قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع مع المجلس الوزاري المصغر في قبو بقاعدة عسكرية في تل أبيب، بينما أفادت التقارير بأن مقار استخباراتية ستكون ضمن أهداف هجوم متوقع من حزب الله.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقديرات بأن هجوم حزب الله المرتقب سيشمل إطلاق صواريخ دقيقة تستهدف قاعدة كريات في تل أبيب ومراكز استخبارات أخرى.

وأوضحت أن نتنياهو سيعقد اجتماعا هذا المساء في قبو قاعدة كرياه، سيناقش خلاله مسألة متى يتم إبلاغ المواطنين بهجوم متوقع من لبنان وإيران، وذلك على افتراض وجود معلومات ودليل على النشاط الأولي قبل الرد المتوقع.

تجدر الإشارة إلى أن معظم الاجتماعات الأخيرة لمجلس الوزراء لم تُعقد في القبو، وفقًا لمصادر أمنية.

في هذه الأثناء، زار قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال ميخائيل كوريلّا، إسرائيل مرة أخرى اليوم لمواصلة التنسيق استعدادًا للهجوم الإيراني، وهي الزيارة الثانية للجنرال كوريلّا منذ بداية الأسبوع.

 والتقى كوريلّا في كرياه مع كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية وناقش معهم تعزيز الاستعدادات للهجوم الإيراني والوكلاء التابعين لها ضد إسرائيل.

إلى ذلك، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، رسالة باللغة العربية يحذر فيها اللبنانيين مما وصفه بـ"مغامرة" حزب الله الجديدة، بأوامر من إيران.

وقال غالانت في تغريدة بالعربية عبر حسابه على موقع "إكس"، إن "إيران وحزب الله يتخذون لبنان وأهله رهائن في خدمة مصالحهم الطائفية المذهبية الضيقة".

وأشار غالانت إلى أن إسرائيل تريد "الازدهار والاستقرار" على الحدود الشمالية، مضيفاً: "لن نفسح المجال لميليشيا حزب الله لضعضعة الاستقرار على الحدود، وفي المنطقة".

 وحذر مما وصفه "مغامرة بدون رؤية" من حزب الله، مضيفاً: "من يلعب بالنار يبشر بالدمار"، وفق تعبيره. وحذر غالانت، أمس الأربعاء، من أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، قد يتسبب في "دفع الدولة اللبنانية ثمناً باهظاً". وقال غالانت: "في ظل الوضع الحالي، قد يجر نصر الله لبنان إلى دفع ثمن باهظ للغاية. إنهم لا يستطيعون حتى أن يتخيلوا ما قد يحدث". وأضاف: "قد يتفاقم الأمر إلى حرب. الأمر ليس نظرياً، بل حقيقي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله صواريخ نتنياهو لبنان إيران يوآف غالانت حسن نصر الله إسرائيل تل أبيب قبو حزب الله حزب الله صواريخ نتنياهو لبنان إيران يوآف غالانت حسن نصر الله أخبار إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.

وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.

وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".

ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

الضغط الناعم

وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.

إعلان

وطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".

وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.

ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".

غارات إسرائيلية مستمرة

من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.

ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعاً مع ممثلي شركات التجميل لتعزيز توافر الماركات العالمية
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • الـ 1559 تحت الفصل السابع؟
  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!
  • مسعود يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة تعزيز كفاءة قطاع العدل وتحسين بيئة العمل
  • في بيان مُشترك.. إليكم ما أعلنه نتنياهو وكاتس عن استهداف الضاحية وحزب الله
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • وزير الصحة يعقد اجتماعا لدراسة الوضع الراهن لاستهلاك أدوية بعض الفئات المرضية