقدير عدد السكان. هذه المجموعات تقسم العالم إلى مربعات صغيرة (خلايا شبكية) عالية الدقة، وتضع في كل مربع عدد السكان بناء على معلومات التعداد السكاني الرسمي.

وبعد ذلك، قارن الباحثون هذه الأرقام ببيانات أخرى مستقلة، وهي بيانات إعادة توطين الأشخاص الذين تأثروا ببناء أكثر من 300 سد في المناطق الريفية عبر 35 دولة.

وهذه البيانات تعد دقيقة لأنها تأتي من تعويضات مالية تدفعها شركات بناء السدود للأشخاص الذين تم نقلهم من مناطقهم بسبب المشاريع.

والهدف من هذه المقارنة هو التحقق من دقة البيانات السكانية العالمية، خاصة في المناطق الريفية التي قد تكون أقل توثيقا في التعدادات الرسمية.

وأوضح الباحثون أن بيانات إعادة التوطين يمكن أن توفر نقاط مقارنة مستقلة لحركة السكان بين المناطق الريفية والحضرية، حيث تكون هذه البيانات دقيقة عادة لأن شركات السدود تدفع تعويضات للمتأثرين.

وركز الباحثون بشكل خاص على الخرائط من 1975 إلى 2010 بسبب نقص بيانات السدود في السنوات اللاحقة. ووفقا للدراسة، كانت مجموعات البيانات من عام 2010 الأقل تحيزا، حيث فاتها ما بين ثلث إلى ثلاثة أرباع السكان الريفيين. ومع ذلك، يقول الباحثون إن هناك “أسبابا قوية” للاعتقاد بأن أحدث البيانات قد تفوت جزءا من السكان العالميين.

وأضاف الدكتور لانغ-ريتر: “بينما تظهر دراستنا أن الدقة قد تحسنت بعض الشيء على مر العقود، فإن الاتجاه واضح: مجموعات البيانات السكانية العالمية تفتقد جزءا كبيرا من السكان الريفيين”.

ووفقا للباحثين، فإن النتائج الأخيرة لها “عواقب بعيدة المدى”، حيث تشير التقديرات الحالية إلى أن أكثر من 40% من سكان العالم البالغ عددهم 8.2 مليار نسمة يعيشون في المناطق الريفية. وحذروا من أن احتياجات سكان الريف قد تكون ممثلة تمثيلا ناقصا في صنع القرار العالمي.

على سبيل المثال، يقول الفريق إن البيانات المستخدمة حاليا قد تسهم في عدم كفاية الرعاية الصحية وموارد النقل المخصصة للمناطق الريفية من قبل صانعي السياسات.

واختتم الدكتور لانغ-ريتر بالقول: “لضمان حصول المجتمعات الريفية على فرص متساوية في الوصول إلى الخدمات والموارد، نحتاج إلى إجراء مناقشة نقدية حول التطبيقات السابقة والمستقبلية لهذه الخرائط السكانية”.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
  • دراسة: مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
  • دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية
  • دراسة: العدد الحقيقي لسكان الأرض قد يفوق التقديرات الحالية بكثير
  • دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية
  • وجبات ليلية تساعد على «التخلص من الأرق»
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الكشف عن علاج سرطان نادر
  • ممارسات غذائية خاطئة في رمضان
  • دراسة استمرت 10 سنوات تكشف تفاصيل جديدة حول السرطان
  • دراسة: الملوثات العضوية ترتبط بارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين الذين خضعوا لجراحة السمنة